إلى الزميل محمد عبد الرحمن .. شكرا على إعلام دوت كوم

زمالة يمتد عمرها لما يقارب السنوات العشرة في جريدة البديل، صحفيان يعملان في المجال الفني يلتقيان في الجريدة – كنت قد تركت الفن وقتها وأعمل في الشأن الخارج لكن انتمائي وشغفي ظلا معلقين بالفن – لما يشعرا لحظة بالتنافس فقط بقيا يضحكان سويا على كل ما يخص الأوضاع العجيبة للبديل في أيامه الأخيرة في كل لقاء وفي كل مشوار حتى للحمام – لن يفهمها إلا كاتب المقال ومحمد نفسه –

هذه كانت علاقتي بالصحفي والناقد محمد عبد الرحمن رئيس تحرير موقع إعلام دوت أورج، الذي استدعاني يوما ما لعمل انترفيو رغما عني بثقة منه في ليتغير مساري المهني تماما وأبدأ في تجربة انشاء أول وأكبر موقع إعلامي ترفيهي في الوطن العربي – كسرة – قبل سبعة سنوات.

عدت من الدوحة بعد نهاية التجربة وأطلقت المولد في الوقت الذي بدأ فيه محمد عبد الرحمن تجربته الأهم والأبرز وهي إعلام دوت أورج، ليصبح لدينا موقعا متخصصا في دراسة حركة الإعلام ومردوده وصناعته، ليس هذا فقط أخرج لنا الموقع عددا من الصحفيين الجدد بل وحتى النقاد الشباب الذي صاروا رقما مهما على الساحة الفنية في الأعوام الخمسة الأخيرة.

وأصبح لدينا مدرسة حقيقية للصحافة ناظرها هو محمد عبد الرحمن

نجح في أن يحول التراب ذهبا لأنه يفعل هذا بإخلاص وحب.

لهذا ولأنني أدرك جيدا أن زميلي وصديقي القديم محمد عبد الرحمن يستحق الخير الكثير، أعتذر له في مقالي هذا عن معارك خضتها يوما ما في حقه.

انتقاد تحول لمعركة أشهد أنه لم يخضها يوما وخضتها أنا ضمن معارك عديدة في موقعي القديم “المولد”.

امتلك الأن الشجاعة لأعتذر للصحفي والكاتب الزميل والصديق محمد عبد الرحمن وأهنئه بفوزه بلقب أفضل إعلامي في عام ٢٠٢٠، .

إقرأ أيضا

الزعيم ومغامرة المسرح السينمائي

شكرا على ما تقدمه الأن وسابقا

أخيرا : عزيزي محمد تعلمنا السنين الكثير، لكني منذ رأيتك بالصدفة قبل عام في معرض الكتاب قبل عام وأشحت بوجهك – وربما لم تراني – وأنا أشعر بالحزن لأنه أحيانا عندما تلتقي الوجوه نشعر بتفاهة الحماقات الإلكترونية.. أتمنى أن نلتقي قريبا لنمارس عادتنا في الضحك بلا حساب.