همتك نعدل الكفة
211   مشاهدة  

الاسم آباء والمهنة جلادين.. تجردوا من مشاعرهم وعذبوا أطفالهم!

جيمس وساندرا ديفيس


الآباء والأمهات هم الأهم والأعظم في نظر أبنائهم، يضحون بما تشتهيه أنفسهم ليشبعوا بطون وعيون صغارهم، ويقومون بحمايتهم من الأذى، ويمنحوهم المساحة الكافية واللازمة للشعور بالأمان والمحبة، ولكن هناك بعض الآباء غيروا تلك المفاهيم الأساسية، تجردوا من مشاعرهم، وصاروا جلادين لأبنائهم وقاموا بتعذيبهم، وصار الأبناء يبحثون عمن ينقذهم من والديهم.

  • جيمس وساندرا ديفيس

جلادين

جيمس وساندرا رُزقا بابنة جميلة للغاية، وعندما بلغت تلك الطفلة الثانية عشر من عمرها، ظهرت بوادر لأنوثة طاغية على جسدها، جعلتها مطمع للعديد من الرجال، وذات يوم كان الوالدان يرغبان في شراء سيارة دودج ميني فان موديل عام 98، ولكن الأموال التي يملكانها لم تكفي لشراء السيارة، وتوقف الشراء على مبلغ 281 دولارًا، ومقابل التخلي عن ذلك المبلغ المتبقي، عرض عليهم مدير معرض السيارات أن يقيم علاقة جنسية مع ابنتهما البالغة من العمر 12 عامًا فقط، ووافق الوالدين على الفور، وكانت هذه هي المرة الأولى ولكنها لم تكن المرة الأخيرة، فقد توالت مثل هذه المبايعات، حيث عرضا طفلتهما للرجال مقابل الأموال والمخدرات، وليس ذلك فقط، بل أقاما علاقة جنسية معها بنفسهم عدة مرات، وقد تم القبض عليهما بتهم التحرش وتعنيف الأطفال، وحُكم عليهم بالسجن المؤبد، ووضعت الطفلة في مركز رعاية، وقد تعرض الأب للضرب المبرح من قِبل زملاؤه في الحبس، كل من سمع بجرائمه تجاه ابنته، قام بوضع بصمة في عملية الضرب، حتى افقدوه البصر في إحدى عينيه، وقطع له إصبع.

  • لاسي سبيرز

جلادين

أما عن لاسي سبيرز، فهي لم تكتف فقط بتعذيب ابنها، بل وصل بها الأمر لدرجة قتله، وذلك لتكسب مشاهدات وتعاطف متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سيطر عليها هوس تلك المواقع، وقررت أن تنشر معاناتها مع ابنها المريض على حساباتها، وتعاطف معهم الملايين، فمن الصعب ألا تتعاطف مع طفل صغير لا يتعدى عمره الأربع سنوات، يعاني من العديد من الأمراض الغامضة، ولم يستطع أي طبيب تشخيصه أو علاجه، وعلى مدار شهور عديدة، تابع الناس القصة الحزينة لـ لاسي وابنها، حتى توفى الطفل الصغير عام 2014م، وهو في الخامسة من عمره فقط، أثناء اقامته في المستشفى بعد إحدى تلك النوبات الغامضة التي كان يمر بها، ولكن تقرير الطب الشرعي قلب كل الحقائق رأسًا على عقب، حيث شك الطبيب المعالج في سبب وفاة الطفل الصغير، وطلب تشريح الجثة للتأكد من سبب الوفاة، وتبين أن شكوكه بمحلها، فالطفل توفي نتيجة حقنه بجرعة قاتلة من الصوديوم، الموجود في ملح الطعام، وبمراجعة الكاميرات، تبين أن والدته هي التي حقنته بتلك المادة!.

اقرأ أيضًا 
أمهات ولكن.. ليست كل من حصلت على اللقب تستحقه!

وأكد الطبيب الشرعي، أن الطفل الصغير امتلك في جسده ما يعادل 69 كيسًا من ملح الطعام، مما تسبب في تورم في دماغه، وأدى في النهاية إلى وفاته، حيث كانت أمه تحقنه بالملح ليمرض الطفل، بعدما قرأت عن تأثير الصوديوم على صحة الطفل، وتبين أن ابنها كان سليمًا تمامًا ولم يكن يشكي من أي مشكلة صحية، ولكنها أرادت جمع المتابعين حولها، وفي كل مرة يتماثل فيها الطفل للشفاء، كانت تضع له الملح مرة أخرى، ليمرض وتكسب استعطاف المتابعين.

  • ماجدالينا لوكزاك

جلادين

إقرأ أيضا
سامح سعد

لم يكن دانيال بيلكا أكثر حظًا من الأطفال السابقين، بل قد يكون أكثرهم معاناة، فقد بدأت حكاية تعذيبه على يد والدته وهو لا يزال في الثالثة من عمره بعد، بالاشتراك مع صديقها، بعدما انفصلت عن زوجها، وقررت أن تنتقم منه في الطفل الصغير، قامت ماجدالينا لوكزاك، وصديقها ماريوس كروجيك، بتجويع الصبي بشدة، وحتى أنهم أبلغوا الحضانة أن الطفل مريض ويعاني من اضطراب نادر في الهضم، واكدوا على ألا يتم تقديم أي طعام له، كذلك كانوا يقومون بضربه بطريقة وحشية، وحبسه في غرفته بالظلام دائمًا، وكانوا يضعون رأسه بدلو مليء بالماء لحبس أنفاسه، ويطعمونه ملح الطعام، وتوفى الطفل وعمره خمسة أعوام، وكان وزنه عشرة كيلو جرامات فقط، وقد حكم على الأم وصديقها بالسجن المؤبد، ولكنها انتحرت في عيد ميلاد ابنها الثامن.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
2
أعجبني
0
أغضبني
2
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان