همتك نعدل الكفة
233   مشاهدة  

رُب ضارة نافعة.. الزلازل والصواعق كانت العلاج لبعض الأمراض

إدوين روبنسون البرق أعاد له بصره


الكوارث الطبيعية المميتة مثل الزلازل والصواعق والأعاصير، ليست دائمًا سيئة كما نظن، فهناك أشخاص استفادوا منها بشكل لن تصدقه، وكانت تلك الكوارث الطبيعية من الزلازل والصواعق بالنسبة لهم بمثابة الدواء الشافي الذي أنقذ حياتهم.

البرق أعاد له بصره

إدوين روبنسون البرق أعاد له بصره
إدوين روبنسون البرق أعاد له بصره

في عام 1971م، تعرض إدوين روبنسون لحادث مروع تركه أعمى وأصم جزئيًا، ولكنه استعادهما مرة أخرى في 9 يونيو 1980م، عندما أصيب بصاعقة خارج منزله، أثناء محاولته إدخال دجاجاته من المطر، ضربه البرق بشدة، ووقع على الارض مغشيًا عليه، وفي تلك الليلة بعد أن استفاق، اكتشف أنه استعاد بصره وسمعه مرة أخرى، تم نقله للمشفى، وأكد الأطباء سلامته تمامًا، وتلقى روبنسون وزوجته دوريس الكثير من المكالمات لدرجة أنهما اضطرا إلى فصل خط الهاتف الأرضي للحصول على قسط من النوم، كان الخبر قد انتشر في كل مكان، والجميع يريد التأكد من صحة الواقعة المعجزة، وهناك العديد من البرامج التلفزيونية التي عرضت على الزوجين أن يحلا كضيوف فيها، ولكن لم يكسب الزوجان أي أموال من التغطية الإعلامية المكثفة، وكان كل ما ربحوه هو مائة دولار فقط، وبعض المال لتغطية نفقات السفر إلى محطات التلفزيون.

صاعقة شفت امرأة من مرض التصلب العصبي المتعدد

ماري كلامسر
ماري كلامسر

في 17 أغسطس 1994م، شُفيت ماري كلامسر من مرض التصلب المتعدد بعد أن أصابتها صاعقة داخل منزلها في أوكلاهوما، والتصلب المتعدد هو مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي ويشل ببطء المصابين به، وقد عانت كلامسر من المرض لمدة 22 عامًا فقدت خلالها ببطء السيطرة على ساقيها وانتهى بها الأمر على كرسي متحرك، وكانت كلامسر تستحم عندما ضربها البرق من شباك الحمام، وقتها كانت إحدى يديها على قضيب معدني في الحمام بينما كانت الأخرى على مقبض المرحاض، وكان لديها أيضًا دعامات معدنية على ساقيها، بعد أن ضربها البرق، فقدت الوعي واستيقظت في المستشفى، كانت طبيبة تتفقدها، واستطاعت ماري أن تشعر بيدي الطبيبة على ساقيها رغم أن المصابين بالشلل لا يستطيعون الشعور بأي إحساس في الجزء المصاب بالشلل، والعجيب أن ماري كانت قادرة على المشي بدون الدعامات بعد ثلاثة أسابيع، وتمكن من ارتداء الكعب العالي بعد شهرين فقط من شفائها.

رجل يستعيد السمع بعد الزلزال

روبرت فالديرزاك
روبرت فالديرزاك

في 23 أغسطس 2011م، ضرب زلزال قوي مقاطعة لويزا بفيرجينيا، كانت درجته على مقياس ريختر 5.8 درجة، وشعر به السكان على طول الساحل الشرقي والمناطق المجاورة، وتعطلت حركة السكك الحديدية والجوية، وأغلق مفاعلان نوويان، وتم إخلاء العديد من المباني بما في ذلك البنتاجون، ومبنى الكابيتول، ومكاتب وزارة الخارجية، والعديد من المستشفيات، وبينما أخاف الزلزال الجميع، وتسبب في قذف الرعب بقلوبهم، كان بمثابة المعجزة بالنسبة لروبرت فالديرزاك من واشنطن العاصمة، بعد أن شفاه من صممه، كان فالديرزاك قد أصيب بالصمم بعد تعرضه لسقوط حاد في يونيو من نفس العام، تسبب في كسر جمجمته وفقد سمعه، وتعلم قراءة الشفاه وتطلب ميكروفونًا خاصًا أثناء التحدث، وكان فالديرزاك محجوزًا للعلاج في مستشفى شؤون المحاربين القدامى في واشنطن العاصمة، عندما وقع الزلزال، كانت ابنته وأبناؤه الثلاثة يزوروه في ذلك الوقت، وفجأة أدرك فالديرزاك أنه يمكن أن يسمع ابنه يتحدث بعد انتهاء الزلزال، ويعتقد الأطباء أن فالديرزاك استعاد سمعه لأنه عانى من “فقدان السمع التوصيلي” الناجم عن احتباس السوائل في الأذن، ويقول الأطباء إن اهتزازات الزلزال والأدوية التي تناولها تسببت في تصريف السائل وسمحت لفالديرزاك بالسمع مرة أخرى.

إقرأ أيضا
أنواع القهوة

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان