إيما واتسون متهمة بالعداء ضد السامية بسبب صورة على الانستجرام
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
اتهم مبعوثي إسرائيل بالأمم المتحدة الممثلة إيما واتسون بالعداء ضد السامية، بعد أن نشرت الممثلة صورة توضح دعمها للقضية الفلسطينية على الانستجرام.
شاركت نجمة هاري بوتر صورة مجمعة للفلسطينين ومكتوب عليها “التضامن فعل” مع 64.2 مليون متابع لها على الانستجرام يوم الأحد الماضي.
وقد نشرت الصورة مع اقتباس من الباحثة البريطانية الأسترالية سارة أحمد والتي نصها: “التضامن لا يفترض أن نضالاتنا هي نفس النضالات، وألمنا هو نفس الألم، وأن أملنا هو نفس المستقبل، بل إن التضامن ينطوي على الالتزام والعمل، بالإضافة إلى الاعتراف بأنه حتى لو لم تكن لدينا نفس المشاعر، او نفس الحياة، أو نفس الأجساد، فإننا نعيش على أرض مشتركة“.
ولكنها فوجئت باتهام السفير “داني دانون” الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، يوم الاثنين بمعاداة السامية
كما عبر جلعاد إردان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، وكتب تغريدة تقول: “قد ينجح الخيال في رواية مثل هاري بوتر، ولكنه لا يعمل في الواقع، وإذا كان الأمر كذلك، فإن السحر المستخدم في عالم السحرة يمكن أن يقضي على شرور “حماس” التي تضطهد النساء وتريد إبادة إسرائيل، والسلطة الفلسطينية الت تدعم الإرهاب، وإذا حدث ذلك سأكون معكِ“.
وقالت ليا جرينبيرج المدير التنفيذي لمشروع إنديزبيل بروجيكت أن تغريدة السيد السفير داني دانون ما هي إلا دليلًا مثاليًا على استخدام معاداة السامية بشكل ساخر وسوء نية كسلاح لإغلاق التعبيرات الأساسية عن التضامن مع الشعب الفلسطيني“.
يأتي ذلك بعد أن اجتمعت إيما واتسون بزملائها نجوم هاري بوتر للاحتفال بمرور 20 عامًا على إطلاق الجزء الأول من الفيلم.
وفي أكتوبر الماضي أتهم مسؤولون إسرائيليون الكاتبة الشهيرة “سالي روني” بتهمة إعاقة السلام في الشرق الأوسط برفضها عرض ناشر بترجمة كتابها إلى العبرية.
وقد دافعت الكاتبة الأيرلندية عن قرارها برفض ترجمة الكتاب “عالم جميل…أين أنت؟” قائلة إنها تؤيد المقاطعة الثقافية لإسرائيل بسبب معاملتهم للفلسطينيين.
وقالت إن رفض الناشر جاء تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والمساواة.
ولكن المسؤولين الإسرائيليين ردوا، وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية: “أن هذا موقف مؤسف، ويشجع على ضيق الأفق، ويعيق السلام او الحوار أو حتى أي تغيير ذو مغزى، الأدب هو أداه لتعزيز الحوار، وهناك عيب كبير في مثقف يرفض الدخول في حوار، ويدعم إسكات الرأي“.
إقرأ أيضاً
صبي يبلغ من العمر 12 عام يجد النجاح والشهرة على الانستجرام في شكل فتاة جميلة
الكاتب
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال