همتك نعدل الكفة
1٬297   مشاهدة  

إيرما جريس .. سجانة تحولت إلى سفاحة بدفن السيدات أحياء

إيرما جريس


إيرما جريس.. هي واحدة من أخطر النساء في التاريخ وأكثرهن شرا، ارتكبت جرائم عديدة في فترة الحرب العالمية الثانية، فرغم وجهها البرئ الجميل إلا أنها لم تكن تتمتع بالبراءة، بل كانت تتغذى على الشر، فعملت ساجنة وتسببت في مقتل عدد كبير من السجينات، بطرق وحشية ليس لها مثيل.

“نشأة السفاحة”

إيرما جريس

وُلدت إيرما جريس في مدينة ميكلنبورج بألمانيا خلال عام 1923م، وكان والدها فلاحًا بسيطًا ينتمي إلى الحزب النازي آنذاك.

عاشت جريس طفولة مضطربة نتيجة لأجواء الحرب التي كانت تخيم على العالم، وازداد الأمر تعقيدا بانتحار والدتها، وهي لم تكمل عامها الثامن، كما أن أشقائها الأربعة سقطوا واحدا تلو الآخر بعد إصابتهم بمرض شديد الصعوبة، لتصبح حياة جريس خطرة وغير مقبولة وحزينة للغاية، جعلتها تترك التعليم في سن الخامسة عشر وتنضم للاتحاد النازي.

 

إقرأ أبصُا…ضرب الأزواج..صراع بين اجتهادات دينية و آراء متضاربة حول شرعيتها

“بداية الشر”

إيرما جريس

عملت جريس في عدة وظائف عقب تخرجها من الاتحاد النازي إلى أن وصلت للعمل كسجانة في فترة الحرب العالمية الثانية، فكانت وظيفتها مراقبة السجينات وتعنفيهن فقط في بعض الأوقات.

 

“احترافها مهنة السجانة”

عام واحد قضته جريس كسجانة عادية وبعدها تحولت إلى قاتلة محترفة، وتنقلت من سجن إلى آخر بسبب احترافها المهنة خلال عام 1942م ، حتى انتقلت فيما بعد إلى معسكر الموت والذي كان النقطة الفاصلة في حياتها، وهو معسكر معروف باسم “معسكر أوشفتز”، والذي كان واحدًا من أهم المعسكرات في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية.

 

“سيطرة جريس على معسكر الموت”

إيرما جريس

 

ضم معسكر الموت أكثر من 30 ألف سجينة، وكان من الصعب السيطرة عليه، إلا أنه بمجرد دخول جريس إلى هذا المعسكر ساد الهدوء المعسكر رغم أن جريس وقتها لم تكمل ال22 عاما، إلا أن شخصيتها القوية واستخدامها لأبشع طرق التعذيب جعلت جميع السجينات تلتزم الهدوء، حيث كانت تقتل يوميا عشر سجينات، بعد تعذيبهم، وأحيانا كانت تلجأ إلى تجويع كلاب السجن وتتركهم على السجينات ليلتهمن سيدات السجن، كما كانت تدفن بعض السيدات أحياء دون رحمة، ما جعل البعض يطلق عليها “الشيطان الأشقر” أو “ملاك الموت”.

“إعدام جريس وصدمة قوات التحالف”

صدمة كبيرة أصابت القوات التابعة للحلفاء الذي دخلوا ألمانيا عام 1945، الذين حاولوا مراقبة السجون لمعرفة ما يدور بها، وكانت المفاجأة في اكتشاف عدد كبير من جثث السيدات اللاتي كنّ داخل السجن، كما وجدوا مئات السجينات الأخريات اللاتي كنّ يصارعن الموت ويلتقطن أنفاسهن الأخيرة، فسرعان ما تم التحقيق في الأمر والوصول إلى أن “جريس” تعشق الدماء والتعذيب وتستلذ بهذا الأمر، حيث تم إلقاء القبض عليها ومعها 8 مساعدين لها، وعقب القبض عليها بشهور قليلة تم الحكم عليها بالإعدام لوجود أكثر من دليل إدانة ضدها.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
2
أغضبني
2
هاهاها
0
واااو
3


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان