سلحفاة تفقد أطرافها بسبب الفئران لكن صاحبتها لم تستسلم لكي تنقذها

السيدة جودي رايدر والبالغة من العمر 65 عاما لديها سلحفاة عزيزة عليها اسمها السيدة T، وقى يوم ما ذهبت لتطمئن عليها، واكتشفت أن الفئران قد هاجمتها أثناء نومها وقامت بقرض قدميها الأماميتين تماما، وأصبحت هذه السلحفاة عاجزة عن الحركة ومعرضة للموت.

 قامت السيدة رايدر  بالإسراع بها إلى أحد الاطباء الييطريين لعلاجها والذي رغم أنه أنقذ حياتها إلا إنه توقع إنها لن تستمر في الحياة بسبب إنها لم تعد قادرة على الحركة بسبب فقدان أرجلها الأمامية.

لم تستلم السيددة جودى للأمر، وقررت أن تصنع بديلا لقدمي السلحفاة T  والتي تبلغ من العمر 90 عاما وهو عمر متوسط وليس كبير .

ذهبت السيدة جودي إلى إبنها وهو مهندس ميكانيكي والذي قام بتصميم عجلات أمامية يمكن أن تثبت بصدفة السلحفاة لتكون بديلا لها عن قدميها التي فقدتهما بسبب هجوم الفئران.

وبالفعل تم تصنيع تلك العجلات التي تشبه عجلات الطائرات وتم تثبيتها بصدفة السلحفاة، لكي تستطيع أن تسير مرة أخرى.

والمفاجأه إنها الآن صارت تسير بسرعة ضعف ما كانت معتادة عليه من قبل

وتقول رايدر: يبدو عليها السعادة وقد تعلمت أن تدفع جسدها بقدميها الخلفيتين، ويقوم العجل الأمامي بالمهمة المتبقية، وكأننا قد أصبحنا أمام سلحفاة بمحرك تربو فائق السرعة.

أصبحت الآن أفضل حالا وربما تحتاج فقط كل فترة من الزمن إلي تغيير الإطارات التالفه.

أكثر ما شد اهتمامي في هذه القصة إن السيدة صاحبة السلحفاة لم تستلم ولم تيأس، ولم تتعامل على إنها  يمكن أن تستبدلها بأخرى إن ماتت وتتركها لمصيرها المحتوم.

هذه هى الإنسانية التي نبحث عنها جميعا، وهذا هوالنموذج لمفهوم الرفق بالحيوان، ولنتذكر جميعا إنه ربما لا يكون لدي الحيوان القدرة على الكلام، ولكن بالتأكيد في لحظات المرض يتألم مثلنا تماما.

المصدر