همتك نعدل الكفة
1٬195   مشاهدة  

حدوتة الباشا .. لابد من الخلاص من خسرو باشا

الباشا


«خسرو باشا» والي مصر مكنش مغفل برضه، وفهم إن تأخير «محمد علي» بجيشه على «يوسف بك» وراها حاجة مش مظبوطة، وإنه السبب في العلقة اللي أخدها الجيش في دمنهور على إيد «عثمان بيك البرديسي»، فاااا اتصل على «محمد علي» لقى موبايله مقفول، بعت له رسالة على الواتس مكتوب فيها “تصلي العشاء وتجيلي القلعة طيارة ميارة علشان عاوز أتكلم معاك في موضوع مهم”.

 

«محمد علي» كان صايع بحر برضه ومن صغره اتعلم لعب البيضة والحجر على إيد «أحمد ذكي» الله يرحمه، وحس إن الموضوع المهم ده هتطير فيها رقبته، فاااا اتصل على «خسرو باشا» وقاله “مش فاضي النهاردة والله يا مولانا، بكرة الصبح بعون الله أجيلك أنا والرجالة نشوف إيه الحدوتة”، وسبحان الله يا أخي تحس إن الظروف كلها كانت بتخدّم على «محمد علي».

 

«عثمان بيك البرديسي» بعد ما فاز في عركة دمنهور أخد بعضه ونفش ريشه وطلع على الصعيد اتحالف مع «إبراهيم باشا» اللي قلنا في الحدوتة اللي فاتت إنه رجع من سوريا وقعد في الصعيد، فااا «خسرو باشا» شاف إنه بالطريقة دي هيبقى محتاج لـ «محمد علي» خصوصا إنه قائد عسكري عفريت من الجن، هوووب قرر يعفو عنه واستدعاه هو و«طاهر باشا» علشان يجهزوا جيش يطلع على المنيا يحارب إبراهيم والبرديسي.

 

هنا بقى «محمد علي» قرر إنه خلاص، وبصوت «أحمد ذكي» في فيلم “أيام السادات” قرر «محمد علي» إنه انتهت أيامك للأبد يا خسرو، فاااا سخن عليه الجنود الألبان اللي رفضوا يتحركوا من مكانهم إلا لما يقبضوا فلوسهم المتأخرة، وعاوزين الفلوس كاش ووقتي وعين تشوف إيد تعد، فااااا «خسرو باشا» قالهم روحوا اقبضوا من الدفتردار هو اللي ماسك الحسابات ومعاه الكاشات، والدفتردار ده يبقى وزير المالية بلغتنا الأيام دي.

 

الجنود طلعوا على الدفتردار اللي قالهم “منيييييين وربنا ما معايا، فلوسكم عند الباشا محمد علي”، هوووب طلعوا على «محمد علي» اللي حلف لهم يمين عظيم تلاتة إنه محدش بعت له أي حاجة، الجنود سخنوا أكتر، يعني إيه؟! «خسرو باشا» بيشتغلنا ويأكلنا الأونطة ويلبسنا العمة!!! ده لا عاش ولا كان، وأخدوا بعضهم وحاصروا بيت الدفتردار وبلغوه إنه مش خارج إلا لما يدفع لهم، «خسرو باشا» لما عرف اللي حصل اتجن في عقله، وعمل زي ما توقع «محمد علي»… ضرب الجنود بمدافع القلعة.

إقرأ أيضا
شفرة

 

هوووب الجنود سابوا الدفتردار وطلعوا على القلعة وحاولوا يقتحموها والدنيا اتقلبت، فااا الباشا «محمد علي» طلب من «طاهر باشا» إنه يتدخل لأنه خسرو بيحبه وهيبقى له دلال عليه، وبرضه زي ما توقع الباشا «محمد علي»… «خسرو باشا» علشان عنيد ودماغه بلغة قديمة رفض يقابل طاهر وقاله “خد الرجالة اللي معاك وإمشي من هنا بدل ما أشقك نصين”، الدم فار في دماغ «طاهر باشا» فااا اقتحم القلعة والسراي بالرجالة وضربوها بالقنابل، هووووب هرب «خسرو باشا» ومعاه 100 حارس نوبي وعثماني وشوية فرنسيين وأخد حريمه وطلع جري على المنصورة.






ما هو انطباعك؟
أحببته
16
أحزنني
2
أعجبني
5
أغضبني
1
هاهاها
1
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (3)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان