602 مشاهدة
خارج ترشيحاتك في عيد الأم .. 6 أغاني عن الأم يمكن سماعها طوال العام
تظل الأغاني جزء أساسي من الاحتفال بأي مناسبة، في عيد الأم ومنذ الصغر اعتدنا على سماع أغاني بعينها ترمز إلي تلك المناسبة أغلبها ينتمي إلي حقب فنية سابقة وأصبحت الأغاني الرسمية لعيد الأم ولن تضبط نفسك متلبسًا بسماعها في أي يوم آخر من السنة، بمناسبة عيد الأم نرشح لك ستة أغنيات في الغالب لن تسمعها في عيد الأم لا هذا العام ولا في أعوام تالية لكنها تمتلك ميزة أنها لم تصنع خصيصًا للاحتفال بعيد الأم وتصلح للسماع طوال العام وليس فقط في يوم عيد الأم.
أقرأ أيضًا
كيف تصبح مطربًا عالميًا في خمس خطوات؟
يا اماه “محمد منير”
تقع تلك الأغنية في ألبومه الأول “علموني عنيكي” والذى صدر في حقبة كانت الأغنية المصرية تعيد تشكيل مضامينها الشعرية من جديد على يد جيل كان معنى بالغناء الإنساني أكثر من الغناء العاطفي المستهلك.
عبد الرحيم منصور ومعه أحمد منيب وهاني شنودة يعيدوا تشكيل ذائقة الجمهور ويصنعون أغنية تتحدث عن الحنين إلي الأم بكلمات صادقة طاهرة دون افتعال أو مبالغة ليعلنوا أن العنوان الوحيد الصادق هو حضن الأم.
نبع الحنان “علاء عبد الخالق”
يظل علاء عبد الخالق أهم تجربة غنائية في حقبة موسيقى الجيل، حيث دأب على تنويع مضامين أغانيه بموضوعات لا تندرج تحت بند الغناء العاطفي، في ألبومه الثاني “وياكي” صحبة الشاعر عبد الرحمن أبو سنة ولحن وتوزيع ومشاركة في الغناء من حميد الشاعري يصنعون بعفوية ودون اضطرار أغنية رائعة عن الأم.
رسالة “حميد الشاعري”
في ألبومه الأيقوني “سنين ” يستعيد حميد الشاعري رائعة ناصر المزداوي “رسالة” من جديد.
في تلك الأغنية التي يحكي حميد الشاعري عن تجربته الذاتية عن الغربة واّلامها وحنينه للرجوع إلي حضن أمه، الأغنية الوحيدة في القائمة المكتوبة بلهجة غير مصرية “ليبية” لكن أداء حميد الشاعري الصادق جدًا جعل محبيه على اختلاف لهجاتهم يتأثروا بها ويبحثوا عن معاني مفرداتها فأصبحت واحدة من أيقونات حميد الغنائية.
الأم “محمد حمام”
ظهرت تلك الأغنية كتتر لمسلسل إذاعي أذيع في عام 1969، من كلمات الشاعر “عبد الرحمن الأبنودي” وألحان “حسن نشأت” يؤديها بكل صدق القدير “محمد حمام”
تتجلى في تلك الأغنية مفردات الأبنودي الخاصة التي تجمع بين مفردات الشعر العامي وبين شعر الأغنية ، منحت أغانية جاذبية خاصة لبساطتها وصدقها الغير مفتعل”ياخٌضرة منبتة جوة شقوق الروح يامه”، تتسع تلك الأغنية في مضمونها كي تضم معها الوطن وهي الثنائية المحببة إلي هذا الجيل من الشعراء.
الأم “أنغام”
صنعت تلك الأغنية في بدايات أنغام الغنائية تحت إشراف والدها الموسيقار “محمد علي سليمان” الذي كان يحسن تنويع مضامين وأفكار أغنياتها، وكانت لتلك البدايات مفعول السحر على مسيرة أنغام الفنية حتى بعد الانفصال الفني عنه.
موال الأم “أحمد عدوية”
تظل الأم حاضرة وبقوة في الغناء الشعبي حيث تتسع المضامين الغنائية أكثر بداخله، يستعيد لنا عدوية ببحة صوته المميزة وأداءه العفوي القوي في المواويل كلمات فلكلورية على لحن فاروق سلامة في موال قصير شديد التكثيف في كلماته ملئ الرقة والعذوبة عن دعوة الأم وحضنها الذي يتسع للأبناء مهما بدر منهم.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
