رسالة إلى الكابتن محمد الشناوي .. الكبار لا يفعلون ما تفعل عيب

عقب عودة الكابتن محمد الشناوي من الإصابة بفيروس كورونا وهو يقدم مستوى متواضع للغاية، أخطاء لم يقع فيها حارس مصر الأول منذ سنوات، خروج خاطيء وتكاسل في العودة يكلف فريقه ٣ نقاط، تمركز خاطيء مع ضربة حرة يتسبب في هدف أخر يخسر به فريقه، الكرة تسقط من بين يدي الحارس الكبير في تسديدة عادية للغاية.

حتى هنا وليس هناك أزمة، كل لاعبي الكرة يتعرضون لفترات يفقدون فيها مستواهم ويعودون مرة أخرى، يحتملهم الجمهور لأنه يثق بهم ولديهم رصيدا عنده.

لكن الكابتن محمد الشناوي يفعل ما لم يفعله أبدا مثلا ثابت البطل، ولا عصام الحضري ولا أحمد شوبير

الذين حرسوا مرمى الأهلي جميعا وصنعوا أساطيرهم الخاصة.

الكابتن محمد الشناوي منشغلا عن مستواه السيء بالخناقات، تارة مع الكابتن محمد هاني على أرضية الملعب وتارة مع إداريي فريق غزل المحلة.

الكابتن ينفث عن غضبه من سوء مستواه بالشجار مع الأخرين.

لهذا رسالتي لكابتن النادي الأهلي هي: الكبار لا يفعلون مثلما تفعل.

العظيم رحمة الله عليه ثابت البطل تدرب لأكثر من ٨ ساعات يوميا عام ٩٠ ليجبر الكابتن محمود الجوهري على ضمه.

الأسطورة عصام الحضري استأجر شقة تدرب فيها وحولها لمدة ٣ شهور كي يفقد وزنه ويستعيد لياقته من أجل العودة للملعب وقيادة مصر في كأس العالم .

الكابتن أحمد وشبير بقى احتياطيا في الأهلي حوالي عقد كامل من الزمن لم يفتعل مشكلة أو يتأخر عن تدريب أو ينفث عن غضب قبل أو بعد النجومية.

النجم الحقيقي يدرك أن نجوميته مرتبطة بمستواه وعدم اعترافك بانحدار مستواك وتدنيه لن يكفيه خناقاتك داخل المستطيل الأخضر وخارجه.

كبرت بما يكفي لتعرف الحقيقية

إقرأ أيضا

كلارا زيتكين .. المرأة التي حاربت لتأسيس يوم عالمي للنساء

صرت كابتن النادي الأهلي وكابتن الكيان لا يليق به أفعال الصغار

وما تفعله أ،ت حاليا هي أفعال لا تليق بك ولا بالنادي الأهلي.

رجاء .. جلسة مصارحة مع النفس

مستواك سيء جدا