همتك نعدل الكفة
137   مشاهدة  

إسرائيل..الملاذ الآمن لمرتكبي الجرائم الجنسية

إسرائيل
  • ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



على مر السنين، وردت تقارير عديدة عن مرتكبي جرائم جنسية أو مجرمين مزعومين يستخدمون قانون العودة للفرار إلى إسرائيل. في بعض الحالات، كانت الطوائف الدينية متواطئة في الاختباء وتوفير ملاذات آمنة لهؤلاء الجناة. ينص قانون العودة على أن الشخص اليهودي من أي مكان في جميع أنحاء العالم يمكنه تسريع عملية الحصول على الجنسية في إسرائيل، وكذلك زوجته وأطفاله وأحفاده.

يحظر تعديل عام 1954 للقانون أي “شخص له ماض إجرامي، من المحتمل أن يعرض للخطر الرفاهية العامة”. لكن المعتدين الجنسيين يتسللون عبر الثغرات. أهمهما أن المحاكم الإسرائيلية تتباطأ في تسليم المجرمين اليهود لبلاد أخرى.

في عام 2020، كان هناك على الأقل 60 مركب جرائم جنسية فر من الولايات المتحدة فقط على مر السنين إلى إسرائيل وكانوا يعيشون في العراء داخل المجتمعات الدينية والملتزمة.

يوجد سجل لمرتكبي الجرائم الجنسية في إسرائيل، لكن على عكس الولايات المتحدة، فهو ليس عامًا. في الولايات المتحدة، يجب على مرتكبي الجرائم الجنسية الاتصال بسجل مرتكبي الجرائم الجنسية عندما ينتقلون داخل وخارج ولاية جديدة، وعدم التسجيل هو جناية. يهدف ذلك لإخبار الناس أنهم يعيشون بالقرب من مجرم جنسي. لا ينطبق الشيء نفسه على إسرائيل، حيث لا تستطيع سوى الشرطة الوصول إلى قائمة المجرمين.

من بين مرتكبي الجرائم الجنسية الذين فروا إلى إسرائيل مالكا لايفر. كانت مديرة مدرسة سابقة في أستراليا، حيث اتُهمت بـ74 تهمة بالاعتداء الجنسي على الأطفال والاغتصاب. هربت لايفر إلى إسرائيل في عام 2008 بعد ظهور الاتهامات لأول مرة. استغرق الأمر 13 عامًا وأكثر من 60 مثولًا أمام المحكمة حتى يتم تسليمها أخيرًا.

بالمثل عندما ذهبت شرطة بروكلين إلى شقة يونا واينبرج المدان بارتكاب جريمة جنسية في الماضي باعتباره من المستوى 3- خطر كبير لتكرار الإساءة واعتبر تهديدًا للسلامة العامة- في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية في الولايات المتحدة لم تجده. اتضح أن واينبرج انتقل إلى حي هار نوف في القدس حيث لا يزال يعيش. بل ويرفع قضايا السب والقذف ضد أي شخص يذكر ماضيه.

واينبرج ليس مرتكب الجرائم الجنسية الوحيد الذي فر إلى إسرائيل للهرب قانون تسجيل مرتكبي الجرائم الجنسية. في أبريل 2013، أقر الأسترالي ديفيد كرامر المولود في الولايات المتحدة بأنه مذنب في خمس تهم تتعلق بالاعتداء غير اللائق وتهمة واحدة بارتكاب فعل غير لائق مع قاصر. تعود هذه الاتهامات إلى أوائل التسعينيات. للفرار منها، ساعده زملاء كرامر في كلية يشيفا في ملبورن، حيث وقعت الاعتداءات، على الفرار إلى إسرائيل. عندما عاد كرامر إلى الولايات المتحدة، أجرم مرة أخرى، هذه المرة في سانت لويس، مما أدى إلى إعادة تسليمه إلى أستراليا لتوجيه تهم رسمية إليه.

إقرأ أيضا
تامر أمين

مثال آخر هو أبراهام موندرويتز الذي غادر بروكلين إلى إسرائيل في عام 1985 بعد اتهامه باغتصاب أربعة أولاد. ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض عليه في عام 2007. لكن اعتبارًا من عام 2010، كان تسليمه لا يزال مقيدًا في المحاكم الإسرائيلية دون أي تحديثات أخرى منذ ذلك الحين.

الكاتب

  • إسرائيل ريم الشاذلي

    ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان