همتك نعدل الكفة
1٬799   مشاهدة  

حكايات خالتي بمبة .. عبدالعزيز محمود الفنان اللي خاف حليم من حضوره!

عبدالعزيز محمود


“يا نجف بنور”، “منديل الحلو”، “يا تاكسي الغرام”، “شباك حبيبي”، “يا ليل يابو الليالي”، وطبعًا “مرحب شهر الصوم”، يوووه وأغاني كتير أوي سمعناها وحبناها من صوته الحلو، اللي ميتشبعش منه، واللي منكم شاف له حفلات مُسجلة على النت بتاعكم أو على قناة ماسبيرو زمان، هتلاقوا فيه روح حلوة وراجل كله طاقة مالي المسرح، أيوة بالظبط كده حكاية خالتكم بمبة النهاردة عن ابن الصعيد المطرب والملحن والممثل والمنتج عبدالعزيز محمود.

عبدالعزيز من عيلة مرتاحة ماديًا يعني من الصعايدة اللي عندهم أرض وبيت كبير وسطها، اتولد في سوهاج وتحديدًا في أخميم، وعاش هناك لحد ما عمره وصل تقريبًا 17 سنة، بس الوضع اختلف وظهرت مشاكل بعد موت والده، وسافر بعدها لبورسعيد عاش هناك فترة حلوة برضه من شبابه.

زي ما حكالي ابنه “هشام” واللي ورث حب الفن والموهبة منه، عبدالعزيز حب الغنا من وهو طفل، وكان بيروح الموالد، ويسمع الفرق اللي بتيجي تغني هناك، ويروح الأفراح، وكمان كان بيعزم أصحابه في البيت عنده، ويخلي مامته تعملهم غدا وبعدين يعمل مسرح صغير كده ويطلع يغني عليه في الجنينة.

في بورسعيد اشتغل في شركة أجنبية، واتعرف في وسط أصحابه إن صوته حلو، فكان بيغني في الأفراح، وفي يوم كان الموسيقار مدحت عاصم هناك وسمعه بالصدفة، وفضل مستني يخلص فقرته وراح إتعرف عليه، وإداله كارت فيه رقم تليفونه، وقاله يجي القاهرة، ويروحله مقر الإذاعة، ودي كانت اللحظة اللي معاها حياته اتحولت، ومكدبش خبر وساب بورسعيد.

الحياة مكنتش وردية برضه، تعبوا أوي فنانين زمان دول، اضطر يشتغل في حاجات كتير لحد ما يتعرف ويقدر يعتمد على الغنا يكون هو مصدر رزقه الأساسي، وفي السنوات الأولى ليه، لحن له مدحت عاصم، وملحنين كبار زي الشيخ زكريا أحمد والموسيقار محمد القصبجي، وبدأت الناس تعرفه.

عبدالعزيز محمود

في التلاتينات كانت الإذاعة والسيما والجرامافون، هما الوسيلة الوحيدة اللي ممكن الفنان يوصل بيها فنه للجمهور، مكنش فيه بقى شرايط الكاسيت ولا طبعا تليفزيون، وقدر عبدالعزيز يعمل أغاني كتير ويكسب صداقات كتيرة أوي في الوسط الفني، وحد فيهم نصحه بإنه لازم يدخل السيما حتى لو في البداية بإنه يقدم أغنية ولا اتنين في كل فيلم، مش لازم يمثل في البداية، وده اللي عمله، ونجح فيه جدا، عارفين رصيده من الأفلام اللي غنى فيها وبعدين بقى يمثل كمان، غير إنه أنتج 4 أفلام، وصل لأكتر من 30 فيلم.

عبدالعزيز محمود كان بيحب يجدد، عشان كده هتلاقي عنده أغاني شعبي، ورومانسي، واهتم بتطوير شكل الاستعراضات اللي بيقدمها في أفلامه، ودخوله الإنتاج زي ما قالي هشام كان من نصيحة من زوجته –والدة هشام- اللي خافت يصرف فلوسه في حاجات ملهاش لازمة، ولقت إن أفلامه بقت بتنجح، فحبت إنه يستثمر نجاحه بنفسه، فقالتله ليه متعملش شركة إنتاج، وعمل كده، ومن أشهر الأفلام اللي أنتجها كان “تاكسي الغرام” اللي فيه أغنية مشهورة بنفس الاسم مع النغشة والحلوة هدى سلطان.

عبدالعزيز محمود

عبدالعزيز قرر بعد فترة يبعد عن الأفلام، تحديدا بعد فيلم شارك فيه اسمه “عروسة المولد”، مع تحية كاريوكا، وسعاد مكاوي، وده كان أخر ظهور ليه في السيما، بعدها اهتم بالألحان والتترات، والقطع الموسيقية وبدأ يكبر شوية في السن، وزي ما بيقول عنه ابنه “هو ملول عايز يدخل في مجالات كتير، يمكن الملل ده هو اللي خلاه يفكر في الأغاني الفرانكو آراب، ويعمل أغاني زي (لوليتا، لورا، حسن يا حسن، وحليمة)”.

إقرأ أيضا
بيومي فؤاد في حبر سري

وعن علاقته بالفنانين في جيله، حكالي هشام موقف، جمع بين والده وبين عبدالحليم حافظ، كان وقتها حليم بيبدأ لكن عبدالعزيز نجم معروف، يختاروه بالاسم عشان يحيي حفلات الصيف اللي كانت بتتعمل في محافظات مختلفة، منها الإسكندرية، وفي يوم جاله صاحب المكان وقاله فيه مطرب شاب عايزينك تسمعه يطلع يغني أغنية كده، قاله وماله يطلع “زمان مكانوش بيخافوا زي دلوقتي بالعكس كانوا بياخدوا بايد الشباب، ولما سمعه قاله صوته حلو جدا”.

حكايات خالتي بمبة| نحس وجبس.. مواقف مش ولابد جمعت كاريوكا بخفاجي

وبعد سنين كتير، ولما بقى عبدالحليم حافظ اسم كبير في عالم الغنا، سألوه إيه رأيك في عبدالعزيز محمود قالهم أنا مبخافش غير من حضور عبدالعزيز محمود على المسرح.

هيبقى لينا لقاءات تانية نتكلم فيها عن حكايات عبدالعزيز محمود، زي اتجوز كام مرة وأولاده وحاجات تانية كتير، هبقى أقولكم عليها بعدين.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
5
أحزنني
0
أعجبني
4
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
2


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان