إلفيس بريسلي كان يرفض النظر إلى زوجته إلا إذا كانت تضع المكياج

مع العديد من الصور التي تبدو جميلة من حفل زفافهما، وولادة ابنتهما، وحياتهما اليومية، بدا إلفيس بريسلي وبريسيلا بريسلي كزوجين سعيدين تمامًا. لكن المظهر يمكن أن يكون خادعًا ولم تكن علاقتهما دائمًا حلوة كما بدت. قدم بريسيلا العديد من الاكتشافات المروعة حول علاقتهما منذ وفاته. بما في ذلك حقيقة أن إلفيس لم ينظر إلى زوجته الشابة حتى تضع المكياج.

الوقوع في الحب

التقى بريسيلا بإلفيس في 13 سبتمبر 1959، بينما كان في جولة مع الجيش الأمريكي في ألمانيا. على الرغم من أنها كانت تبلغ من العمر 14 عامًا فقط في ذلك الوقت وهو يبلغ من العمر 24 عامًا، فقد اعجب الاثنين ببعضهما البعض وقضيا أكبر وقت ممكن معًا حتى عاد إلى الولايات المتحدة في مارس من عام 1960. على الرغم من وجودهم في بلدان مختلفة، فقد تمكنوا من البقاء على اتصال عبر الهاتف وخططوا في النهاية لرحلة لها للحضور وزيارته بعد بضع سنوات.

خلال صيف عام 1962، سُمح لها بزيارة إلفيس بريسلي في لوس أنجلوس بشرط مرافقتها طوال الوقت وكتابة جوابات لوالديها كل يوم. وافق إلفيس، بالطبع، لكن عندما وصلت بريسيلا أبلغها أنهم سيذهبون إلى لاس فيجاس بينما سيرسل أحد موظفيه رسائل إلى والديها من لوس أنجلوس. زارته للمرة الثانية قبل أن تحصل أخيرًا على إذن للانتقال إلى الولايات المتحدة بشكل دائم. على أساس أن الاثنين سيتزوجان في النهاية.

الزواج

في 1 مايو 1967، في فندق علاء الدين في لاس فيجاس، تزوج إلفيس وبريسيلا. كان حفل الزفاف غير نمطي، على أقل تقدير، حيث استمر ثماني دقائق فقط قبل نقل الزوجين مباشرة إلى مؤتمر صحفي تلاه حفل استقبال.

يبدو كما لو أن الزوجين الشابين لم يكن لديهما رغبة كبيرة في الزواج، وأنهما كانا سعداء جدًا لمجرد مشاركة حياتهما معًا. وفقًا لبريسيلا، “على الرغم من أننا كنا راضين تمامًا كما كنا، في ذلك الوقت لم يكن من الجيد أن يعيش الناس غير المتزوجين معًا”. جاءت الدفعة من مدير إلفيس، الكولونيل باركر، الذي أرادهما الزواج حتى يمكن رؤية إلفيس متمسكًا ببند الأخلاق في عقده. بعد تسعة أشهر فقط من الزفاف، أنجبت بريسيلا ابنتهما ليزا ماري.

المكياج

خلال مقابلة عام 2016، أصبحت بريسيلا صريحة بشأن بعض التفاصيل الخاصة لعلاقتها مع إلفيس. اعترفت بأنه خلال علاقتهما لم يرها المغني دون مكياج: “دائمًا كنت أضع القليل من المكياج. لم يرغب أبدًا في رؤيتي بينما أرتدي ملابسي؛ أراد أن يرى النتيجة النهائية. لا يريد الرجال أن يروا ما يجب أن تمر به المرأة للوصول إلى شكلها، فهم يريدون رؤية المنتج، والنتيجة.”

لم يكن عليها فقط وضع المكياج طوال الوقت، ولكن كان لديها أيضًا القليل جدًا من المدخلات حول ما كانت ترتديه. ذهبت إلفيس إلى حد الذهاب في جميع رحلات التسوق معها بينما كانت تشتري الملابس. بدأ كل هذا في تلك الرحلة الأولى إلى لاس فيجاس، عندما أراد اختيار الملابس والمكياج للشابة ذات ال17 عام مما يجعلها تبدو أكثر نضجًا مما كانت عليه. في النهاية، ذهبت إلى حد تسمية نفسها بـ”دميته الحية”.

إقرأ أيضا

تاريخ العنف في صحن الأزهر “حينما كان الجناة والضحايا أزهريين”

في النهاية، سئمت بريسيلا من سلوك إلفيس السيئ تجاهها وعلاقتهما. تقدمت بطلب للطلاق، رغم أنها تؤكد أنها لا تزل تحبه.