3٬063 مشاهدة
حبيبي يا نور العين..طقس أفراح إندونيسيا الذي بدأ بدندنة “شقيق عمرو دياب”
تعتبر أغنية حبيبي يا نور العين للفنان عمرو دياب ضمن أشهر أغانيه التي حظت بشهره واسعة في منطقة الشرق الأوسط والعالم وهي من كلمات احمد شتا وألحان ناصر المزادوي وخلال السنوات الأخيرة استخدم الكثير من الاندونيسيين “حبيبي يا نور العين” كمقدمة لأفراحهم على طريقة دقوا المزاهر ولا يمكن أن يبدأ عرس دون سماعها حتى تحولت إلى طقسًا قد يستمر إلى ما لانهاية.
الإعتقاد بأنها منشودة صوفية
يعتقد الإندونيسيين أن أغنية الفنان عمرو دياب تخاطب النبي محمد (ص) أو انها نوع من الإنشاد الروحي على الرغم من أن الأغنية بعيدة تمامًا عن الإنشاد الديني والروحي فالأغنية التي صدرت عام 1996 ضمن ألبوم يحمل نفس الاسم لا علاقة لها بالمدح أو الإنشاد فهي تخاطب حبيب لحبيبه ويسكن خياله وهي كلمات قد تتماشى في حقيقة الأمر مع الكلمات التي يتغنى بها المنشدون الصوفيون لمدح النبي أو أهل بيته وهو المتعارف عليه في الإنشاد الصوفي.
صديقي الذي زار اندونيسيا
أخبرني أحد أصدقائي الذي زار إندونيسيا ذات مرة أن أغنية الفنان عمرو دياب تعتبر أشهر أغنية عربية هنا وهذا يعود إلى اعتقاد الكثير منهم أن المدح يصدر من الأشخاص المحبة والصادقة لدينها والمخلصة للرسالة الإلهية (الإسلام) وبالتالي فإن الأغنية مفضلة وأرتبطت إرتباطًا غير عادي بالمناسبات والأعراس عند الاندونيسيين.
قصة حبيبي يا نور العين
يمتلك الفنان عمرو دياب شقيقًا واحدًا وهو عماد عبد الباسط دياب وأثناء حديثهم في بعض الامور المتعلقة بالعمل بدأ في دندنة الأغنية بنفس الطريقة التي يبدأ فيها عمرو دياب بالدندنة في مطلعها “حبيبي حبيبي حبيبي يا نور العين” ولكنها بلهجة ليبية ثم استوقفه عمرو قائلًا:”أيه اللي انت بتقوله ده؟..واخبره شقيقه بأن الملحن ناصر المزداوي جاره في منطقة مصر الجديدة وطلب منه عمرو أن يغنيها ثم أخذها وقام بتسجيلها بلحن أخر بعد أن تطلب تغيير اللحن بعد ذلك.
الألبوم رقم 15 لـ”عمرو دياب”
حظيت الأغنية بعد صدورها على نجاح واسع بعد أن أطلق على شريط الكاسيت رقم 15 لعمرو دياب “حبيبي يا نور العين” وهو أول تعامل بينه وبين شركة عالم الفن وهو من الألبومات التي حظت بشعبية واسعة وأحدثت نقلة في مشوار عمرو دياب الذي يعد أحد أبرز المطربين العرب.
إقرأ أيضًا
لماذا تريد شيرين رضا إخراج “نور عمرو دياب” من ثوب أبيها؟
شهرة واسعة حظيت بها الأغنية
وحاذت الأغنية على العديد من الجزائز العالمية وبشعبية واسعة في الأوساط العربية والأوروبية وفي ساحات الرقص وتم اختيارها كأفضل50 أغنية على مستوى العالم في القرن ال20 كما أنها اعتمدت كنشيد رسمي لنادي “اتش جي ” أحد أندية استراليا في كرة القدم.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
