2٬230 مشاهدة
صدق أو لا تصدق .. أيقونة التاج البريطاني مسروقة من ملك عربي
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
هذه الياقوتة الحمراء النفيسة في صدر التاج الملكي البريطاني، هي في الحقيقة إحدى جواهر الأمير أبي سعيد محمد السادس بن إسماعيل الساعدي الخزرجي الانصاري رحمه الله من ملوك غرناطة بني الأحمر .
قام بيدرو الرهيب ملك اشبيلية بقتله غدرا بعد استضافته للحصول على جواهره، ثم إن أحد إخوة بيدرو الخائن تمرد عليه ، فاستنجد بالأمير الإنجليزي إدوارد أوف وودستوك المعروف باسم “الأمير الأسود”، وقدم هذا الأخير المساعدة العسكرية المطلوبة مشترطاً الحصول على “الياقوتة الحمراء”، فكان له ما أراد بعد معركة “ناجيرا” التي دارت عام 1367م في إسبانيا .
ومنذ ذلك الحين استقرت هذه الجوهرة ضمن ممتلكات ملوك إنجلترا، وظهرت في مناسبات تاريخية ومعارك عديدة .
حتى استقرت وسط التاج الذي صيغ لتتويج الملكة فيكتوريا، وما زال ملوك بريطانيا يستخدمونه في بعض المناسبات الرسمية .
الطريف في الأمر، أن تطور وسائل اختبار نوعية الحجارة الكريمة في العصر الحديث كشفت أن “ياقوتة الأمير الأسود” ليست ياقوتة بل حجر “سبينال”، ولكن ذلك لا يعني انتقاصاً من قيمة هذه الجوهرة لأن “السبينال” بهذا الحجم الكبير يبقى يساوي ملايين الدولارات، ناهيك عن قيمته التاريخية، وأكثر من ذلك ، يؤكد الخبراء في هذا الشأن أن كل الأحجار الحمراء الضخمة التي رصعت تيجان أوروبا في الماضي بوصفها من الياقوت، هي في الواقع “سبينال” .
يذكر أن ألكسندرا فيكتوريا ولدت في الرابع والعشرين من مايو عام 1819. توفيت في الثاني والعشرين من يناير عام 1901. كانت فيكتوريا ابنة الأمير إدوارد دوق كينت وستراثرن والابن الرابع للملك جورج الثالث. في عام 1820 توفي كلا والداها وجدها فتولت والدتها الألمانية الأصل فيكتوريا أميرة ساكس كوبرغ سالفيلد تربيتها. وفي سن الثامنة عشر تسلمت مقاليد الحكم بعد وفاة أعمامها الثلاثة الذين يكبرون والدها سنًا تاركين العرش من دون وريث. في الوقت الذي كانت فيه المملكة المتحدة قائمة على نظام دستوري مما يعني أن للملك صلاحيات محدودة، عاشت الملكة فيكتوريا في لندن – أوزبورن، وهي من مواليد 26 أكتوبر 1816، وكانت ملكة لبريطانيا العظمى وأيرلندا في الفترة من «1837 إلى 1901»، وفوق هذا فإنها كانت إمبراطورة الهند في الفترة من 1876 إلى 1901، وهي حفيدة الملك جورج الثالث.
الكاتب
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
1
واااو
0
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide