همتك نعدل الكفة
645   مشاهدة  

البراءة تحت القصف .. كيف واجه الأطفال في فلسطين غارات الاحتلال؟

الأطفال في فلسطن
  • مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال


https://twitter.com/i/status/1395070363118231571https://twitter.com/i/status/1394884973589581825https://twitter.com/i/status/1394693529679671308https://twitter.com/i/status/1393517206638579714https://twitter.com/i/status/1393473356243013634

يتعرض الأطفال في فلسطين منذ 10 مايو / أيار لعمليات قصف هيستيرية ، راح ضحيتها 61 طفلا و إصابة أكثر من 400 طفلا آخرين إلى الآن ، فضلا عن تشريد الآلاف منهم ، فهل تكون تلك الممارسات الوحشية في حق أطفال فلسطين صوتا يفصح عن جرائم الاحتلال أمام أعين العالم؟!.

رهف أبو دير … “دُرة” جديدة أمام ممارسات الاحتلال

رهف أبو دير طفلة استشهدت برصاص الاحتلال الإسرائيلي ، فبدلا من أن تفرح بفستانها الجديد وتلعب في عيد الفطر كأقرانها في دول العالم الإسلامي والعربي، احترقت ذات الـ12 عاما  بنيران الاحتلال  نتيجة القصف  العنيف للطوابق العليا لمبنى تجاري … لحظات مؤلمة عاشاها والد “رهف ” أثناء حمل جثمانها في مستشفى  الشفاء بعد استشهادها على يد المحتل.

رهف أبو دير
رهف ابو دير

عزيز  الكولك.. قصة طفل قضى ساعات تحت الأنقاض وبقا وحيدا بعد دمار عائلته 

“زيد و آدم الرضيع  و عزيز ” أطفال في أحضان أبويهم يشيعون بعضهم  ببظرات الرعب و الخوف جراء أصوات الغارات التي يشنها الاحتلال على مساكن الفلسطينين، و لم يكن يعلم “عزيز” ذات الـ 10 سنوات أن تلك النظرات ستكون نظرات الوداع.

انهدم البيت على رؤس أصحابه و ظلوا تحت الأنقاض لمدة 10 ساعات كاملة حاول الوالدين أن يصرخوا لربما يسمعهم أحد وسط هذا القصف لينقذهم وينقذ أطفالهم، لكن صوت الوالدين انخفت و حينها أدرك “عزيز ” وهو تحت الأنقاض أن أبويه قد رحلوا عن الحياة.

بدأ “عزيز ” في الصراخ ليعلم العالم بأنه حي، و بالفعل وصل صوته إلى مسامع الناس في الخارج و أنقذوه  بعد 10 ساعات من الخوف والذعر تحت الأنقاض ، نجى ” عزيز” لكن بدون أمه و أبيه و أخوته.. عاش “عزيز” ليكون شاهدًا على مجازر الاحتلال بحق الأطفال.

عزيز الكولك

عجز ..

” انزلهم يابابا وقع طيارتهم ”  تداول نشطاء مقطع فيديوا  لم تتجاوز مدته الـ 20 ثانية يوضح مدى الرعب الذي يتعرض له  الأطفال  في فلسطين أثناء استهداف قوات الاحتلال الأماكن السكنية، وسط حالة من العجز من قبل ذويهم.

 

كسر حدة الزعر 

“سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”، كلمات رددتها طفلة لا يتجاوز عمرها 4 سنوات أثناء عمليات القصف الإسرائيلي في محاولة لتخفيف حدة الزعر التي تتعرض له جراء صوت القصف .

ما بدي أموت 

” ما بدي أموت  ياماما … خايفة تتنهد الدار”  مقطع فيديو آخر متداول ، يوضح مدى الرعب الذي يتعرض له الأطفال في غزة ، فأصبح الرعب من الموت هاجس لدى أطفال لم تتجاوز أعمارهم الـ 10 سنوات .

 

إقرأ أيضا
محمد الرشيدي

ما تبقى من أنقاض الدار ..

الفطرة هي المسيطرة على مقطع فيديو متداول لطفلين  استطاعوا إنقاذ سمكة كانت تخصهم قبل قصف منزلهم  لتعطي درسا  للعالم بأن الرحمة والعدالة ستنتصر بعد حين .

 

دموع لطفل فلسطيني  تعرض منزله للقصف و أصبح  ركام ،  حاول الطفل رغم الدمار الذي تعرض له المنزل أن يبحث عن أي شيء يخصه يشبع الحنين المسلوب منه بقسوة فلم يكن سوى قصيص زرع ضمه بيده كأنه وجد الكنز المفقود .

جرائم على مرئى العالم 

في الوقت الذي يشهد فيه العالم على جرائم الاحتلال المُرتكَبة بحق أطفال فلسطين وكثرة المنظمات التي تدافع عن حقوق الطفل ، إلا أن هذا لم يردع سياسة إسرائيل الإجرامية المُرتكَبة بحق أطفال فلسطين إلى الآن .

الكاتب

  • الأطفال في فلسطين مي محمد المرسي

    مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
2
أحزنني
2
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان