564 مشاهدة
سعد الهلالي يرد على سعد الهلالي ..أنا رايح فين أنا راجع تاني
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
والدكتور سعد الهلالي متناقض في فتواه، لا يمتلك تلك الدلائل التي توضح الحقائق المبنية على الاستدلال وهي كثيرة وواضحة لعل أبرزها مؤخرًا مسألة الحجاب الذي قال فيه قولًا قاطعا فيه بعدم فرضيته، بلا استدلال وبلا حقائق، ولم أجد غير الدكتور سعد الهلالي نفسه الذي يرد على الدكتور سعد في هذه المسألة، فنفس الشخص يناقض نفسه.
قال الدكتور سعد الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر عبر برنامَج” الحكاية” المذاع على شاشة “mbc مصر” إن الفقهاء أكدوا أن ستر العورة فريضة، ثم تم تحريف العبارة لتتحول من ستر العورة فريضة إلى الحجاب فريضة.
واستدل الدكتور الفقيه ببعض الآيات القرآنية كقوله عز وجل” يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوءاتكم وريشًا ولباس تقوى ذلك خير”ولم يكن هناك تفسير واضح للآية بل أخضعها للسياق العام فقال” عشان تعرف التحريف بيأتي إزاي.. هل حدد السوءة؟” ، ربنا محددش السوءة، من الذي يحدد السوءة؟ “.
ثم أجاب عن سؤاله قائلا” اللي يسيئك فيا أنا أخبيه واللي يسيئني فيك إنت تخبيه، طب والمجتمع ما يساء في المجتمع فالحكم عرفي ومجتمعي بدليل أنه لا يوجد نص في عورات المحارم ولا يوجد نص في عورات المرأة مع المرأة ولا يوجد نص في عورات الأطفال ولا سيما المراهقين، ولكن تتحكم فيها الأعراف”، وتابع:” هل الحجاب فريضة؟.. اتحرفت العبارة دي من ستر العورة فريضة إلى الحجاب فريضة”.
رد سعد الهلالي على سعد الهلالي
أنا لن أجيب ولكن الذي يجيب هو الدكتور الفقيه سعد الهلالي ولكن قبل عشر سنوات أي في 2011، تحدث عن فرضية الحجاب ولكن الصورة مغايرة تمامًا عما قاله.
ويقول الدكتور الفقيه “رُخِّص للمرأة في الكفين وفي الوجه” حتى تتعامل مع الناس ويعرف الرجل أخته المرأة ، و رُخص لها فيهما يعني لم يرخص لها في سواهما وهو ده العرف !”.
وبعلق المُحاور يقوله : يا مولانا، لو العرف مطاط وبيسمح برِجل تبان أو صدر يبان أو أكثر من ذلك؟ ، فيرد “الهلالي” قائلاً : هنا نرجع لأقوال الفقهاء اللي لم نجد في تفسيرهم إلا الوجه والكفين !!”.
ثم يرد” الهلالي” على من يضعفون حديث أسماء ولا يستدلون به، فكان رده” ليه منستأنسش بحديث أسماء ونأخذ بيه”، وأضاف: ” لو ما ائتنسناش بحديث أسماء يبقى نرجع لآية “ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها” ويفسرها بالضرورة والاحتياج أو الزينة” التي هي في النهاية ترجع للوجه والكفين كما قال في بداية الحلقة.
الكاتب
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
الوسوم
ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
1
هاهاها
0
واااو
0
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide