همتك نعدل الكفة
396   مشاهدة  

شريك حياتك يقدس أهله وضعيف أمامهم؟.. تعلم كيف تدير الأمور بحكمة وذكاء

شريك حياتك


تدخل الأهل في الحياة الزوجية، مشكلة تواجه الكثير من الشباب المتزوجون حديثًا، حيث يفاجئوا بعد الزواج بتصرفات غريبة تصدر من العائلة، سواء كان أهله أو أهل شريكه، وهناك العديد الذين لا يملكون شخصية قوية أمام عائلتهم، فنراه سلبي لا يتخذ ردود فعل أو مواقف واضحة تجاه تصرفاتهم، والأغرب أنه قد يقوم بالدفاع عنهم أمام شريك حياته، فيشعر الطرف الآخر بالظلم الشديد، وتزداد المشاكل التي تحول الحياة لجحيم بعد فترة من الوقت، وجدير بالذكر أن ذلك الأمر ليس مقتصرًا على الرجال فقط، حيث اعتدنا سماع مثل تلك الشكاوي من النساء، عن تعلق أزواجهن بالأهل، والمشاكل التي تفتعلها الحماة، ولكن هناك فتيات أيضًا يقمن بنفس الأمر، حيث تكون متعلقة بأهلها بشدة، وتقدس أراءهم، وتتركهم يتدخلون في حياتها الزوجية بشكل مزعج، فكيف يمكننا معالجة هذا الأمر بهدوء وحكمة؟.

  • الزوج الضعيف أمام اهله (ابن أمه)

شريك حياتك

نموذج شائع للغاية في مجتمعنا، حيث نرى العديد من الرجال المرتبطين بأهلهم بطريقة مرضية، والمعروفين مجتمعيًا باسم (ابن أمه)، حيث يعيش الرجل حياته الزوجية بأوامر وقرارات من والدته، وتتحكم في حياته وحياة زوجته بطريقة مزعجة للغاية، مما يؤدي لكثير من المشاكل الزوجية، ويجب على الزوجة في هذه الحالة إتباع الهدوء والحكمة في التعامل، والتحدث معه بطريقة عاقلة، وسؤاله عن الأسباب التي تدفعه للرضوخ إلى قرارات أهله حتى لو كان معارضًا لها، وبعد معرفة الأسباب ستتمكنين من تقديم الحلول، وتشاركيه فيها وفي الخطوات التي ستخلصه من تلك المشكلة، ومن الهام أن يشعر بدعمك ومساندتك وحبك له، واحذري أن تتحدثي بالسوء عن أهله، أو التقليل منهم ومن آرائهم، فذلك من شأنه قلب الأمر عليكي وستكونين الخاسرة الوحيدة، فلا تشعريه بأن الأمر بمثابة حرب وتسعين للفوز بها، بل تحدثي معه أن أراء والدته مهنة للغاية، وأنك تحترميها وتقدرين مجهودها في التفكير بسعادتكما، ولكن من الأفضل أن تمرا بالتجارب بأنفسكم، وتقررون ما هو الصالح لكم معًا، وشجعيه على اتخاذ القرارات بنفسه، وأن يتولى هو زمام الأمور دون أخذ رأي عائلته.

  • الزوجة المتعلقة بأهلها

شريك حياتك

غالبًا ما تكون هذه الفتاة عاشت مقهورة طوال حياتها، لا أحد يهتم برأيها ولا يسمح لها بأخذ القرارات، وعادة ما تحدد لها أمها مسار حياتها منذ نعومة أظافرها، وحتى بعد الزواج، تتفاجئ الفتاة بالمسئولية والحياة الجديدة كليًا عليها، لذا تشعر بالخوف والرعب، وتلجأ مرة ثانية لأمها لتتخذ عنها القرارات، وتريها الطريق المفترض أن تسلكه، وإذا كانت زوجتك من هذه الشخصيات، يجب عليك أن تتعامل مع الأمر بهدوء وصبر وحكمة، حاول أن تحتويها وتشعرها بحبك الشديد لها، وأعلمها أنه لا مانع من ارتكاب الأخطاء، بل على العكس في الأخطاء هي التي تدلنا على الطريق الصحيح، واشرح لها أنكما ستواجهان صعاب الحياة سويًا، وأنك تحترم رأيها وتفكيرها، وأطلب منها أن تشاركك المسئولية، وأن تفكرا وتخططا سويًا لحياتكما، كل هذه الأمور ستشعرها بالأمان، وستتعلم أنه بإمكانها التفكير وأخذ القرارات دون الحاجة لأمها.

إقرأ أيضا
مي كساب

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان