50٬543 مشاهدة
شركة Dox للتسويق الشبكي .. نصب أم استثمار (تحقيق)
هل تستطيع عزيزي القارئ حصر عدد المرات التي سمعت فيها هذا العرض “حضرتك تدفع مبلغ مقابل المنتج وتجيب أثنين تحتك وتكون شجرة وكل ما العدد بيزيد مكسبك يزيد”؟ إذا كان عمرك يتخطى الـ 35 عام فاعتقد أنك سمعت هذا العرض اول مرة بداية الألفية الجديدة مع ظهور أول شركة للتسويق الشبكي في مصر، أما إذا كنت لا تزال في العشرينيات فربما صادفت هذا العرض للمرة الأولى على أحد مواقع الانترنت تحت عنوان حماسي وجذاب مقتبس من محاضرات التنمية البشرية مثل (دوس على الفشل وأطلع أول سلمة نحو النجاح).
ومع كثرة عدد العاطلين عن العمل بسبب الوضع الاقتصادي في مصر، وأيضًا انتشار قصص نجاح لشباب في مقتبل العمر استطاعوا تكوين ثروات في فترة قصيرة، تتوافد أعداد كبيرة من الشباب على الشركات المروجة تلك العروض أملًا منهم في تحقيق المعادلة الساحرة وهي العمل الأقل جهدًا والأكثر ربحاً، ولكن خلال البحث وراء هذا النوع من الشركات وحتى لا نقع في فخ الكلام المرسل والتعميم، قررت التحدث عن شركة بعينها تعد من أشهر الشركات التي تعمل في مجال التسويق الشبكي في مصر الآن، وهي شركة (Dox).
وبمجرد عزم نية التحدث عن هذه الشركة بعينها، ظهر لنا طرفين متضادين متناحرين للقصة يقف كل منهما في معسكر ضد الآخر، ما بين شباب حققوا بالفعل أرباح من وراء هذه الشركات، وآخرون يتهمون هذه الشركات بالنصب وبيع الهواء، وخلال هذا التحقيق نعرض موقف الطرفين.
متى تأسست الشركة وطبيعة نشاطها؟
تأسست الشركة في عام 2016 وأسسها شخص يدعى محمد حسن سيد بخيت كان مؤسس من قبل لشركة تسويق شبكي تحت اسم (Revolution) وكانت تعمل في مجال التسويق لأجهزة إلكترونية، ولكن تم القبض عليه وإغلاق الشركة في حملة شنتها وزارة الداخلية ضد شركات التسويق الشبكي المتهمة بالنصب عام 2013، وكان قد تم توقيفه من قبل خلال مؤتمر جماهيري أقامه في الإسماعيلية لإقامته له دون تصريح.
ولكن حسن الذي يعمل في مجال التسويق الشبكي منذ عام 2010 كما صرح في مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، عاد مرة أخرى لمجال التسويق الشبكي لشركة جديدة تحت اسم (Dox) وهي الشركة التي تعمل في نشاط مختلف عن سابقتها وهو تسويق وبيع الملابس، وفي محاولتنا لإيجاد تعريف للشركة على الموقع الرسمي لها، اكتفى المؤسس ومالك الشركة السابق ذكره فقط بكتابة الأسطر التالية كما وردت على الموقع:
(دوكس هي شركة مسجلة في الحكومة المصرية بسجل تجاري ورقم ضريبي وفقا للضوابط ولكل شخص مشترك جديد ينضم إلينا له عقد به كافة بياناته وضماناته وكلّما توسع النشاط نستخرج ما يلزم من أوراق للعمل وفقا للضوابط والأحكام بمصر)
فقط بهذه الكلمات، التي لا أعلم ما إن كانت للتعريف بالشركة أم فقط للتعريف بموقفها القانوني!! مع العلم أن أغلب شركات التسويق الشبكي التي وجدت في مصر على مدار السنوات الماضية كانت أيضًا تمتلك أوراق رسمية واتهمت بالنصب.
إذا دخلت على الموقع الإلكتروني للشركة سوف تجد ان أول ما يظهر لك هو عرض العمل كمسوق ضمن فريق عمل الشركة، وكل ما عليك هو ترك معلوماتك الشخصية وسيتم التواصل معك خلال 48 ساعة فقط.
شركة دوكس متهمة بالنصب
يحكي لنا الأستاذ هشام حسين عن قصته هو وآخرون وقعوا ضحية لعملية نصب من شركة دوكس “حسب وصفه”.
كيف ومتى عرفت شركة DOX؟
– عرفت عن الشركة من خلال منشور على فيسبوك يعلن عن إمكانية الحصول على توكيل لماركة ملابس مقابل بمبلغ صغير، والحصول على أرباح كبيرة في المقابل، وكان ذلك في عام 2017، وبالفعل أرسلت رقم هاتفي وتحدث إلى مسؤول عن أحد الوكالات الخاصة بالشركة في محافظة أسيوط وعرض عليه الأمر.
ولكن ما لفت نظري خلال اللقاء أن مكان المقابلة كان مكان عام، ولم يطلب مني تقديم أي أوراق للحصول على التوكيل، وكان على فقط دفع مبلغ 3000 جنية وبذلك أصبح وكيل للشركة وبعد تحقيق تارجت معين أستطيع أن افتح فرع لتوكيل الملابس.
ما الذي حصلت عليه مقابل المبلغ الذي دفعته؟
-بعد دفع المبلغ تم تسجيلي كوكيل للشركة في تاريخ 14 إبريل 2017، وحصلت على كروت خصومات لمنتجات الشركة في صورة ملابس استلمتها من خلال المسؤول (الكوتش) الموجود في أسيوط، ولكن لم أحصل على المنتجات في البداية بسبب عدم وجود محل للتوكيل في محافظة أسيوط، ولكن عندما سافرت إلى القاهرة لحضور مؤتمر جماهيري خاص بالشركة، توجهت أنا وآخرون إلى محل التوكيل لنكتشف رداءة جودة المنتجات والتي لا تحمل اسم التوكيل ولكنها خاصة بشركات وماركات أخرى.
هل تحملت الشركة أي نفقات خاصة بسفر أو إقامة الفريق من أسيوط إلى القاهرة، وهل دفعت أي مبلغ مالي مقابل حضور المؤتمر؟
-نحن من تحملنا جميع المصاريف الخاصة بالسفر والانتقالات، ودفعنا مبلغ 150 جنيه كرسوم لحضور المؤتمر.
أين عقد المؤتمر؟ وهل حصلت على مشروبات أو وجبة داخل المؤتمر؟
-في أحد قاعات كلية الطب البيطري بجامعة عين شمس، ولم يشمل رسوم حضور المؤتمر أي مشروبات او الحصول على مطبوعات.
هل قمت بعرض فكرة الحصول على الوكالة لأخرين وادخلت مشتركين آخرين؟
-نعم كانت وكالتي تضم 18 شخصا.
ما هي نسبتك في ضم مسوقين جدد للشركة؟
10% من المبلغ الذي يدفعه المسوق الجديد.
هل كنت تسوق منتج أم كنتم فقط تسوقون الفكرة؟
لم نسوق منتج كل ما كنا نحصل عليه هو كروت الخصومات وليس منتجات.
لماذا قمت برفع دعوة قضائية ضد الشركة تتهمها بالنصب؟
كان الاتفاق مع المسؤول أننا إذا استطعنا تحقيق أرباح من الشركة بقيمة 30.000 جنية سوف نستطيع فتح محل لماركة Dox في أسيوط، بالفعل قمنا بتحقيق أكثر من 90% من التارجت وتحدثنا مع المسؤول لتأسيس المحل وتجهيزه لحين الانتهاء من التارجت خلال فترة التجهيز، وبالفعل وافق وقام بزيارتنا مندوب من المقر الرئيسي بالقاهرة وقام بمعاينة المحل، ولكننا تفاجئنا بعد 3 أشهر من التجهيزات بأنه تم التعاقد مع صاحب المحل وكتابة العقد باسم محمد حسن صاحب الشركة دون إبلاغنا ضاربين بالاتفاق المبرم بيننا عرض الحائط.
وماذا كان رد فعلكم على هذا الفعل؟
حدث ذلك في شهر نوفمبر 2017، فبعد اكتشافنا لما حدث في أمر المحل، قمنا بالامتناع عن العمل والذي يتمثل في عمل مقابلات لأشخاص جدد لدخول الشركة، وحاولنا توصيل شكوانا للإدارة دون أي استجابة منهم.
كم كان عدد الأشخاص الذين قدموا الشكوى للإدارة؟
في ذلك الوقت كان عددنا إلى 27 شخصا.
هل استجابت إدارة الشركة بعد تكرار الشكاوى؟
بعد فترة كنا نحاول التواصل معهم بكل الطرق، جاء الرد من الإدارة المتمثلة في صاحب الشركة نفسه بأنهم لا يعلمون عنا أي شيء وأن من قام بعملية النصب هو مسؤول أسيوط، وان الشركة لم تكن على علم بنيتنا لفتح المحل من الأساس، ولكن هذا كذب فنحن حضرنا مؤتمرات جماهيرية للشركة، وكان صاحب الشركة نفسه يتحدث أمام الجميع عن فتح محل أسيوط قريبًا كشكل من اشكال التحفيز.
ما هي الخطوات القانونية التي سلكتموها للحصول على حقوقكم؟
-في شهر يناير عام 2018 رفعنا مذكرة إلى السيد النائب العام نتهم فيها صاحب الشركة ومسؤول الشركة في أسيوط بالنصب، وصدر ضد كلاً منهما حكم بالسجن لمدة ستة أشهر.
وهل قاموا بتنفيذ الحكم الصادر ضدهم أم كان حكم ابتدائي؟
-الحكم كان ابتدائي وتم الاستئناف عليه من قبل محاميهم، وحصلوا على براءة في جلسة الاستئناف وتم تحويل القضية إلى محكمة الدعوة المدنية.
هل كان هناك عقود بينكم وبين الشركة تقاضون على خلفيتها الشركة؟
لم نحصل أنا أو أي مشترك اخر على عقود من الشركة، وذلك بحجة أنه عندما يتم افتتاح فرع أسيوط سيتم توقيع العقود في الفرع الذي نتبعه، ولكن لدينا صور من محادثات وأيضا شهادة الشهود.
وما هو الأثبات انكم كنتم بالفعل وكلاء للشركة؟
بعد دفع المبلغ والحصول على كروت الخصومات تم فتح حساب (وكالة) لكل شخص منا على الموقع الخاص بالشركة به كل المعلومات عنا منذ دخولنا الشركة.
كيف لم تحصلوا على عقود من الشركة، على الرغم من وجود ممثلين ووكلاء للشركة في عدد من المحافظات ولديهم عقود؟
نحن اعتمدنا على الحسابات الخاصة على الموقع الرسمي للشركة.
هل اطلعتم على السجل التجاري أو السجل الضريبي للشركة قبل طلب الوكالة؟
لم تتاح لنا الفرصة للاطلاع عليها.
هل زرت مقر الشركة من قبل؟
لا جميع الفعاليات تكون في قاعات خارجية ولم يذهب أغلب الأشخاص إلى الشركة من قبل.
ما هو متوسط أعمار الأشخاص الذين اشتركوا معك في الشركة؟
أنا شخصيًا عمري 26 عام وأغلب الأشخاص في العشرينات وأكبر مشترك ضمن فريقي يبلغ عمره 40 عام.
قصص نجاح داخل شركة (Dox)
تحكي لنا إيمان حمزة التي تعمل ضمن فريق شركة Dox للتسويق الشبكي منذ أكثر من ثلاثة سنوات وهي الآن وصلت إلى منصب (NCC) وعند سؤالها عن تعريف هذا الاختصار قالت (Nano Cycle Coach) عن تجربتها في الشركة التي وصفتها بالناجحة جدًا طرحنا عليها بعض الأسئلة.
كيف ومتى تعرفتي على شركة DOX؟
– تعرفت على الشركة من خلال إعلان ممول على موقع فيسبوك عام 2016، وأعجبت بالفكرة حينها، ولكني كنت خارج مصر وبمجرد العودة انضممت لهم عن طريق دفع مبلغ 3000 جنيه مقابل التصريح لي ببيع منتجات الماركة التجارية (Dox) عن طريق الإنترنت.
ما الذي حصلتي عليه مقابل مبلغ 3000 جنيه؟
-حصلت على رصيد مشتريات من منتجات الشركة، وكروت خصومات، والأهم أنني أصبحت وكيل للشركة ويمكنني تكوين وكالة خاصة بي.
ماهي الخطوات التي يمر بها المسوقون الجدد في شركة (DOX) وهل تعتمدين على الدوائر المقربة في جذب اشخاص جدد لوكالتك؟
-الميزة في الشركة ان المسوقين الجدد يتم عمل تدريب لهم ومتابعاتهم حتى يصبحوا صورة منا ويستطيعون أقناع العملاء الجدد، وأيضًا حضور تدريبات ومعسكرات ومؤتمرات جماهيرية للشركة لضمان مستوى الأشخاص الجدد في التسويق للشركة.
من الذي يدفع تكلفة هذه المؤتمرات والفاعليات؟
-في حالة المؤتمرات، نحن كأصحاب وكلات ندفع اشتراك لا يتخطى الـ 100 جنيه، وفي الأخير نحن المستفيد الأكبر، فدعوة عملاء محتملين للمؤتمرات يجعلهم يقتنعون أكثر بفكرة الشركة وينضمون لنا.
أين تقام المؤتمرات والفاعليات الخاصة بالشركة؟
-في أماكن مشهورة مثل الفنادق ودور القوات المسلحة، ونحصل على تصريح أمنى قبل إطلاق أي مؤتمر جماهيري أو فعالية.
هل ذهبتي من قبل إلى مقر الشركة؟
-نعم ذهبت إلى المقر الموجود في المهندسين ولكن حاليًا تم نقل المقر إلى التجمع الخامس
هل تربحت من عملك كمسوقة للشركة؟
– نعم حققت مكاسب مالية فمقابل عملي من 8 إلى 12 ساعة في اليوم أحصل على مقابل أسبوعي حوالي 7000 جنيه وفي الأشهر العادية احقق مكاسب أكثر من ذلك.
هل تقومين بتسويق الملابس للأخرين أم أن اهتمامك يتمحور حول بيع الباقات لأشخاص أخرين حتى يصبحوا مسوقين؟
الاهتمام الأساسي ببيع الباقات.
كيف تحصلين على مكسبك الأسبوعي؟
من خلال أكثر من طريقة مثل المحافظ الإلكترونية الخاصة بشركات الاتصالات، أو خصم مكسبي من ثمن الباقات وتوريد باقي المبلغ للشركة من خلال الحساب البنكي.
في رأيك لماذا تتهم الشركة بالنصب؟
-من يتهم الشركة بالنصب هم أشخاص لم يتلقوا المعلومات الخاصة بتسويق الباقات بالشكل الصحيح، وبناءً على ذلك لم يتمكنوا من تحقيق التارجت وبالتالي لا يتمكنوا من تحقيق الأرباح المالية المتوقعة، وهذه ليست أزمة الشركة ولكن أزمة الأشخاص الذين ضموهم كمسوقين، وهناك آخرون يريدون فسخ عقودهم مع الشركة واسترداد المبالغ المدفوعة.
ولماذا لم ترد لهم الشركة المبالغ التي تم دفعها من قبلهم؟
– لأن هناك بند في العقد ينص على أنه لا يحق للأشخاص استرداد المبالغ المدفوعة مقابل اشتراكهم في الشركة كمسوقين، وأيضًا هم بالفعل حصلوا على كروت خصم مقابل هذا المبلغ.
الموقف القانوني لشركات التسويق الشبكي.
بعد التعرف على قصص الطرفين الموالي والمعارض للشركة، قمت بالاستعلام عن مقر الشركة المذكور في الأوراق الرسمية لها في منطقة مدينة نصر ولكن عند زيارة العنوان المذكور لم أجد ما يثبت ان هذا العنوان هو مقر لشركة Dox، وان العنوان المذكور في الأوراق الرسمية مختلف عن عنوان المقر الموجود على الموقع الرسمي للشركة.
وهنا كان علينا سؤال مختص لمعرفة الموقف القانوني لشركات التسويق الشبكي ، وبسؤال الأستاذ محمد طارق القوشي المحامي بالاستئناف العالي عن هل عمل هذه الشركات قانوني أم به شبهات:
– فجاءت إجابته أنه من حيث الأوراق الرسمية لهذه الشركات التي تسمى شركات الفرد الواحد، فهي بالتأكيد أوراق رسمية لا شبهة فيه.
هل من حق هذه الشركة تحصيل مبالغ من أفراد بادعاء منحهم توكيل للعلامة التجارية لها؟
-لا يمكن أن نطلق على ما تقوم به هذه الشركة منح استخدام علامة تجارية من الأساس، فهناك خطوات قانونية للحصول على أحقية استخدام أي علامة تجارية أهمها وجود عقد اتفاق رسمي بين الطرفين مسجل في الشهر العقاري.
هل هناك أي خطأ قانوني في تسجيل الشركة في الأوراق الرسمية بعنوان مغاير للمقر الفعلي؟
بالتأكيد هذا يعد تزوير فإذا قامت أي شركة بتغيير مقرها المسجل في الضرائب والتأمينات عليها إخطار الجهة المختصة وتغيره في الأوراق الرسمية مع ذكر العنوان السابق أيضًا.
ماهي النصائح التي تقدمها للأشخاص المنضمين إلى هذا النوع من الشركات؟
-عليهم الاطلاع على السجل التجاري والسجل الضريبي وأيضًا عرض العقد المبرم بينهم وبين الشركة على محامي قبل التوقيع عليه.
وفي الأخير الشركة المذكورة ليست الأولى من نوعها في مجال التسويق الشبكي، ورغم ان هذا النوع من الشركات لديها أوراق رسمية إلا أن كل عام تعلن لنا وزارة الداخلية عن ضبط وإغلاق شركات للتسويق الشبكي متهمة بالنصب على أشخاص في مبالغ ضخمة تقدر بالملايين، وفي نفس الوقت هذه الشركات تقيم مؤتمرات جماهيرية لها في قاعات مملوكة لجهات معروفة ومرموقة بعد حصولها على تصاريح رسمية من وزارة الداخلية “كما يدعي أصحابها” وهذا ما يعطي الأشخاص ثقة في دفع مبالغ مالية في هذه الشركات، ومن غير المعقول أن تدعمهم الدولة عن طريق التصريحات والأوراق الرسمية من جهة، وعندما تغلق هذه الشركات بادعاء نصبها ويطالب العاملين مع هذه الشركات برفع دعاوى قضائية للحصول لاسترداد أموالهم يصدموا بالقاعدة الشهيرة (القانون لا يحمي المغفلين).. استقيموا يرحمكم الله.
اقرأ أيضا
” روبوت زين”.. فكرة من المستقبل نفذتها يوجينا في الماضي
الكاتب
ما هو انطباعك؟
