تهتم بعمال الحقول والزراعة.. أديرة القدس الشريف

عن أديرة القدس الشريف كان يعقوب أحد تلاميذ المسيح هو اول أسقف للقدس الشريف، وكان بطريرك القدس ينتخب من أى من الجماعات التي تتكون منها المسيحية في فلسطين، العرب والآراميون واليونان وظل الامر على هذه الحال حتى سنة 638ميلاديًا إلى أن اشترط حكام العرب على ان يكون القائم على شؤون البطريركة عربي اللغة، وعند احتلال الفرنجة القدس تغير الحال حتى مجىء السلطان صلاح الدين الأيوبي فأعيدت البطريركة إلى الأرثوذكس، وفي أيام البطريرك كيرلس كانت الأملاك الواسعة التابعة للقبر المقدس تحت إشراف البطريركية

(دير الآباء الفرنسيسسيين(اللاتين) في كنيسة القيامة (الفرنسيسكان

يقع الدير شمالًا حيث كانت قديمًا الدار البطريركية، وكان الرهبان حتى سنة 1870يعيشون في دير مظلم، فتوصل فرنسيس يوسف الأول إمبراطور النمسا إلى الحصول على إذن لهم ببناء دير صغير أضيفت إليه طبقة جديدة سنة 1967، وينسب الرهبان الفرنسيون إلى القديس فرنسيس الأسيزي الذي نشأ وعاش في أمبريا من أعمال إيطاليا

ديرالمخلص

أمر البابا كليمنانت السادس لعام  1342 ببناء هذا الدير للرهبان الفرنسيسكان، وكان مركزه جبل صهيون لكنهم طردوا من هذه الدير عام 1551 وحصلوا على دير المخلص فرنسيسييات مريم الراهبات البيض 1909 ولهن في القدس دير ومنزل للحجاج وفي بيت لحم روضة أطفال ومنزل للاستقبال

دير الأرمن الأرثوذكس

يقع دير الأرمن الأرثوذكس في حارة الأرمن حول كنيسة القديس يعقوب الكبير، وهو بناء إفرنجي يرتقي إلى القرن الثاني عشر الميلادي وقد بُني نصف ذلك الدير في القرن السابع عشر الميلادي

دير الأقباط الأرثوذكس

ديرهم وكنيستهم معروفان باسم ودير وكنيسة القديس أنطونيوس، ويقومان خارج كنيسة القيامة بالقرب منها، حيث ترى بقايا واجهة الكنيسة التي شادتها هيلانة، وحيث كان دير قانويني القبر المقدس أيام الفرنجة، وقد بناها الأسقف باسيليوس الحادي عشر بعد سنة 1850ميلاديًا

دير المصلبة

يقع دير المصلبة في واد غربي القدس، ويستند هذا الاسم إلى أسطورة تقول إن الشجرة التي أخذ منها صليب المسيح نمت في المكان الذي ترتفع فيه كنيسة الدير، وتحيط بالدير أسوار عالية تُظهره بمظهر قلعة من قلاع القرون الوسطى

كان يسكن الدير رهبان جيورجيون  امتازوا بالتقوى وجعلوا من ديرهم مركز حياة دينية وثقافية لكل فلسطين، بدليل بقايا مكتبتهم التي تحتوي على كثير من المخطوطات الغالية التي نُقلت إلى مكتبة الروم الأرثوذكس في القدس وبينها ترجمات عربية لأقسام من الكتاب المقدس، واشتهر الرهبان بحسن ضيافتهم وكانوا يهتمون بأعمال الحقول وزراعة الكرمة

وتسلمه الروم الأرثوذكس من أصحابه الجورجيين، وقد أقاموا فيه في القرن التاسع عشر مدرسة للاهوت

دير قمامة

حسبما ذكر ياقوت الحموي في كتاب(الخزل والدال)، ان هذا الدير يقع بأرض المقدس الشريف، وهو منسوب إلى إمرأة نصرانية يقال لها قمامة وهي .

التي بنت الدير، وأقامت فيه مع رواهب لها، وحينما ماتت دفنت فيه

هذه هي قصة أديرة القدس الشريف