المخرج أحمد خالد للميزان: سأخرج مسلسل رعب جديد عندما تتوفر العوامل المناسبة

الشغف يبحث عن صاحبه كما يبحث صاحبه عن هدفه بالضبط بالحياة، وأحترم هؤلاء الذين يعرفون طريقهم  منذ بدايته، ومنهم المخرج الشاب أحمد خالد صاحب أول تجربة مسلسل رعب بالوطن العربي مازال الناس حتى الآن يقارنون بينه وبين كل عمل رعب  جديد، وهو مسلسل “أبواب الخوف”

ولم يكن هذا العمل الوحيد الذي شارك فيه أحمد خالد بلمسته وحقق نجاحًا كبيرًا، فقد شارك المخرج أحمد خالد في كتابة عدة مسلسلات سيت كوم نالت إعجاب الجمهور، كمسلسل العيادة، تامر وشوقية، راجل وست ستات.

والفنان أحمد خالد تخرج في كلية الفنون الجميلة، وبالأساس فنانًا تشكيليًا، ورغم ذلك سعى خلف شغفه لعالم الدراما التفزيونية وحقق نجاحًا يجعلنا نفتقد أعماله الآن، ومن قبلها بالسينما حيث أخرج عدة أفلام قصيرة ناجحة.

وربما لأن كل فنان قد درس لونًا من ألوان الفنون يعرف قيمة المسرح، فقد كان من لجان تحكيم مهرجان مسرح بلا إنتاج (مهرجان المسرح الدولي بالإسكندرية) وكان يتابع العروض بروح المحب الذي يعرف أن المسرح أبو الفنون يستطيع احتواء كل أنواع الفنون تقريبًا، وعن هذا الأمر قد بدأت حواري معه وسألته:

شاركت بلجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي فكيف كانت هذه التجربة خاصة مع وجود عروض مشاركة من دول عربية وأجنبية مختلفة؟

المسرح له وضع خاص، فأنا مهتم جداً بالمسرح واحرص على حضور العروض المسرحية المختلفة سواء في مصر او أثناء سفري. مصر لديها مواهب كبيرة وهناك أجيال جديدة ومواهب متطورة جداً في المسرح أحب متابعتهم. و المسرح بالنسبة لي من أهم الأماكن لاختيار المواهب الجديدة من الممثلين من كافة الأعمار.

هذا ثاني مرة أشارك في لجان التحكيم في مهرجان خاص بالمسرح وهي تجربة ممتعة بالنسبة لي وأجد أن الفنون بينها تكامل وسعيد  أن أكون من لجان التحكيم بالمسرح،  وأنا من خلفية فنية ليست بعيدة عنه ولكن أعمل بوسائط متعددة بحكم خبراتي الفنية المختلفة.

أما عن مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح فكانت تجربة مختلفة واستمتعت بها وبالعروض جداً. وأحب أن أوجه التحية للقائمين على المهرجان والشباب المتطوع الذي يعمل بلا مقابل بكل طاقة وحب. مصر مليئة بمواهب كبيرة رغم كل الصعوبات والعراقيل الموجودة والتي تحاول هذه العراقيل هدها عن قصد وأحياناً بدون وعي.

أقرأ أيضا..خالد الصفتي للميزان..يهمني بفلاش التعبير عن الإنسان..وكرتون فلاش كان حلمًا لي وللقراء

حدثنا عن تجربة ابواب الخوف وخاصة أنها كانت تجربة فريدة في دراما الرعب ومازال الجمهور يقارن بينها وبين أي تجربة جديدة.

أبواب الخوف هو أول مسلسل رعب في الوطن العربي، و لم أكن مهتما بهذه التسمية على الإطلاق قدر الاهتمام أن نصنع عملاً مختلفاً، والحمد لله  أن  المسلسل (عايش) وله محبين يزيدون يوما بعد يوم، وهذا شيء صعب جداً في الدراما التليفزيونية حاليًا. إن الأعمال التي تنتج النسبة الأكبر منها يفتقد لهذه الميزة، فهي ميزة خاصة بالسينما وبأعمال معينة قدرت على كسر هذه القاعدة وأن تعيش وتستمر في وجدان مشاهديها.

ماذا نفتقر كي نظهر للنور بمسلسل رعب جيد؟

إقرأ أيضا

عن عرض الجمال النائم

نفتقر الرغبة والجدية

 كانت هناك أقاويل حول إنتاج مسلسلا  بقوة أبواب الخوف فهل مازال المشروع قيد الدراسة ؟

حينما تتوفر العوامل المناسبة وتكون هناك الرغبة و الجدية