831 مشاهدة
الفنان أمجد سري بطل مسلسل توبة : بحب التحدي
من المواهب التي لفت الإنتباه بشدة في الموسم الرمضاني الفنان أمجد سري، الذي قام بدور البطولة أمام الفنان عمرو سعد في مسلسل توبة، واحد من المسلسلات التي حققت نجاحًا كبيرًا في الموسم الرمضاني من خلال قنوات أم بي سي.
وأمجد فنان و سيناريست شاب خريج قسم العلوم السياسة الجامعة البريطانية ومن المواهب الواعدة للغاية في عالم التمثيل والتأليف.
مكنتش خايف من المقارنة مع الفنان الكبير فاروق الفيشاوي خاصة أنه من أحلى أدواره ؟
كان فيه احتمال كبير طبعا أني هتقارن بـ فاروق الفيشاوي علشان المسلسل كان متروجله طول الوقت أنه مأخوذ عن فيلم المشبوه بطولة عادل إمام و فاروق الفيشاوي.
الحقيقة ده تحدي حلو ميخوفش و أنا عمومًا من الشخصيات اللي بتعمل أحسن لما يكون فيه تحدي مش مجرد شيء عادي بيتعمل و خلاص.
هل احتجت لمجهود في تجسيد شخصية حازم ؟
طبعا .. شخصية الظابط من الشخصيات اللي أي حد يتشرف أنه يعملها لأني بمثل مهنة من أهم المهن .. وكانت من مسئوليتي أني أجتهد و أوصل لتفاصيل زي مسك السلاح .. حركة الجسم .. طريقة الكلام مع المسجلين وطريقة الكلام مع رئيسك في الشغل أو الناس اللي شغالة تحتيك .. تفاصيل كتير ركزت في تحضيرها لأنها شخصية بعيدة عني شوية في حاجات كتير .. بالذات في الشكل .. أنا شكلي في الحقيقة طالب في جامعة أكتر مثلا .. بس نجحنا في تحويل كل ده .. و أنبسط لما صحابي و أهلي اللي بثق في رأييهم لأنهم مش هيجاملوني قالولي ده مش أنت .. هنا حسيت أني نجحت.
موهبتك حاليا منقسمة بين التمثيل و التأليف ؟ ناوي تستمر في الاتنين ولا هتفضل في التمثيل بعد النجاح الكبير في مسلسل توبة ؟
ده سؤال حلو فعلا و نقطة عارف أني دايما هتسأل فيها .. أنا عمري مهسيب حاجة فيهم .. لأن فعلا كل حاجة فيهم ليها عالم مختلف تماما أنا بحبه و يمكن ده صعب شرحه .. بس لما بكون مؤلف بتحول لشخصية تانية و باخد مسؤولية عمل كامل .. و لما بكون ممثل باخد مسؤؤلية نفسي فقط .. بس الإجابة أني دايمًا هكون الاتنين .. و اللي فاكر إن صاحب بالين كداب ..مش بيعرف يفهم أن فيه ناس بتعرف تعمل أكتر من حاجة في نفس الوقت.
إيه أعمالك القادمة ؟ في التأليف والتمثيل؟
في التمثيل بحضر لدور مش هينفع أفصح عنه .. بس إن شاء الله هيكون مفاجأة .. و بالنسبة للتأليف .. عندي مسلسل “٧ ثواني” من إنتاج سينرجي .. من تأليف أمجد سري و إخراج أحمد نادر جلال رمضان ٢٠٢٣ .. و مسلسل تاني اسمه “دنيا” من إنتاج سينرجي قصة وإخراج أحمد صالح و سيناريو وحوار أمجد سري .. و ده لم يحدد ميعاد عرضه بعد.
المسلسل اتصور في لبنان ؟ طبعًا كان فيه صعوبة كبيرة فى بناء ديكور مدينة كاملة ؟ الحقيقة ظهور مدينة بورسعيد بصورة مخالفة للواقع من الحاجات عملت على استياء أهل بورسعيد ؟ لأن محافظات القناة كلها مختلفة تمامًا عن تصور الذي ظهر في المسلسل ؟
الحقيقة شركة سيدارز (الصباح) شركة إنتاج محترمة لا تبخل على أي عمل و بيجيبوا ناس مهمين عارفين هما بيعملوا إيه زي أستاذ أحمد صالح المخرج اللي بسببه و بسبب حاجات كتيير المسلسل كان ناجح في الشارع المصري والوطن العربي .. أما بالنسبة لمقارنة بورسعيد باللي كان ظاهر .. ديه حاجة علشان أرد عليها لازم أكون روحت بورسعيد و شوفتها.
إزاي استفادت من دراستك للعلوم السياسة في حياتك الفنية ؟ و هل الدراسة انعكست على طريقة تفكيرك ؟
حاجة واحدة بس .. إني أتعلمت أن مافيش حاجة اسمها حقيقة مطلقة .. و كل حقيقة بتكون بس من وجهة نظر الأشخاص. و ده بيخلي الواحد دايمًا يبص علي أي حاجة من خارج الصندوق .. ده ساعدني في التمثيل في فهمي لأي شخصية واستيعابها .. وساعدني في التأليف في طريقة الفكر و أخيرًا ساعدني في التعامل مع الناس في المجال الفني في حاجات كتير.
كواليس كتيرة أوي كثيرًا يحدث بها مواقف هل من موقف لم تنساه بعد؟
أولا سعيد أني كونت صداقات كثيرة من خلال هذا العمل .. فييه اللي عرفتهم و حبيتهم و فيه اللي اتعلمت منهم كتيير مثل أحمد صالح المخرج وأستاذ ضياء عبد الخالق اللي كان دايمًا بيساعدني في مشاهدي وهو أستاذ كبير و فيه بقي ممثلين كنت بحبهم من قبل مقابلتهم و لما قابلتهم على الحقيقة و عاشرتهم شوية بحكم أني كنت هناك ٣ شهور تصوير في لبنان اكتشفت أن مستلطفتهمش أوي.
فيه موقف مضحك لما كان النقيب حازم بيقول لإياد أن عادل طبنجة ظهر في أكثر من مكان “كوم السمن .. والجعافرة .. عرب شركس و أبو الغيط” و دول ٤ مناطق أنا كنت أول مرة أسمع عنهم .. و بدل مقولت أبو الغيط في مرة روحت قايل و “شرم الشيخ” الناس كلها ضحكت لأني كنت بقولها بطريقة جد طبعًا.
هل من شخصية أثرت في وجدانك في عالم التمثيل؟
آل باتشينو .. كنت بقعد أقلد كل أدواره و أحفظ كلامه و أمثله .. أعتقد أني متأثر بيه أكتر ممثل.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
