قوات جيش الاحتلال تحرق القدس في انتهاكات صارخة للقوانين الدولية

اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 5 أبريل/نيسان وهو ما أسفر عن إصابة عدد كبير من المصلين بالمسجد من جرّاءِ استخدام الأسلحة إلى جانب نشوب حريق في المصلى القبلي بالمسجد.

ووفق ما جاء على لسان مراسلة القاهرة الإخبارية “دانا أبو شمسية” أنه تم عملية اقتحام المسجد الأقصى، واستخدام العنف مع المرابطين والمعتكفين في المسجد، وأضافت أن جنود الاحتلال استخدموا بظهور البنادق واستخدام القنابل الغازية لاقتحام المصلى القبلي من المسجد وهو ما أسفر عن وجود إصابات عدة بلغت 45 مصابًا.

و أكدت القاهرة الإخبارية أنه تم منع سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، كما تشهد مدينة القدس حملة اعتقالات واقتحامات واسعة بسبب أعياد اليهود التي تبدأ من غروب شمس الأربعاء و تستمر أسبوعًا كاملًا.

لماذا هذه الاعتداءات على المسجد الأقصى؟

ومن جانبها قالت صحيفة “معاريف” أحد الصحف الإسرائيلية، إن قوات الاحتلال تعمل على حذر كامل في القدس خلال أسبوع الآلام وعشية العطلة الثانية التي تبدأ من غروب يوم الأربعاء 5 أبريل/نيسان.

و أكدت الصحيفة أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قد اعتقلت عدد من الشبان الفلسطينيين المشتبه فيهم حسب وصفها لقضاء، ليمارس المواطنون إسرائيليون شعائرهم و شعائرهم في عيد الفصح بأمان.

إدانات مصرية

أدانت الخارجية المصرية، عملية اقتحام المسجد الأقصى وما صاحب ذلك من اعتداءات على المعتكفين والمصلين من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية.

وأضافت الخارجية المصرية في بيانها أن مثل هذه الاعتداءات المتكررة من قبل القوات إسرائيلية ضد الشب الفلسطيني تؤجج مشاعر الغضب والحنق من الشعوب العربية والإسلامية ضد قوات الاحتلال.

فيما طالبت الخارجية المصرية في بيانها السلطات الإسرائيلية بوقف عملية الاعتداءات التي تروع المصلين داخل ساحات المسجد الأقصى، كما تحمل مصر السلطات الإسرائيلية هذا التصعيد شديد الْخَطَر الذي من شأنه أن يقوض من جهود التهدئة التي تنخرط فيها مصر مع شركائها الإقليميين والدوليين.

مقاطع متداولة من داخل المسجد الأقصى

إقرأ أيضا

ديوان ” روايح زين” .. حينما يُبدع الشباب

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الفيديوهات التي تُظهر الهجوم المتوحش الذي تعرض له المسجد الأقصى في الساعات الأولى من صباح اليوم، وَسْط صرخات استغاثة من المعتدي عليهم داخل المسجد.

فيما حثت المساجد المقدسية المواطنون الخروج لنصرة المسجد الأقصى ومساعدة المحتجزين في الداخل من الخروج أو إسعافهم.

وهناك فيديوهات أخرى متداولة توضح عملية إطلاق النار على المصلين والمعتكفين داخل المسجد الأقصى إلى جانب نشوب حريق داخل المصلي الشرقي.