الكبير مازال ناجحًا إن كان لدينا رغبة في التنوع
-
محمد التهامي
حاصل على درجة الدكتوراه ومهتم بالفنون بشكل عام والبحث في التاريخ وصدرت له العديد من الكتب
كاتب نجم جديد
الكبير مسلسل ناجح ويستطيع أن يستمر لموسم قادم بكل سهولة، شاهدت حلقات مسلسل الكبير الموسم السابع وكان بعضها جيد وبعضها متوسط ولكنها تمر بخفة أثناء الإفطار.
هنا علينا أن ندرك أن مسلسل تحول إلى طقس رمضاني مستمر معنا منذ أعوام، ومع الوقت ستختفي الحلقات الضعيفة ولا تستمر إلى الحلقات القوية.
ولكننا في النهاية في حاجة إلى أحمد مكي أن يقدم لنا شخصيات مختلفة بعيدًا عن الكبير ولا يحصر نفسه في ذلك الدور طوال حياته.
بخصوص رحمة أحمد هي ممثلة خفيفة الظل، قدمت دورًا تحت مقارنة مع ممثلة كبيرة مثل دينا سمير غانم، فموهبة دنيا سمير غانم غير عادية، ولكن رحمة قدمت شخصية مختلفة خفيفة الظل ولن أستطيع الحكم على تمثيلها إلى بعد تقديمها العديد من الأدوار.
علينا الحفاظ على المسلسل وعلينا أن ندفع أحمد مكي للتنوع وتقديم أدوار مختلفة، فنحن في حاجة إلى نشاهد أحمد مكي في أدوار مختلفة، فالجمهور يميل إلى أن يشاهد أحمد مكي في أدوار أكشن ودراما.
محمد سلام قدم دور هجرس في المسلسل وقدم مع دينا سمير غانم دور الموكوس والحقيقة يستحق البطولة المطلقة في السنوات القادمة، وأعتقد أنه تأخر في أن يحصل على البطولة المطلقة وخاصة الحلقات الأخيرة في المسلسل عندما قدم دور هجرس ودور محمد سلام، وقد حاول أحمد مكي مصالحة محمد سلام بأن يحصل على حلقات بطولة والحقيقة كانت من أمتع حلقات المسلسل.
مسلسل الكبير أوي في حاجة إلى استعادة العديد من رموزه، فعلى سبيل المثال الحلقات التي عاد بها أحمد فتحي في شخصية بعزق كانت جميلة جدًا، وبالفعل قد خسر المسلسل العديد من الشخصيات التي كانت تقدم أنواع مختلفة من الكوميدية مثل أم الكبير، وشخصية محمد شاهين وأخته وشخصيات مختلفة عبر السبع مواسم.
الحقيقة كان ظهور كمال أبو رية مميز جدًا، وقدم دور كوميدي باقتدار شديد، وقد تابعت من قبل العديد من محاولات كمال أبو رية في اقتحام الكوميدية ولكنها تعتبر تلك أنجح محاولة له، وتعتبر محاولة ستكتب باسمه في تاريخ الدراما المصرية.
في النهاية نستطيع القول أننا استمعنا بالمسلسل وفي انتظار الموسم القادم
الكاتب
-
محمد التهامي
حاصل على درجة الدكتوراه ومهتم بالفنون بشكل عام والبحث في التاريخ وصدرت له العديد من الكتب
كاتب نجم جديد