همتك نعدل الكفة
796   مشاهدة  

شاب صحفي محنك يكشف للمرة الـ٩٠ اتفاق رامز جلال مع ضحاياه .. (حصريًا) في جريدته

رامز جلال
  • كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



العاشر من رمضان .. دخل الصحفي الشهير ، هـ. هـ. هـ.خ ، الذي يلقبه أصدقاءه بـ “هيكل الصحافة” ، إلى جريدته “الحرنكش اليوم” ، أطلقوا عليه هذا اللقب نظرًا لأنه أسرع صحفي يمكنه عمل كوبي بيست للخبر ثم يعيد صياغته بأسرع طريقة ممكنه ، وهو النوع الذي لا يستغني عنه أبدًا رئيس تحريره ، فهو قادر على إعادة صياغة أخبار السي إن إن والبي بي سي ، في أقل من عشر ثوان ، وبكل بجاحة يلحق العنوان بكلمة “حصريا لجريدة الحرنكش اليوم” ، وهو الأمر الذي يجعله دائمًا في مقدمة الصفوف من حيث المكافئة والإشادة من رئيس التحرير !

 

دخل الشاب المحنك اليوم ، راسمًا على وجهه ابتسامة الحكمة ، أو بمعنى أصح ، ابتسامة الذي يخبئ شئ بداخله، سرًا بحجم كنز ، تقريبًا هو الموعد السنوي لتفجير أكبر القنابل الحصريات الصحفية ، الشئ الذي يميزه عن جميع الصحفيين ، ما يجعل كل الجرائد العالمية تنظر إليه عن كثب ، هو الأمر الذي اعتاد القارئ عليه من الصحفي ه.ه.ه.خ كل عام ، حيث الخبر الأبرز .. واللقطة التي لا تضاهيها لقطة ، وهو الخبر الرمضاني الذي يحتل التريند طيلة  الشهر الكريم، ولا يستطيع خبر آخر أن يأكل معه من تورتة الترافيك

YouTube player

 

“حصريًا لجريدة الحرنكش اليوم .. رامز يخدع مشاهديه ويتفق مع الضحايا قبل الحلقات”

كتب هذه الكلمات كعنوان للخبر ، ثم هدأت ضربات قلبه بعد أن ألقى بهذه القنبلة للرأي العام، كما يفعلها كل عام، ونظر حوله يمينًا ويسارًا وفوقًا وتحتًا، حتى يتأكد من عدم مراقبة أحد الزملاء له وكتابة المادة الخبرية بشكل استباقي، ثم أرخى رأسه إلى الخلف ، وتذكر كيف كان هذا الخبر سببًا في شهرته في الوسط الصحفي في العام الماضي، وكيف كان سببًا في دخوله الوسط في العام قبل الماضي ، وهو الخبر الذي يستخدمه في كل شهر، وكل يوم، وكل لحظة إذا ما تطلب الأمر إنه خبر الموسم وكل موسم

رامز جلال
أخبار عن فبركة رامز جلال

ثم ارتسمت ابتسامة أكثر وضوحًا برزت منها لمعة أسنانه وهو يتذكر كيف أتى هذه المرة بهذا الخبر ، وكيف أصبحت مصادره أقوى من رامز جلال  شخصيًا ، هذه المرة كان هـ.هـ.هـ.خ راكبًا في إحدى اتوبيسات النقل العام فسمع سيدتين يقسمان بأن واحدًا من شارعهم يعمل في إحدى شركات دبي في الإمارات ، لمح إحدى الفنانات التي وقعت صيدًا لحلقات  برنامج رامز مجنون رسمي، وهي مبتسمة ابتسامة ثقة أثناء ركوبها السيارة الذاهبة لمكان البرنامج، فأدرك الرجل أن هذه الابتسامة ربما تحمل شئ ما ، وربما يكون هذا الشئ هي أنها تعرف ما سيحدث لها في البرنامج ، فأخبر والدته ، فأخبرت إحدى السيدتين في قعدة نسوان ، فسمع هـ. هـ. هـ. خ ما حدث ، فتأكد كيف أصبح محنكًا، تصله الأخبار الدولية وهو في مكانه .. وشكر الله على ذلك !

(صفرا .. سلسلة مقالات ساخرة .. لا تأخذها على قلبك .. لكن اقرأها بقلبك)

إقرأ أيضا
أحمد الجندي

 

الكاتب

  • رامز جلال محمد فهمي سلامة

    كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
5
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
3
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان