العودة المشؤومة .. لماذا لم يعد مرحّبًا بحماقة ريهام سعيد مرة أخرى؟
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
إعلامية مصرية غريبة الأطوار لا تعتمد إلا على أشياء أشد غرابة منها كالدجل والنصب على المشاهدين والتنمر و الوصم ومعاداة العقل تعود مرة اخرى بعد أن استراح منها الجميع مارس الماضي بعد قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد أنذاك بحظر ظهور الإعلامية ريهام سعيد من جميع وسائل الإعلام “مرئية أو مسموعة” لمدة عام لم تكن فقط بسبب ممارستها الوصم والتنمر لكن ريهام سعيد صورة قبيحة من صور عدم المهنية الإعلامية في مصر.
وصم وتنمر وصورة قبيحة للمهنية
ارتكبت ريهام سعيد منذ شهور فعل شائن وعار على الإعلام بتصريحها الذي جاء في معرض إعلانها عن حملة لمكافحة السمنة الذي لم تحترم فيه مشاعر الناس حيث قالت بكل بحماقة إنها في “التخان عبئاً لأنهم لا يعملون” وأكملت تصريحها بأسلوب غير لائق في الحديث دون فهم أو تمييز: “كنت مريضة سمنة وعانيت منها لفترات طويلة حتى قررت مواجهة مرضي!.
لم يعد مرحّباً بمزيد من الحماقة
لم يعد مرحّبًا مرة أخرى بريهام سعيد وحماقتها سوى من المجانين فلا رغبة لدينا لتحمل غبائها سنين أخرى فعادت سعيد لشاشة النهار الإثنين 30 نوفمبر وقالت في مقدمة حلقتها: “سعيدة جدًا بالإطلال عليكم لكننا نشعر بالحزن من هذه السيدة التي تتعمد استفزازنا و من خلال شبكة النهار بعد عامين مروا كوقت طويل جدًا تقول الإعلامية الحمقاء لنا وحشتوني! وأنها غير قادرة الابتعاد عنا في الوقت الذي يحزننا فيه رؤيتها على الشاشة وفي الغالب رجوعها ما هو إلا بداية لحقبة جديدة من القبح الإعلامي و ارتكاب الأفعال الحمقاء.
إقرأ أيضًا…معضلة ريهام سعيد .. الأولوية للخير أم للتصوير ؟
العودة المشؤومة والدجل
طلت ريهام سعيد في حلقة من حلقات عودتها المشؤومة ضاربة مثل بصورة قبيحة أيضًا لكن هذه المرة مع صيد الحيوانات في “صبايا الخير” ولا أعلم ما علاقة صيد الحيوانات وتعذيبها بالخير والصبايا من الأساس؟ وما وجه الاستفادة من هذه الصور؟ ولما الثعلب الأحمر بالذات فهو ليس من الحيوانات الأليفة يا اخت ريهام لكنه في الوقت ذاته لا يهاجم الأشخاص ولا يضرهم لتعرضيه للموت بهذا الكم من الجهل والضغينة تجاه أبا الحٌصين كما يطلق عليه من النساء في الصعيد فرغم انه يفترس ما يملكنه من حمام وبط إلا أنهن لا يعذبونه مكتفين فقط بنهره أما إذا كان لديك طموح للعمل في ناشيونال جيوغرافيك فالطريقة التي اعتمدتي على محاكاتها في الصيد هي أغبى طريقة على الاطلاق.
ماذا تريد ريهام سعيد؟
بالنظر إلى تاريخ المذيعة نجد أنها تتصنع حالة الجدل من أجل أن تلازمها في كل حلقة تقدمها ظنًا منها أن هذا هو المجد في حين أن ريهام سعيد لا تجيد سوى استغلال ما هو غير مشروع لترضي ذاتها ونرجسيتها لكن على أي حال لم يعد مرحّبًا بحماقتك مرة اخرى تخيطيتي كل الخطوط الحمراء وما تقدميه من محتوى أصبح ثقيل علينا لم نعد نتحمله مرة أخرى لكن أمامك انقاذ نفسك من أن يضيع مستقبلك المهني بتقديم محتوى لائق انسانيًا وابتعدي عن هذا العبث الاعلامي.
لا نعلم ماهو محتوى برنامج صبايا الخير تحديدًا وماذا يريد من مشاهديه لماذا كل هذا الحقد تجاه الثعلب؟ لما هذا الكم من الدجل والشعوذة ؟ لأول مرة نجد برنامجًا لكل شيء وعن أي شيء يتفق مع العقل أو لا يتفق ما علاقة فعل الخير بعالم الجن والسحر؟ وما علاقة صيد الحيوانات بمحتوى البرنامج؟ كرهنا ريهام سعيد بكل ما تحمل الكلمة من معنى لا نطيق أن نراها مرة أخرى على الشاشة فمصائبها لن تنتهي.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال