النجوم يغادرون تويتر بعد قرار إيلون ماسك

تواترت أخبار في السابع وعشرون من أكتوبر الماضي أن الملياردير ورئيس شركة تسلا إيلون ماسك حصل على منصة تويتر، مما تبعه إعلان العديد من المشاهير إغلاق حساباتهم من على المنصة.

تم الانتهاء من عملية البيع في نهاية الأسبوع، حيث توجه رجل الأعمال إلى تويتر للإعلان عن عدد كبيرمن التغيرات المحتملة على التطبيق.

لم يشعر العديد من المشاهير في هوليود بالسعادة بخبر شراء الملياردير إيلون ماسك رئيس شركة تسلا لمنصة التواصل الاجتماعي تويتر في 27 أكتوبر 2022، وقد بدأ الاتفاق في إبريل 2022، وبعد مرور ستة أشهر تم الاتفاق على مبلغ 44 بليون دولار.

تلا ذلك أن صرح العديد من المشاهير خروجهم ومغادرتهم تلك المنصة، وصدر عنهم بيانات عامة توضح هذا القرار.

صرحت المغنية “سارا باريليز” في التاسع والعشرين من أكتوبر أنها لا ترغب في أن تستمر على منصة تويتر وكتبت: ” إن تويتر لم يعد يلزمني سأخرج ونتقابل في منصة أخرى” ووضعت صورة قلب ويدان مرفوعة للدعاء.

وبعد صدور هذه التويتة تلاها دعم من مجموعة كبيرة من متابعيها الذين يبلغ عددهم 2.8 مليون متابع، وجاءت العديد من الاستجابات مؤيدة وتدعم هذا القرار، والبعض الآخر جاء سلبي ومناهض لذلك القرار.

فجاء تعليق يقول “شجاعة وقوية”، بينما جاءت ردود سلبية عديدة فالبعض تسائل من هذه الفنانة، حيث لم يتذكرها العديد، فكتب أحدهم: “من انت، ولماذا تصلني إشعاراتك بشكل عشوائي، عموما حظ سعيد”.

وكتب مستخدم آخر: “إن هذا تويتر وليس LAX، لست في حاجة لأن تعلني عن مغادرتك”.

وفي 1 نوفمبر، وُجد حساب سارا على تويتر لم يغلق ولازال يعمل ولم يتم إلغائه كما أعلنت.

ثم انضمت تيا ليوني إلى الفنانين الذين أعلنوا المغادرة وكتبت على صفحتها: “مرحبًا بالجميع، سأخرج من تويتر اليوم- دعونا نرى أين نحن عندما يهدأ الغبار، لقد كشف الغبار اليوم عن الكثير من الكراهية تسير في الاتجاة الخاطئ، كل الحب لكم”.

فجأت الردود مختلفة ومتباينة، وكان أحد التعليقات يقول: “إذا غادرت فإنهم سيربحون، وهذا أمر محزن للغاية”.

وكتبت المغنية توني براكستون: “لقد صدمت وأفزعني فوضى حرية التعبير على المنصة والتي رأيتها منذ الاستحواذ عليها، فالكلام الذي يحض على الكراهية تحت مظلة حرية التعبير أمر غير مقبول، لذلك اختار الابتعاد عن تويتر لأنه لم يعد المكان الآمن لي ولأبنائي”

إقرأ أيضا

ورحل الأسامة

فجأء رد أحد متابعيها بأن مغادرة المنصة ليس الحل، وأنه كان يتوقع استجابة مختلفة من نجمة مثلها، وأنها لابد وأن تظل وتدافع عن تويتر وسماته التي صُمم ووُجد من أجلها.

وكتبت الممثلة مارينا سرتيس: ” أنا أعتذر لا يمكنني أن أكون ضمن شيء يملكه إليون ماسك، وسأبقى لمدة يومين حتى نستطيع أن نقول وداعًا، ثم أذهب بعدها”.

المصدر

[1]