اللعبة 2 ليفل الوحش .. تحدي المؤتمر (الحلقتين: 24 – 25 وبس) الحلو مايكملش
-
رامي يحيى
شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
الحلقة 24 من مسلسل اللعبة 2 ليفل الوحش بدايتها هيستيرية، زيارة رجب لبيت وسيم مسخرة، من أول لقاءه مع البواب.. وأزمة غريب الأزلية مع جملة “أنت مش عارف أنا مين” اللي أتعملت حلو قوي من محمد أوتاكا. مرورًا بأنبهاره بكل تفاصيل البيت وصولًا لصاعقة أكتشافه لجواز وسيم من إسراء ونسرين.. فعلًا ماكنش ينفع له قفلة غير إنهيار رجب.
اقرأ أيضًا
حلقات اللعبة 2 “رؤية نقدية”
لأن مافيش أعلى من كده يوصل له ولا ينفع يتعمل “فييد” للحالة، حاجة كده شبه السيكوانس التاريخي لمحمد سعد في فيلم عوكل لما صحي من النوم لقى نفسه في تركيا.
مشهد البوستة حلو، وأظرف ما فيه فكرة تكرار موظف الشباك، بس المشهد نفسه مش منطقي إنه يحصل.. لأن مازو عامل مشروع السنتر مخصوص يغسل عن طريقه فلوس اللعبة، ومافيش عندنا أي خبر أن السنتر اتقفل.
حفلة استقبال وسيم في الفندق مسخرة، وأفظع ما فيها كالعادة علاقته بمراته إسراء اللي شاركت بمنتهى الحماس في التحفيل عليه، بل تقريبًا كانت هي قائد الأوركسترا، وفي نفس الوقت دعمها له بوصفها مراته حبيبته.. قبل ما هوب ترجع تاني تمسخره في وسط اللوبي.
شكر مازو لغريب متأخر أوي .. أوي، مفهوم طبعًا أن مازو ندل وبتاع مصلحته.. بس الموقف كان محتاج تعليق ع التأخير ده من غريب.
موضوع غُنا سعدون وحش جدًا، وكل ما أحاول أنساه يتكرر تاني، مش عارف ليه التمسك بالفكرة دي رغم أن مافيهاش أي ميزة.. لا الكلمات مضحكة ولا الموضوع فارق في الدراما ولا الصوت حلو ولا أي ميزة فعلًا.
فكرة التحدي الجديد ظريفة ومع المؤامرة الجديدة لفرقة مازو عليه.. يبقى عندنا أمل في ضحك عالي قادم في الطريق، وهيبقى معتمد على مواقف أكتر من الاعتماد على الإيفيهات.. وده شئ جميل.
سيكوانس لعب الجولف في الفندق مش شايفه ظريف.. ومتأكد إنه مالهوش أي إضافة في الدراما، على عكس مراقبة فرقة مازو له وهو خارج من البيت اللي كان فيها شوية ضحك خصوصًا دور شويكار في العملية.
قفلة الحلقة 24 من اللعبة 2 ليفل الوحش ببداية محاولة مندوب إسكتلندا حلوة وموفقة جدًا، من ناحية الضحك من منظر مازو ورجب ومن سيل التريقة عليهم من الثلاثي المتمرد (شويكار، سعدون، شيماء) ومن ناحية تانية التشويق للحلقة اللي جاية.
الحلقة 25 من اللعبة 2 ليفل الوحش تبدأ بمحاولة مندوب جامبيا.. واكتشاف وسيم/جميل أن السفارة أصلًا تحت الإنشاء، وهي فكرة ظريفة ومتماشية مع الوضع الحقيقي بعدم وجود تمثيل دبلوماسي بينا وبينهم. ماضحكتش بصراحة على مسألة إن مافيش في السفارة غير نفر واحد وإنهم مش عارفين يشطبوا المبنى عشان مافيش فلوس، لأن فعلًا جامبيا واحدة من أفقر دول القارة ومش شايف أن ده مصدر للضحك.
نحمد رعنا الضحك اشتغل تاني بالرجوع لمحاولة مندوب إسكتلندا والصراع الداخلي بين مازو وأعضاء فرقته المفصولين، وتضحية شويكار بنفسها في سبيل إفساد مهمة مازو.
الرجوع لمحاولة مندوب جامبيا جاءت قاتلة، موضوع السف على فقر الدولة زاد أوي عن حده وانتقل من ليفيل الإيفيه البايخ إلى ليفيل العنصرية، تريقة بقى على أن البلد دي مافهاش حاجة تذكر وأن أشهر حاجة فيها الموز والمندوب اللي بيدوروا عليه.. ثم الراجل طالع جعان ومش لاقي اللضة ويبيع شغلته مقابل وجبة ونومة.
ده مستوى مرفوض تمامًا بالنسبة ليا، وهي تالت مرة العمل يقع في فخ الإيفيهات المبنية ع التنمر والعنصرية، وزي ما بنقول “التالتة تابتة”. فآسف إني مش هاقدر أكمل كتابة لأني ماتفرجش على أعمال بتروج لأفكار وتصرفات غير إنسانية.
رغم أني متضايق جدًا من حرماني استكمال الفرجة والاستمتاع بعمل في مجمله جيد، مبسوط جدًا باكتشافي لكوميديانة هايلة زي ميرنا جميل وبأكتشاف وجه كوميدي ممتاز للفنانة رانيا يوسف.. واستمتعت للغاية بأداء حسام داغر وعارفة عبد الرسول وأحمد فتحي، تقريبًا كل المشاركين في العمل أدائهم في المجمل جيد جدًا، أخيرًا أحب أشير لتفصيلة مهمة جدًا في جو الكوميديا بالعمل وهي الموسيقى التصويرية، الموسيقى أتلعب بيها حلو جدًا طول الحلقات وكانت واحدة من مصادر البهجة والإضحاك.
يا خسارة.
الكاتب
-
رامي يحيى
شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال