همتك نعدل الكفة
430   مشاهدة  

بعد تداوله في الصحف المصرية.. حقيقة نبأ استخدام فئران في البحث عن ضحايا زلزال تركيا

فئران مدربة
  • مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال

  • صحفية استقصائية وباحثة في شؤون الشرق الأوسط، نشأت تحت مظلة "روزاليوسف" وعملت في مجلة "صباح الخير" لسنوات.

    كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال



كتبت الصحف المصرية على مدار يومين، نبأ إرسال فئران مدربة إلى مناطق الزلازل المنكوبة في تركيا بهدف المساعدة في العثور على الناجين من تحت الأنقاض، وأضافت بعض الصحف أن تلك الفئران ترتدي حقيبة ظهر تثبت بها كاميرات و ميكروفونات دقيقة بحيث تتيح لفرق الإنقاذ التحدث إلى الضحايا و من ثم إنقاذهم.

أقوال لا يصدقها عقل

ورغم تضاؤل فرص نجاة الضحايا من تحت الأنقاض إلا أن هناك بعض الصحف تناقلت الخبر وأضافت أن هناك حالة زعر انتابت الضحايا تحت الأنقاض بسبب هذه الفئران،في معادلة لا يصدقها العقل فمن أين الحديث عن تضاؤل فرص النجاة ومن أين هناك حالة زعر للضحايا تحت الأنقاض؟

وبالبحث في الصحف التركية حول هذا النبأ لم نجد ما قد يفيد مشاركة هذه الفئران في عملية البحث، وإنا كل ما يُثار في الصحف المصرية والقليل من الصحف العربية مجرد أوهام لا أساس لها من الصحة في هذا الوقت .

أصل المعلومة

في يوليو / تموز 2022 أعلنت صحفًا تركية “حريت و سوزجو”  استقدام 7 فئران من تنزانيا مدربة تحت رعاية المنظمة البلجيكية APOPO غير الربحية، لاستخدامها في انتشال ضحايا الكوارث وعلى رأسها الزلازل.

وأضافت الصحف أن هذه الفئران تساعد في رصد الضحايا باستخدام صدرية معلق بها ميكروفون وجهاز تحديد مواقع وكاميرا – جميعهم بأصغر حجم ممكن-، ونظرًا لصغر حجم الفأر وسهولة تحركه في مثل تلك الأوضاع سيتمكن من الوصول لأصعب الأماكن تحت الركام، ويستجيب الفأر لصوت (بيب) الذي يصدره الجاهز المعلق على ظهره سواءً للتنويه إلى وجود ضحية أو للعودة إلى القاعدة، وبعد انتهاء مهمته يتم مكافئته بـ”سرنجة” تحتوي طعامًا يحبه.

وأشارت الصحف أن هذه التجربة قد تمت على  تلك الفئران بواسطة أنقاض مزيفة وأثبتت نجحاها في تنفيذ تدريباتها، وتفوقت على الكلاب وحيوانات الإنقاذ الأخرى التي لم تستطع الوصول للأماكن التي وصلت إليها تحت الركام ودون خسائر.

وأعرب القائمون على المشروع عن نتائج مبشرة يمكن أن تنقذ الأرواح بشكل فعلي في حال وقوع كارثة أو زلزال، كما أوضح أحد أعضاء فريق الباحثين العاملين على المشروع “د. دونا كين” أن الجرذان قد تكون غير مفيدة في المجال الصحي لكنها كائنات اجتماعية سريعة التعلم وهو ما يمكن الاستفادة منه.

وبحسب صحف محلية فإن تركيا قد استقدمت بالفعل 7 فئران كانت تنتظر انتهاء فترة تدريبهم خلال أسبوعين وقتها، لكن أبدًا لم يتم استخدامها على أرض الواقع تحت أنقاض حقيقية، لكنها أثبتت نجاحًا عام 2020 في دول إفريقية مثل كمبوديا وموزمبيق وتنزانيا بمساعدتها على اكتشاف الألغام، وهو الهدف الأساسي من تنفيذ مشروع تدريب الفئران المستمر حتى الآن من خلال مقره في موروغورو بتنزانيا.

ضحايا الزلزال 

إقرأ أيضا
المداح

أفادت صحف محلية تركية وعالمية أن حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا قد بلغ 36 ألفًا وجاري انتشال باقي الضحايا من تحت الأنقاض، وقد قال مرصد الزلازل التركي أن قوة الزلزال قد بلغت 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات.

الكاتب

  • فئران مي محمد المرسي

    مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال

  • فئران إسراء أبوبكر

    صحفية استقصائية وباحثة في شؤون الشرق الأوسط، نشأت تحت مظلة "روزاليوسف" وعملت في مجلة "صباح الخير" لسنوات.

    كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
2
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان