المشكلة أن كيروش يعتبر نفسه أكبر من المنتخب المصري!!!

بطولة ودية من حقك أن تجرب فيها كما تشاء، هذا حقيقي خاصة في أدوارها الأولى، من حقك أن تشاهد كل اللاعبين أن تجربهم جيدا لتراهم في الملعب خلال احتكاك حقيقي، لكن ليس من حقكك أن تمنح الفرصة للاعب واحد يلعب في مكانه كرأس حربة لثلاثة مبارايات متتالية لا يحقق فيها أي نجاح وفي المقابل تدفع بهداف الدوري المصري ليلعب جناحا بعض الوقت وتقارنهما ببعضهما البعض.

تمنح لاعب فرصة كبيرة في مكانه وتمنح الأخر فرصة أقل وقتا في مكانا غير مكانه.

من حقك أيضا أن تجرب خطط مختلفة تلعب أربعة ثلاثة ثلاثة أو أربعة واحد ثلاثة واحد واحد أو ما شابه، لكن أن تجرب خطة ما لثلاثة مبارايات وتفشل وتطبقها فهذه ليست تجربة بلا “استهبال”.

أن تدفع بلاعبين جدد يفشل معظمهم في المبارايات القوية وتصر على بقاءهم في الملعب لأكثر من ٦٠ دقيقة فهذا لا يعني سوى أنك ضامن أنه لا حساب وأنه ليس هناك من سوف يراجعك.

لكن كل هذا كوم وادارتك للمبارايت كوم ثاني عزيزي كارلوس كيروش الذي أدار مباراة تونس الأخيرة وكأنه المعلم كرشة.

تراجع غير منطقي وخطة دفاعية أمام منتخب تونس الخائف منك والذي قرر اللعب بثلاثي دفاعي في خط الوسط، ثم تغيير غرائبي لمحمد مجدي قفشة اللاعب الوحيد القادر على ربط خط وسطك وهجومك لبناء هجمة منظمة وتغييره بشريف لدفع شريف للعب على الونج للتخلص من أي فعالية تخصه ثم الاستعانة بمصطفى فتحي لتعويض غياب قفشة في مشهد هزلي تماما.

في الغالب كنت ستدفع بمحمد صلاح في مركز الظهير الأيسر لولا شهرته العالمية التي غلبت غرورك

تلاعب النسخة الأضعف لمنتخب تونس منذ ٢٥ سنة بلا شكل ولا خطة المهم فرض حسين فيصل متوسط المستوى صاحب الزيرو تمريرة صحيحة في كل المبارايات القوية التي لعبها منتخب مصر بعد مباراة السودان ومروان حمدي صاحب النصيب الأكبر من لعنات المصريين .

يسطع أحمد رفعت وحيدا كأهم من اكتشفت من تجارب لاعيبك فتستبعده مباراة بعد الأخرى كأنك تنتقم منه لأنه أجاء بينما تعيد الكرة للفاشلين مرة بعد أخرى.

ومدير فني يضحك بعد الهزيمة لأنه يجرب في دور نصف النهائي للبطولة التي لعب قبل ماتشها قبل النهائي ٤ مبارايات لكن يبدو أنه لم يتعلم منها بعد ولم يكتشف شيئا وسيعاود التجربة من جديد في بطولة أفريقيا لأن عقده مع اللجنة المعينة لإدارة الاتحاد المصري هدفه هو الصعود لكأس العالم.

إقرأ أيضا

أعمال فنية في السيتينيات لم ترى النور “أم كلثوم بطلة لأحد أعمال نجيب محفوظ”

نعم “سيشتغلنا” الخواجة كروش حتى مبارايتي مارس ويغادر بعد الفشل غير عابيء بما فعل رغم أنه قدم عشرات الدلالات على أنه “بياكل عيش”

الأخ كيروش يعتبر نفسه وتاريخه أكبر من منتخب مصر لأنه لا ولم يعرف ما هو منتخب مصر.

وقد صدق من قال ” أساء الأدب كل من أمن من العقاب”