هل كان الأخوان خنوم حتب وني عنخ خنوم مثليين؟

خنوم حتب وني عنخ خنوم التوأم الفرعوني الذي عرف المثلية ،  كانا تؤأمان غير متشابهين، ارتبطا ببعضهما البعض رباط التؤأم ، فهناك ما يثبت أن بعض التوائم يشعرون ببعضهم البعض حتى في الآلم، فكانت رسوماتهم على جدران المعابد دائمًا معًا وبالقرب من بعضهم البعض، وهما من الأسرة الخامسة وبنيت لهما مقبرة واحدة سويًا بسقارة.

كان التؤام يعملان بالاعتناء بأظافر الملك، فالعناية بالنظافة الشخصية في الدولة المصرية القديمة احتل مرتبة وأهمية عالية خاصة أنهم كانوا يؤمنون أن الأقرب إلى الإله هو الأنظف ، ويعتبر الأخوان من أوائل من عملوا هذا العمل من الرجال (الاعتناء بالأظافر) وبزينة الملك.

يروج أصحاب المثلية أن الأخوان كانوا على علاقة حب ببعضهم البعض أي مثلي الجنس، ولكن هذه المعلومة غير صحيحة بالمرة، وربما استشف المثليون هذا الأمر وصدقوه للرسومات التي وجدوها للتوأم على المعابد التي فيها يمسك كلًا منهما الآخر من يده ويقترب منه، ولكن هذا ليس دليلًا كافيًا على المثلية وخاصة أن لهم نفس الرسومات بنفس الوضعية مع زوجاتهم وأبنائهم على المعابد أيضًا، ولكنهم فقط أرادوا عبور الحياة سويًا وأن يكونوا أيضًا بالعالم الآخر سويًا، وفي معظم الأحوال تكون علاقة التوائم ببعضهم البعض كما ذكرنا سلفًا مختلفة عن علاقة أي أخ بأخوه.

لم تكشف الحضارة الفرعونية عن كل أسرارها بعد لكن بالتأكيد قصة خنوم وني من قصصها المثيرة التي لم ولن تكشفها قريبا.

إقرأ أيضا

ورحل الأسامة