همتك نعدل الكفة
1٬129   مشاهدة  

زعموا أنها خيالية.. نظريات التحكم في الآخرين والبحث عن فضائيين

نظريات التحكم


اعتمدت الكثير من أفلام الإثارة والخيال العلمي، على بعض النظريات الخيالية التي تبدو علمية،  بل يعتبرها البعض أساساً لنظريات المؤامرة، لكن المفاجئ هنا أن بعض تلك النظريات الخيالية هي حقيقية بأحد الأشكال، وأبرز تلك النظريات الخيالية التي ليست خيالية حقاً:

التحكم بالآخرين

ربما شاهدت أحد الأفلام، أو بعض ألعاب الفيديو، الذي اعتمدت فيهم الحبكة على التحكم بعقل شخص آخر، أو تنويمه مغناطيسياً، وبرغم أنها أحد أكثر النظريات الخيالية إمتاعاً وإثارة كحبكة درامية، إلا أنها لم تكن كذلك، حينما تم تجريبها في الواقع، حيث نُشرت وثائق في السبعينات، تنص على قيام جهاز المخابرات المركزية بالولايات المتحدة CIA، بتجارب قامت على أكثر من 150 شخصًا، في الفترة ما بين 1953 و1964، في مشروع يدعى MK-ULTRA، بهدف تعديل السلوك، والتحكم في عقل الآخرين، وذلك للحصول على أفضلية أمام خصم الولايات المتحدة الرئيسي وقتها، الاتحاد السوفيتي.

النظريات الخيالية
صورة تخيلية للمشروع

واعتمدت التجربة على إعطاء “فئران التجربة البشريين”، جرعات من المخدرات، أبرزها حبوب الهلوسة LSD، ومتابعة تصرفاتهم، ومحاولة تغيير السلوك والتحكم في العقل، بالإضافة إلى جلسات صعق بالكهرباء على بعض الضحايا، ونتج عن تلك التجارب الكثير من الاصابات المستديمة، لضحايا تلك التجارب، ومن ناحية أخرى، تم تدمير أغلب الملفات الخاصة بالتجربة عام 1973.

البيزنس والتلاعب بالأبحاث العلمية

هل تؤمن باستخدام الدعاية والاعلانات لغسيل المخ للجمهور، والعمل على زرع الرغبة في شراء منتجات معينة؟ بعض الشركات تخطت هذا الحد، بل واستخدمت العلماء وبعض جهات البحث العلمي، كواجهة للرد على أضرار تلك المنتجات، وأبرزها شركات السجائر، حيث قامت شركات التبغ برشوة الكثير من العلماء والباحثين، ليقولوا أن السجائر غير مضرة، بل ولها الكثير من الفوائد الصحية، وبالطبع استخدمت ذلك في دعايتها.

واستمر هذا الوضع حتى التسعينات، بعدما كثرت الأدلة العلمية على أضرار السجائر، وفي عام 2006، تم الحكم في أحد القضايا، بأن شركات التبغ الكبرى لها يد في التلاعب بالأدلة العلمية، وتزوير الأبحاث، مما تسبب في الكثير من الأضرار الصحية.

النظريات الخيالية

بالطبع لم تكن شركات التبغ وحدها، التي تتبع سياسة التضليل وغسيل المخ عن طريق الأبحاث الزائفة، بل كذلك شركات منتجات السكر، مثل الشيكولاتة والمياه الغازية، حيث استمرت تلك الشركات في اخفاء البيانات الصحيحة الخاصة بأضرار منتجاتها، ورشوة الباحثين، للحفاظ على سمعتها ونسب مبيعاتها، ومثال على ذلك، قامت دراسة تحت مسمى العلم، قالت أن الأطفال الذين يتناولون “الحلويات”، أقل وزناً من هؤلاء الذين لا يتناولونها، ليُكتشف بعد ذلك أن أحد شركات منتجات السكر، هي التي موّلت تلك الدراسة.

كذلك شركة كوكاكولا في 2015، حيث تم ربطها بتمويل دراسات تقول إن زيادة الوزن مرتبط بعدم ممارسة الرياضة، ولا يرتبط بالنظام الغذائي الخاطئ للإنسان.

النظريات الخيالية

البحث عن فضائيين

بالرغم من أنها واحدة من النظريات الخيالية ، التي شكلت حقبة كاملة من أفلام الخيال العلمي، إلا أن عملية البحث عن الفضائيين من قبل الولايات المتحدة، ليست عملية خيالية، حيث صرح البنتاجون في العام الماضي، أن الحكومة الأمريكية كانت تحقق في أمر الأجسام الفضائية الغريبة، أو ما يمكن أن نطلق عليه “المركبات الفضائية”.

بين عام 2008 و 2011، حصل مشروع يهدف للتعرف على تهديدات “الأجسام الفضائية الطائرة”، على تمويل يصل للـ 22 مليون دولار من قبل الحكومة.. أمريكا لم تكن تمزح أثناء البحث عن فضائيين.

لكن بعد فشل المشروع في العثور على نتائج حقيقية، تم إغلاق المشروع تماماً، او على الأقل هذا ما تم الإعلان عنه رسمياً.

النظريات الخيالية
صورة يقال أنها زائفة

تجمع سري لأصحاب النفوذ

هل تؤمن بوجود تنظيم سري، يجمع الكثير من أصحاب النفوذ والأغنياء، الذين يسيطرون سراً على العالم؟ حسناً، هذه الفكرة ليست بعيدة جداً عن الواقع، حيث يوجد مخيم يدعى “البستان البوهيمي” في كاليفورنيا، يتم عقده بشكل سنوي، ويستمر لمدة أسبوعين، أما بالنسبة للمخيمين، فهم مجموعة من أغنى أغنياء العالم، والكثير من القادة، وحيتان في مجال الصناعة، يذهبون للمخيم ليحتفلوا بحرية، وبدون أي قيود أخلاقية أو اجتماعية، أو كما قال المتحدث الرسمي للمكان “يتجمع الأغنياء لمشاركة حبهم للتنزه، والمسرح، والموسيقى”.

النظريات الخيالية
البستان البوهيمي

من ناحية أخرى، فمن أشهر الذين زاروا هذا المكان، هو “نيكسون” و “ريجان” قبل أن يصبح كل منهما رئيساً للولايات المتحدة.

ومن ضمن قواعد المكان، هو ترك “الكلام في البيزنس” خارج المكان، فالمكان للاحتفال فقط، ولكن باستثناء مرة واحدة، وهي المرة التي تم مناقشة خطة لمشروع منهاتن، المشروع السري الأمريكي، الذي أنتج القنلة الذرية في الحرب العالمية الثانية.

GayDar

إذا كنت تحلم بالهجرة، لمكان يتسامح مع أي شخص ويدعم حقوقه، سواء كانت ميوله الدينية أو الجنسية، فبالتأكيد ستفكر بـ “كندا”، الدولة التي تمنت فيروز لو امتلكت “بيت صغير” بها، لكن لم يكن هذا هو حال كندا في الستينات، حيث تم اختراع جهاز كان يُعتقد أنه يستطيع اكتشاف المثليين، تحت طلب من الحكومة، ليس بهدف التعرف على ميول الناس ودراستها، وإنما لكشف هوية المثليين، ومعاقبتهم، وذلك عن طريق قياس مدى اتساع حدقة العين، بعد مشاهدة صور “أبيحة” لشخص من نفس الجنس.

وكضحايا لهذا الاختراع الغريب، خسر أكثر من 400 شخص وظيفتهم، وتم اعتبار أكثر من 9 آلاف شخص كمشتبه به.

النظريات الخيالية
جهاز جاي-دار أو “ماكينة الفاكهة” كما كانت تسمى

المصادر (1) ، (2)

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان