همتك نعدل الكفة
1٬445   مشاهدة  

بعد الدعم الماسوني .. أين اختفى مرشح الرئاسة عماد سعد الله ؟

عماد سعد الله
  • مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



ظهر الدكتور “عماد سعد الله ” عبر منصات التواصل الاجتماعي ليعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية 2024، و استغل مواقع الفيديوهات عبر منصات التواصل ليطرح آراءه وأفكاره الصادمة والغير متوقعة تمامًا، فنراه يقدم تلك الفيديوهات عبر” يوتيوب” أولًا ثم” تيك توك” ليحقق رواجًا كبيرًا خلال فترة قصيرة امتدت قرابة الشهرين، ثم توقف بث الفيديوهات في ظروف غامضة مما دفعنا للتساؤل.. أين اختفى عماد؟.

عماد سعد الله لم يكن عاديًا في شخصه؛ لا هو بالمختل حتى نتجاهل آراءه وأفكاره العازم على تنفيذها إذا ما كان رئيسا لمصر، ولا هو بالجاهل؛ فهو رئيس شركة مينورا العالمية بحصة أسهم بلغت 50٪، بل يمكننا توصيفه بالحجرة الماسونية لتعكير الماء الراكد أو عروس ماريوت لتنفيذ أجندة خاصة يمكن استنباطها خلال كلامه والصفحات الداعمه لشخصه وأفكاره.

تعاونه مع اليهود علانية
من خلال الفيديوهات التي قدمها “سعد الله” عبر موقع”تيك توك” تبين أنه يحمل أفكارًا ماسونية واضحه إلى جانب تحالفه الرسمي والصريح مع رجال أعمال من إسرائيل للاستثمار في مصر والخليج وليبيا، وأوضح أن هذا التعاون الاقتصادي من شأنه تعزيز السلام في الشرق لمتابعة الفيديو

@samernasir3

عجائب يوم الخميس😅😅#سوريا#مصر#الكويت#السعودية

♬ سطلانة – Abd El Basset Hamouda & Mahmoud El Leithy & Hamdy Batshan & Ali Rabee & Osos & Hassan El Kholaey

ثم استقبل عماد في مركز التجميل الخاص به بـ”دبي” أحد علماء إسرائيل – حسب ما أعلن – لزيادة حاصلات مصر من القمح الذي يعد سلعة استراتيجية، ولم تتوقف اللقاءات بالوفود الاسرائلية بل استقبل آخرون بهدف تعزيز الشراكات بينه وبينهم في المجال الطبي والبورصات العالمية. للاطلاع على الفيديو ( هنا )

ومن خلال فيديوهات الاستثمار الذي بثها “سعد الله” عبر “تيك توك” مع الجانب الاسرائيلي أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية 2024 مؤكدا أنه مدعوم من قوى عالميه. للمتابعة ( هنا )

مصر للمصريين

ومن بين الأفكار التي طرحها” سعد الله” فكرة مصر للمصريين ويقصد بها أن مصر دون لاجئين، وبحسب أرقامه قال إن مصر بها 31 مليون لاجئ معظمهم من السودانيين والسوريين، وكان هذا الفيديو في الوقت التي لاقت فيه السودان حربًا أهلية بين قوات الدعم السريع بقيادة ‘حميدتي” والجيش السوداني بقيادة “البرهام” أي والسودان على صفيح ساخن.

وبرر “عماد سعدالله ” أن وجود اللاجئين في مصر عالة على المصريين في الوقت الذي يعاني فيه الوطن من وضع اقتصادي مزري.

رئيس بالعافية
عماد سعد الله في كل فيديو يؤكد عن وجوده كرئيس لمصر 2024، لا أقول مرشح ولا أقول منافس ، بل يؤكد وجوده رئيسًا لمصر بدعم من الحكومة العالمية – التي لا نعرف ماهيتها – وبأموال الاستثمار الاسرائيلي من أجل تغير المنطقة كاملة . يمكن رؤية الفيديو من (هنا)

عماد سعد الله طبيب التجميل لم يكن ذا أصول يهودية بل مصري الجنسية من محافظة المنوفية، يعمل في دبي، وهو مسلم ويؤمن بالقومية المصرية الذي صدرها بعد ذلك لتأكيد هويته المصريه حتى أنه اتخذ شعار العلم الأحمر بالعانق الذهبي .. يمكن رؤية ذلك (هنا)

عماد سعد الله لم يتوقف عن إثارة الجدل بل أصبح يقدم نفسه على أنه فتى الشرق العظيم الذي سيحكم مصر ويجعلها تفضل دول العالم كما هو متداول في الأساطير الشعبية أو الدينية، وبهذا يبحث سعد الله عن شعبيه كبيرة من الشعب التي تؤمن بالخرافة بغض النظر عن ما يقدمه من أفكار ( هنا)

إقرأ أيضا
مصطلح التنوير

توقف دون مبرر

توقف “عماد سعدالله” بعد جرعة الشجاعة الكبيرة الذي تحدث بها، وعلى صعيد آخر ظهرت صفحات وقنوات عبر منصات التواصل تدعمه بشكل قوي وتؤكد أنه فتى الشرق القادم ومن بين تلك الصفحات التي لاقت رواجًا كبيرًا هي صفحة تحمل اسم ” الولي الخاتم”.

صفحة الولي الخاتم تقدم الدلالات الأسطورية التي تناولها العقل البشري لفكرة نهاية العالم منها على سبيل المثال حرارة كوكب الأرض ونهاية العالم، ثم أفكار أخرى منها أن الولي الخاتم عند البوابة السرية ويستعد للخروج، وبالطبع كان “عماد سعدالله” ولم تتوقف المهازل عند هذا الحل بل هناك عدد كبير من الصفحات المعروفة التي تدعم القومية المصرية تدعم أفكار “سعد الله” بل تقدم له الدعم بصورة خفيه.. ويمكن رؤية الفيديوهات التي تبث الخرافات هذه من ( هنا )

وسط دعم غير معلوم من صفحات السوشيال المهتمة بالقومية المصرية وغيرها المهتم بالدجل وأخريات مهتمة بالماسونية يختفي” عماد سعد الله” شريك أكبر عائلة ماسونية في العالم؛ عائلة” روتشيلد” والمقيم بالإمارات العربية ..فلماذا كان الظهور وما وراء الاختفاء غير أنه عروس ماريوت في أيد الماسونية العالمية تعكر صفو المصريين بأحاديث لا صحة بها.؟!

الكاتب

  • عماد سعد الله مي محمد المرسي

    مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
6
أحزنني
0
أعجبني
2
أغضبني
1
هاهاها
2
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان