باي باي للسيلوليت

السليلويت هو تغيرات في شكل الجسم، وهو عبارة عن فتحات في الجلد تسمى بالسليوليت، وهي موضوع مزعج وسخيف، ويظهر بشكل أكبر في النساء، ومن خلال الاحصائيات وُجد أن 93% من النساء تعانين من مشكلة السلوليت، ولكن ف الغالب نشعر بالإحراج والإزعاج من التحدث عن هذه الأزمة أو ظهور السلوليت من خلال الملابس، ولكن لابد من تغيير هذا الفكر وليس هناك ما يُعيب أو يُخجل لأن نتحدث عن هذه الأزمة، ونبحث لها عن حل أو علاج.

قد يكون نظام الرجيم أو الرياضة من العوامل المساعدة في القضاء على هذه المشكلة، ولكن الأمر لا يتعلق بالتخلص من بعض دهون الجسم فقط، ولكن التخلص من تلك العلامات الموجودة في الجسم لأنه يتطلب مجهود واستعانة بمنتجات ومواد خارجية.

ويشرح الدكتور ديندي إنجلمان ما هو السيلويت وكيف يتكون؟، فيقول إنه عبارة عن خلايا دهنية تتكون بأرقام كبيرة لدرجة أنها تعمل فتحات في الجلد وتوسعة بين خلايا الجلد وتدفع النسيج الذي يحيط الخلايا الدهنية ويكون شكل فتحات وتوسعات في الجلد يجعل شكل الجلد سيء وغير مشدود ويبدو غير لطيف.

ولكن كيف يتكون السليلويت؟

تخيل وسادة مملوءة بكميات كبيرة من القطن أكبر من قدرتها على الاحتواء، وغير موزعة بصورة جيدة، فإن الشكل الخارجي من الوسادة سيبدو متكتلًا أو غير مستو، فإن السيلوليت متشابه، وأوضح الدكتور إنجلمان أنه عندما تتوسع الخلايا فإنها تتحدى المساحة الموجودة تحت الجلد وتضغط على النسيج الضام وتضغط على الدهون الموجودة في الطبقات العليا وتظهر في شكل فتحات وتوسعات في الجلد، وهذا لا يحدث لأنك اكتسبت الوزن فقط فالسيلوليت قد يكون وراثيًا، لذلك فإنه يمكن أن يوجد في جسم النساء بأي وزن.

وينتشر السيلوليت في الفخذين والوركين والبطن والأرداف والثدي، وقد يظهر في جسم الرجال ولكنه في الرجال أكثر شيوعًا.

ولاننسى دور الجينات والهرمونات وتقدم العمر، فلابد من مراعاة كافة العوامل عند بداية التعامل مع مشكلة السيلوليت مثل اختيار نظام غذائي مناسب وصحي، حيث أن اتباع نظام غذائي غير صحي أو بطء التمثيل الغذائي وقلة النشاط البدني والجفاف من عوامل الخطر التي لن تؤدي للتخلص من مشكلة السيلوليت بل ستزيدها.

ولهذا فإنه ليس كل منتجات الحد من السيلوليت تقدم معجزة وتخلصنا من هذه العلامات، فلابد من أن نبحث عن منتجات تحتوي على الكافيين والأمينوفيلين الثيوفلين والريتينول.

إقرأ أيضا

هل وسعت رحمة الله غزة أيضًا؟!

وبمناسبة أزمة السيلوليت والخجل منها، لا ننسى موقف الفنانة أروى جودة في إحدى المهرجانات عندما لقطت لها الكاميرات صور وظهرت علامات السيلوليت في جسدها، وبدأت السخرية منها ومن جسدها على مواقع التواصل الاجتماعي، فما كان منها أن خرجت بتصريح أنها امرأة عادية ولديها سيلوليت في جسدها وهذا أمر طبيعي وهي لا تخجل من شيء موجود في جسدها وليس هناك ما يُخجل أو يشين في الأمر.