اللعبة ليفل الوحش .. الشر للشر “قراءة نقدية للحلقتين الـ 19 و 20”
-
رامي يحيى
شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
افتتاح الحلقة 19 من اللعبة ليفل الوحش إيقاعه حلو، ومشهد الخيانة بشكل عام ملعوب كويس.. عيبه الوحيد عصفورة بأداءه الباهت، طبعًا افتتاح المحل والجيم تاني يوم عبثي جدًا، كمان مقلب المحل الشِرك فيه عيوب منطقية ماينفعش تعدي.
اقرأ أيضًا
اللعبة .. أفضل مسلسل كوميدي مصري في آخر 10 سنوات
إزاي شيماء استلمت الجيم وفرحت من غير ما تكتشف أن مافهوش حمام؟ وأزاي سعدون افتتح المطعم ونزل أكل للزباين من غير مايكتشف أن مافيش مطبخ؟، فكرة المقلب حلوة.. بس كانت عايزة تتظبط عن كده كتير.
حوار مشهد وسيم/إسراء في أوضة النوم مش مناسب خالص للأحداث، صداع إيه اللي بسبب الشغل.. دماغها أفتكرت تصدع م الشغل بعد ما خلصوا المهمة؟؟، من باب أولى كان يبقى إرهاق من المهمة أو لو هيتكلموا عن الشغل يبقى مافيش داعي للصداع، الاعتماد أن الضحك هيعدي الأخطاء بيوقع الشغل ويقلل من قيمة الضحك.
فكرة التحدي (الشر للشر).. فشيخة ولو اتلعبت حلو في مسلسل اللعبة يطلع منها ضحك للصبح.
بدايات الأذى والتخريب مشيت في “كريشندو” هايل، الأفكار ذكية ودمها خفيف وكلها أحلى من بعض، بس الأمر برضه ماخليش من شوية أخطاء بسيطة في الحوار (وكونها بسيطة ده بيضايق أكتر)، خصوصًا أن الضحك عالي أوي.
اقرأ أيضًا
قراءة نقدية لحلقات الجزء الثاني من مسلسل اللعبة
ردود أفعال جميل وسعدون على تصرفات وسيم ومازو ممتازة، بشكل شخصي عجبني أداء أحمد فتحي أكتر.. بس ده مايقللش أبدًا من شغل محمد ثروت.
التحدي ده كله، لغاية نهاية الحلقة 20، ضحك هيستيري يستحيل يتوصف.. ولا حتى قادر أعلق عليه، ده لازم يتشاف يا جماعة، والقفلة بخناقة وسيم وإسراء عالمية.
اقرأ أيضًا
الثنائي أحمد فهمي وأكرم حسني يثبتان وبجدارة عدم جدوى جهاز التليفزيون من الأساس
الكاتب
-
رامي يحيى
شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال