إبراهيم عبد الجواد .. الصيد في الماء العكر يليق بك

ليس منطقيا على الإطلاق أن يفوز النادي الأهلي ببطولة السوبر الأفريقية ويخرج الأخ إبراهيم عبد الجواد ليتناقش مع ضيوفه عن “شوطة” حسين الشحات لزجاجات المياه ويتحدث بحزن شديد عن مستوى اللاعب إلخ إلخ، متجاهلا تماما عودة النادي الأهلي سلطان أفريقيا في المباراة وتعادله في الدقيقة التسعين وفوزه بالبطولة بضربات الجزاء.

لكن مستعمرة أون سبورت الزملكاوية التي تظهر بوضوح في الإذاعة وعلى استحياء في التليفزيون ما زالت تواصل غيها غير المنطقي وغير الطبعي في مجموعة لا ينتمي فيها للأهلي ولا يدافع عنه غير أحمد شوبير .

الأخ إبراهيم عبد الجواد ظهر على الشاشة حزينا للغاية، ظهر مأزوما لأن حسين الشحات “شاط” زجاجات المياه، كاد أن يصيبه سكتى قلبية من ألم “الشوطة” لم يهتم بالفريق الفائز ببطولة السوبر الأفريقية في الدقيقة تسعين لأنها عادت لها بمرارة الذكريات، أطفأت نار الفرحة في قلبه لخسارة نادي القرن الذي اعتاد أن يكبته لكنه لم يمتلك العقل الكافي ليدرك ألا تفرح في النادي الأهلي سوى بعد ركوب لاعبيه أتوبيس النادي لمغادرة الملعب، لم يجد المذيع فقير المحتوى سوى لقطة الشحات ليصدرها لتتناسب مع كم الحزن داخله، تجاوز لقطات حسين الشحات وهو يقفز فرحا عقب تسديد كل ضربة جزاء، فقط لا يرى إبراهيم عبد الجواد سوى ما يغزي انتماءه الذي ينكره.

يقول بعض العارفين أنه من الخسة أن تخفي انتماء، وأقول أنا أنه من الخسة أن تختصر انتصار الأهلي في الدوحة ببطولة السوبر الأفريقية على نادي الرجاء المغربي في رد فعل للاعب أنت حتى لا تعرف تفسيره.

إن لم تكن مصريا كفاية للاحتفال بفوز النادي الأهلي

إن كنت مصابا بالبواسير في مرحلة ما وهي تؤلمك لانتصار النادي الأهلي

إقرأ أيضا

فيلم رابعة العدوية … عن عازفة الناي التي تحولت إلي شهيدة العشق الإلهي

فعليك أن تتعلم ابتلاع حزنك وتناول المرهم واللبوس لأنه نادي القرن وسلطان أفريقيا الذي لا يهزم