المفضوح أهوه
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
يبدو أن المفضوح عمرو وردة يعاني مرضًا مستعصيًا هو الأقرب لما وصفته احدى الصحف اليونانية “عمرو وردة يعاني ضعفاً كبيراً تجاه النساء ولا يتردد في مغازلتهنّ دوماً سواء في الواقع أو عبر الإنترنت”.
في 17 يونيو فاحت رائحة اللاعب العفنة بعد الفضيحة الأولى التي فجرتها الفتاة وقت انضمام اللاعب إلى صفوف المنتخب المصري فالمتحرش عمرو وردة لاعب نادي باوك اليوناني أصبح أكثر خسة وهمجية من المتحرشون في المواصلات العمومية فهذه المرة في الإمارات.
واقعة تحرش جديدة تنضم لسجل المريض والمفضوح عمرو وردة الذي بضغطة زر بسيطة على محرك البحث جوجل ستكتشف كم هو مريض وتتعرف على النساء اللائي كسرن الصمت ضد لاعب المنتخب الوطني السابق الذي يجب ألا ينال هذا الشرف فحان الوقت لنقر بمعاقبة المفضوح والمهان عمرو وردة.
كيف سببت أغنية يا عطارين دلوني في خراب بيت صاحبتها “مطربة الصبر التي صبرت”
هذه المرة فاحت رائحة عمرو وردة وسمعت بعد أن طلب بشكل عشوائي وهمجي من فتاة متزوجة أن تذهب إليه في الفندق على أنها زوجته لكنها رفضت بداعي أنه لا يعرفها بشكل كاف ليتطرق معها في الحديث إلى مثل هذه الأمور وهو ما قالته الفتاة عبر خاصية الستوري في موقع الصور الشهير انستجرام.
لنم يتوقف وردة عند هذا الحد فذكرت الفتاة أيضا أن عمرو بدأ التحدث معها عبر موقع التواصل الاجتماعي “سناب شات” وطالبها بزيارته في منزله، وبعد رفضها قام بسبها وهددها بإرسال الرسائل لأهلها.
تسجيلات صوتية أرسلها اللاعب المفضوح كشفت الفتاة عن محتواها عبر حسابها الشخصي ظنًا منه أنها مجرد عاهرة ستقبل وجودهما معا في فندق واحد فضلا عن تهديدات تلقتها الفتاة من قبل لاعب باوك اليوناني.
حول نهاية إسماعيل صدقي رئيس الوزراء “أصيب بالشلل والملك غدر به”
عمرو وردة عدواني على الفتيات وشخص يجب معاقبته يعرف سواء كان يفعل ذلك بطريقة شعورية أو لا شعورية لابد من عقابه على هذا الفعل الذي يقترفه كل يوم وكأنه يسعى بطريقة غير مباشرة لعقاب نفسه وفضحها لأنها مفضوح.
من اللازم أن يعتذر زملاء وردة عن دعمهم له بعد أن جاء قرار الاتحاد استجابةً لضغوط من لاعبي المنتخب لمنح زميلهم “فرصة ثانية” فاللاعب حصل على الفرصة وأتضح أنه حيوان وهو ما أثنى عليه الاتحاد وقتها في بيانه معتبراً أنه “روح التكاتف بين اللاعبين ورغبتهم في العفو عن زميلهم واجب عليهم جميعًا أن يعتذروا للفتيات اللائي تحرش بهن عمرو وردة وأن يكفوا عن دعم المتحرشين.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال