همتك نعدل الكفة
912   مشاهدة  

الفن يفقد الفتاة الشعبية والارستقراطية إلى الأبد..وداعًا شويكار

شويكار
  • صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال



عفويتها وصوتها المميز وطلتها الجميلة كل هذا بجانب الجمل  السينمائية التي حفظناها و رددها أجيال كثيرة “شىء لا يصدكه عكل” أنت اللى قتلت بابايا” أنت الكلب الكبير” تفننت في أدوارها على اختلافها ما بين الفتاة الشعبية المشاغبة والارستقراطية رفيعة المستوى شويكار سنوات كثيرة قدمّت خلالها أعمالًا بارزة في السينما المصرية وحظيت بمكانة مميزة جنبًا إلى جنب مع زوجها النجم فؤاد المهندس على المسرح العربي لدرجة أن الفنانة هند رستم علقت على انفصالها أن المسرح فقد ثلث قوته.

بدأت البسكويتة شويكار مشوارها مع الفن في عام 1960 من خلال أحد الأدوار القصيرة أولها في فيلم من إخراج كمال الشيخ بعنوان “حبي الوحيد” ثم تجربة أخرى تلتها بعنوان “غرام الاسياد” وهو فيلم من إخراج رمسيس نجيب قبل ان تلتقي شويكار بالفنان الراحل عبد المنعم مدبولي ليختارها ضمن أبطال مسرحية “السكرتير الفني” وهي البداية الحقيقية لـ الجميلة شويكار.

 

إقرأ أيضًا…
رمضان صبحي .. خطورة تدمير الحد الأدنى من الانتماء

 

تزوجت الفنانة شويكار في بدايات حياتها من رجل يدعى حسن نافع الجواهرجي كان يعمل محسابًا عاشت معه فترة من الزمان حتى فقدت زوجها الشاب الذي توفى بعد عامين فقط من زواجهما تاركًا طفلتهما منة الله لتواجه شويكار مصيرها وحدها.

كان من المفترض حينها أن يقوم السيد بدير ببطولة المسرحية إلا أنه  اعتذر لظروف سفره المفاجئ فاستعان المخرج عبدالمنعم مدبولى بصديقه فؤاد المهندس لأداء الدور لتبدأ قصة حب وثنائية من أبرز ثنائيات السينما والاذاعة المصرية على الإطلاق ففي العمل التالي بعنوان “أنا وهو وهي” وأثناء العرض المسرحي قال المهندس لشويكار:”تتجوزيني يا بسكويتة”؟ وهي العبارة التي بقيت في  ذاكرة الجمهور بعد أن تزوجا ليكونا ضمن ابرز قصص الحب في تاريخ الوسط الفني.

كانت شويكار في أوج قوتها الفنية مع زوجها فؤاد المهندس حيث قدما سويًا عدة أعمال سينمائية بارزة “اقتلني من فضلك “اخطر رجل في العالم” “مطاردة غرامية” “الراجل ده هيجنني” “إجازة بالعافية” “مطاردة غرامية” “عالم مضحك جدًا” “مراتي مجنونة مجنونة” “المليونير المزيف” ليكون خر اعمالهما معًا هو فيلم بعنوان “فيفا زلاطا” عام 1976.

 

إقرأ أيضا
الحلقة 6 من الحشاشين

وجهت شويكار ميولها الفنية التي اعتاد الجمهور عليها إلى أدوار درامية مغايرة عن تلك التي أدت فيها دور الفتاة الدلوعة لتنطلق في عدد من الأفلام المختلفة عما قبلها في السبعينيات ابرزها “الأخوة الأعداء” و”الشحات” و”الجبان والحب” “درب الهوى” “الكرنك” الذئاب” و”سعد اليتيم”.

رحلت الفنانة الكبيرة شويكار عن عالمنا اليوم بعد صراع مع المرض لفترة وجيزة على اثر اصابتها بانفجار في المرارة نقلت بعدها إلى أحدى المستشفيات حيث وافتها المنية داخله لتلحق بنصفها الثاني فؤاد المهندس الذي شاركهما حياتها الفنية.

الكاتب

  • شويكار أحمد الأمير

    صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
1
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان