امنعوا صلاة الجمعة .. هذا ما يحبه الله ورسوله حسبما روت السير والأحاديث

في حديث رواه مسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنه قال لمؤذنه في يوم صلاة الجمعة المطير : إذا قلت أشهد أن لا إله إلا الله  فلا تقل حي على الصلاة بل قل صلوا في بيوتكم، ثم استنكر الناس ذاك، قال لهم أتعجبون من هذا وقد فعله من هو خير مني، إن الجمعة عزمة وقد كرهت لكم أن تمشوا في الطين.

هذا ما فعله بن العباس مع المسلمين في الطائف حين تولاها، خشي على أهلها أن يلوث الطين أقدامهم ، فقط خشي عليهم من الطين.

أو كما ذكرنا صديقي محمد طلبة رضوان بقصة قتلهم الله حين كتب على حسابه على فيس بوك :

جماعة من أصحاب النبي على سفر، واحد فيهم أتخبط بحجر ف دماغه، اتفتحت، وبعدين نام، احتلم، ولازم يغتسل، ياخد دش يعني، وإلا مش هيعرف يصلي، سأل أصحابه: ينفع اتيمم عشان الميه ما تجيش ع الجرح، قالوا له لا. ما تفهمش ليه قالوا له لا، ولا هما عارفين الإجابة، ولا فاهمين الميه ممكن تعمل فيه إيه، وبدل ما يقولوله ما نعرفش أو نسأل، أو أنت اللي تعبان وحاسس بنفسك شايف إيه؟، أبدا، قالوا له لا .. لا … صريحة كده، مفيش تيمم، اغتسل، وصلي، الرجل سمع كلامهم، واغتسل، مات.

لما رجعوا للنبي، حكوا له اللي حصل، النبي غضب، وهو بطبيعته مش بيغضب بسهولة، وقال: “قتلوه قتلهم الله“. وبدأ يستنكر فتواهم، وليه أفتوا بكده، وليه ما سألوش؟!

أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم )

إقرأ أيضا

رفض الواقع الجديد هل هو خطيئة؟

في الأولى خاف حبر الأمة عبد الله بن عباس أن يلوث الطين أرجل الناس وهذا لن يمس حياتهم، وفي الثانية غضب الرسول لأن فتوى التشدد قتلت إنسانا واعتبر أصحابها قاتلين وفي الأخيرة دم الإنسان أغلى على الله من بيته الكعبة المشرفة، وعلى الرغم من كل ما سبق نخشى ايقاف صلاة الجمعة وكأن الفاروق في طاعون عمواس عندما أمر المسلمين بالصعود للقمم والتفرق للنجاة اهتم كثيرا لأمر صلاة جماعة قد تقضي على حياة الجماعة .. أوفقوا المهزلة وأغلقوا الجوامع هذا ما يحبه الله ورسوله