همتك نعدل الكفة
946   مشاهدة  

سـ 18″ .. المنقذ الأسطوري “

المقاتل الأطلنتي


س-18″، المقاتل الأطلنتي الفذ

 

وجه أخضر قاسٍ مخيف بثياب نارية حمراء تغطي جسما معدنيا لا تستطيع أقوى أسلحة العالم الفتك به.. جاء من أطلانتس ليحارب الهكسوس قديما قبل أن تنفد طاقته ويدخل في ثبات عميق، ليظن المصريون القدماء أنه مات، ويضعونه في مقبرة فرعونية تكريما له.

 

“س-18″، المقاتل الأطلنتي الفذ، صاحب الفضل في استمرار سلسلة “ملف المستقبل” وإنقاذ أبطالها ومؤلفها أكثر من مرة منذ انضمامه إلى فريق نور الدين محمود، بطل السلسلة، بعد أن استخدم الأخير حيلة ذكية للسيطرة عليه وإيقاف أجهزته عن العمل، ثم عاد ليطلب مساعدته لمواجهة الطيار البريطاني “فيليب آرثر” الذي خطط للسيطرة على الأرض، مستغلا هدية شعب “زاندرو” الفضائية وقدراتها الخارقة، وعلى الرغم من دور س-18 الفعال في تلك المواجهة، فإن نور وفريقه كانوا يستطيعون مواجهة فيليب والقضاء عليه بمفردهم لو أراد الدكتور نبيل فاروق ذلك.

 

 عبد الرحمن حسنين .. المصري الذى بنى جدة وأبو ظبي

المقاتل الأطلنتي

المقاتل الكوني الرهيب كان له الفضل أيضا في إنقاذ نور ورفاقه من الهلاك في كوكب “أرغوران”، عندما وجده بطل السلسلة في خزانة قائد الجيوش “بودون”، وساعده في القضاء على الإمبراطور السادي، بعد أن تم اختطاف الفريق لإجراء دراسات عليه تمهيدا لغزو الأرض، ليصبح “بودون” صديقا لـ”نور” بعد أن أصبح الأخير إمبراطورا للكوكب طبقا لدستوره، وتنازل عنه لقائد الجيوش.. وحتى في تلك المواجهة كان من الممكن أن ينتصر نور دون الحاجة إلى س-18، لو وجد سيفا بلوريا مثلا، كالذي استخدمه لتخليص شعب “أدريكا” من احتلال “السوريت” في كوكب “جودان”.

 

 منى الشاذلي .. مدام فونطاس الإعلام المصري

 

غزو فضائي آخر ساهم بطلنا الأطلنتي في التصدي له عندما أنقذ الأرض من عقار النمو الذي أطلقه سادة الأعماق على هيئة أمطار قاتلة، بعد أن حقنوا به “نشوى”، ابنة نور، وتسببوا في تقدم عمرها 10 سنوات لتصبح في العشرين، ثم أنقذ أبطال السلسلة من الانفجار الرهيب في أعماق المحيط، قبل أن يفقد طاقته ويهوي في قاع الأطلنتي.. وهنا يتضح دور مقاتلنا الآلي الفعال، كما قلنا سابقا، في إنقاذ الفريق والأرض والسلسلة من النهاية الحتمية، فلو لم يكن هناك لما استطاع نور أن يهزم سادة الأعماق، وكنا سنُحرم من باقي أعداد السلسلة الممتعة التي أثرت في معظمنا وقتها.. وما زالت.

المقاتل الأطلنتي

تصور قراء السلسلة أن دور الآلي الأطلنتي انتهى بسقوطه في أعماق المحيط، وأن الفريق سيخوض مهامه المقبلة دون مساعدته الخارقة، وبالفعل هذا ما تم في عدة مغامرات، أبرزها وأكثرها عنفا وإثارة هي مواجهتهم لابن الشيطان “بعلزبول الصغير” وقدراته التي تغلب عليها “نور” دون الحاجة إلى س-18،  إلا أن الغزو الفضائي المقبل من كوكب “جلوريال” كان عنيفا ودمويا لدرجة اضطرت مؤلف السلسلة إلى الاستعانة بالمقاتل الأخير مرة أخرى.

المقاتل الأطلنتي

إقرأ أيضا
أمركة السينما

 الأزهر والفاتيكان .. قصة تعاون رفضه الأمريكان سنة 52 وتعزز بالوفاق بعد سنوات الشقاق

فبعد أن احتدم الصراع بين المقاومة الأرضية وقوات الاحتلال التي نجحت في إسقاط مقاتلة القائد نورالدين في أعماق الأطلنتي مع سلسلة من المواجهات الدامية، ظهر رجلنا الآلي لينقذ بطل التحرير ويعود به لاستكمال المعركة وتخليص الأرض من أعنف احتلال تعرضت له في تاريخها، وذلك بالقضاء على ابن الشيطان الذي سيطر على جسد إمبراطور “جلوريال”، ثم لم يجد بطل السلسلة الشهيرة مكانا أفضل من صدر س-18 ليضع داخله القرص الشيطاني الذي يحوي روح “عين إبليس”.. ورغم التطور الفائق لتكنولوجيا أطلانتس  التي صنعت س-18، فإن قوى الشر الموجودة في القرص الشيطاني استطاعت أن تسبب ارتباكا في أجهزة المقاتل الآلي، جعله هذا يهاجم المقر السري لنور ورفاقه أكثر من مرة بدلا من حمايتهم، ثم يطلق طاقة بروتونية هائلة لم تشهدها الأرض من قبل ليفتح فجوة بين الأبعاد قبل أن يطير مغادرا الأرض ليتخلص من القرص الشيطاني الذي يدفعه إلى القيام بما يتعارض مع برنامجه الآلي المتطور، وبعد أن ألقى القرص في قلب الشمس ليحترق للأبد، عاد الأطلنتي للأرض لينقذ الفريق من افتراس الهمجيين لهم، ولإنقاذ نور ونشوى من أرض العدم.

 

«انتهى الجزء الأول بحمد الله.. ويليه الجزء الثاني»

 

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
7
أحزنني
0
أعجبني
4
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (3)
  • نسيت تقول إن س 18 حارب ضد الهكسوس مع مجموعة من زمايله س1 ، س2 وهكذا
    لكن زمايله بعد انتهاء المهمة فجروا نفسهم واحد ورا التاني ولم يتبق إلا س18

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان