سرداب سقارة .. سر مصر المخفي تحت الأرض
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
لم يكشف العلم حتى الأن أسراراً كثيرة للحضارة الفرعونية، و سرداب سقارة هو أحد هذه الأسرار والذي نتناوله في مقال اليوم عن بناء معقد موجود أسفل الأرض بجوار هرم سقارة.
تم بناء المبنى اللغز على عمق ١٢ متراً، ويتكون من ٣ مقاطع رئيسية، المقطع الرئيسي بحجم ٦٨ متراً وعرضه ٣ أمتار، وطوله ٤.٥ متراً، مع ٢٤ غرفة جانبية محفورة في الصخر، في كل غرفة يوجد تابوت ضخم من البازلت والجرانيت الأسود والحجر الجيري، ويتراوح وزنه ما بين الـ٦٠ والـ٨٠ طن ويوجد عليه نقوش ، كما يضم ٢٣ عاموداً حجري ويسمى سرداب سقارة.
وهناك عدة نظريات حول سرداب سقارة، تقول إحداها أنه تم بنائه لتقديس الإله “أييس” – رمز الثور – لكن بالبحث في المكان والنقوش الموجودة فيه لم يتواجد أي أثر لرمز الثور.
كان عالم الأثار أوجست مارييت قد اكتشف هذا اللغز عام١٨٥٠ وصرح بأنه لا يشبه أي مقابر فرعونية في جميع العهود، لكنه اكتشف فيه تمثال الكاتب المصري الشهير ، كذلك وجد العالم الشهير مومياء لرجل يحتمل أن تكون للأمير “خعمواس” ابن الملك رمسيس الثاني، والذي كان حاكماً لممفيس وكاهناً للإله بتاح.
كما اكتشف عالم الرياضيات خوسيه ألفارو بيريز أن تلك التوابيت البازلتية الضخمة تم صنعها من حجر واحد ولها جميعاً أبعاد متماثلة، وأنه بلا اختلافات تقريبا.
مما دعا بعض أصحاب النظريات المجنونة لقول أن تلك التوابيت هي بوابات انتقال بين العوالم أو للسفر عبر الزمن، ليبقى سرداب سقارة سراً لم يكشفه أحد حتى الأن.
الكاتب
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال