إن لم ننتبه.. كارثة محققة في مدارس “رايزنج ستارز”
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
منذ اليوم الأول في العام الدراسي الجديد، ونحن على موعد شبه يومي لكارثة في المدارس بكافة أشكالها، حكومي تجريبي، خاص، وسط صرخات أولياء الأمور كون أبنائهم في خطر دائم، وكأنهم ذاهبون إلى الهلاك والموت لا لطلب العلم، فمن المسؤول عن حماية الأرواح الصغيرة ؟.
أولادنا في خطر مستمر
نشرت “مريم مراد” ولية أمر لأحد طلاب مدرسة “رايزنج ستارز ” التابعة لمدارس فيوتشر بـ 6 من أكتوبر ، استغاثتها بسبب الضرر الواقع على أطفال المدرسة من أعمال حفر وإنشاءات ومعدات ثقيلة.
وكتبت” مريم مراد” عبر صفحتها فيس بوك قائلًا:” إحنا أولياء أمور مدرسة “رايزنج ستارز” بالهرم سيتى 6 أكتوبر التابعة لمجموعة مدارس فيوتشر إحنا أولادنا كل يوم في خطر مستمر بسبب أعمال الحفر على جنبي المدرسة”.وأضافت :” أولادنا في خطر من الأتربة الناتجة عن الحفر، بالإضافة إلى أن ماكينات الحفر شغاله طول اليوم من 7 صباحا إلى 3 مساء وصوتها عالي و بالتالي بتأثر علي تركيز الطلبه”.
وأردفت:” عربيات نقل ماشية طول الوقت كان في عربيه شايله حجارة كبيره من التكسير وماشيه بسرعه وقع منها حجر كان الحجر هينزل على العربيه وربنا سترها كان ممكن يكون أي حد من الأولاد بيعدي الطريق المدرسة.. دا شكل الأولاد جوة المدرسة، طلبت الشرطة أكتر من مفيش فايدة محتاجين حل سريع و تدخل جميع الجهات المعنية”.
خطر نال من أطفال المدارس منذ بداية العام الدراسي
في مطلع أكتوبر الجاري انهار سور خرصاني بطول مترين بمدرسة المعتمدية الإعدادية للبنات بـ كرداسة على الطلاب أثناء ” فسحة” المدرسة مما أدى إلى وفاة الطالبة ملك محمد محمد بمستشفى إمبابة العام وإصابة 15 طالبة آخرين.
وهذه الواقعة أثارت غضب المصريين وتخوفهم مما يحدث داخل المدارس الحكومية خاصة وإن هذه الواقعة تزامنت مع الأيام الأولى للعام الدراسي، مما يعني الغياب التام لعمليات الصيانة في المدارس أو أن المدارس متهالكة وغير صالحة لاستقبال الطلاب حسب برلمانين.
ضرب ووفاة
واقعة أخرى أسفرت عن وفاة طالبة في الصف الرابع الابتدائي تدعى “بسملة ” بعد تعرضها للضرب من أحد مدرسي مدرسة في الدقهلية نتيجة وقوعها في خطأ كتابي.
وهي واقعة إهمال أخرى يتعرض إليها طلاب المدارس في مصر، وهو ما أثبته تقرير الطب الجنائي حيث تعرضت الطفلة إلى نزيف حاد في المخ نتيجة الضربة التي تلقتها من المعلم لفظت على إثرها أنفاسها الأخيرة وسط حالة من الغضب المجتمعي .
وفيات سبب الإهمال الطبي
وبخلاف تلك الوقائع السابقة، تعرض بعض الطلاب للموت في المدارس نتيجة عدم وجود عيادات أو إسعافات داخل المدارس، ومنها وفاة طالبة في مدرسة أبو رواش الإعدادية بالجيزة، بعد تعرضها للإغماء، وعدم وجود طبيب أو مسعف في المدرسة مما أدى إلى وفاتها بهبوط حاد في الدورة الدموية.
طالبة أخرى تدعى” وفاء هارون”، تعرضت لحالة من الإعياء الشديد داخل الفصل الدراسي بمدرسة شبرا نخلة بالشرقية مما أدى إلى إغمائها مع عدم وجود دعم طبي داخل المدرسة، وعليه تم نقل الطالبة المقيدة بالصف الأول الإعدادي إلى أقرب مستشفى ، ولكن قد فارقت روحها إلى ربها.
وحوادث ووقائع أخرى حدثت بعد مرور أقل من شهر على بداية العام الدراسي، فهل ننتظر سقوط ضحايا آخرين حتى يتحرك المسؤولون لإنقاذ طلاب مدارس “رايزنج ستارز” .
الكاتب
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال