صلاح التيجاني خارج الـ”Inbox”.. نظرة على أعلم أهل الأرض!

في 12 سبتمبر 2024م بدأ ينتشر اسم صلاح الدين محمود أبو طالب شيخ الطريقة الصلاحية التيجانية والمعروف إعلاميًا وبين أتباعه وفي الأوساط الصوفية بـ صلاح التيجاني، في اتهامٍ له بالتحرش، يخضع للتحقيق حتى وقت نشر التقرير (20 سبتمبر).

فتح اتهام صلاح التيجاني بالتحرش الباب على مصراعيه للهجوم عليه، إما بسخرية من شكل الترويج له، أو السخرية من صوره، إلا أننا في الميزان نتناول الشخصية تاريخًا وعلمًا برؤية نقدية لا تتماس مع ما يُتَهم به، لأن القضية تخضع للتحقيق.

صلاح التيجاني .. نماذج من الأخطاء الساذجة !!

يكتظ موقع صلاح التجاني بأوصاف مبالغ فيها عن علمه مثل «محدث العصر، علامة مصر، عالم الأشراف، شريف العلماء، المجدد، عديم النظير في الحديث، طأطأ له علماء عصره» إلخ.

لكن هذه الأوصاف على قدر ما بها من مبالغة، تدفع إلى البحث عن دروسه ومؤلفاته وما يقوله فيها، لتكون الصدمة أن صلاح التيجاني أخطأ أخطاءً، لا يقع فيها أي تلميذ في المرحلة الابتدائية الأزهرية، بل وأخطاءً لا يقع فيها حتى من لم يدرس أَلِفْ بَاء دين. !!!

ولن نستعرض الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها صلاح التيجاني في كل دروسه، وإنما نلقي الضوء على أكثر هذه الأخطاء سذاجةً والتي تتناقض تمامًا مع يقال عنه من أوصاف حول علمه الواسع.

ذكر آية قرآنية لا وجود لها في القرآن

تقول السيرة الذاتية الرسمية والمنشورة على موقع صلاح التجاني أنه حفظ القرآن بالقراءات وتلقى علومه على يد كبار العلماء ومنهم الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات، والشيخ محمد إسماعيل الهمداني.

مع ذلك لما أطل صلاح التجاني في فيديو حواري عبر لايف لمواقع إخبارية بعد واقعة اتهامه بالتحرش، وبرر معنى قوله «النظر إلى أي شيء عبادة»؛ استدل بقول الله تعالى «أفلم ينظروا ماذا في السماوات والأرض».

والإشكالية أنه لا توجد آية واحدة في القرآن تقول «أفلم ينظروا ماذا في السماوات والأرض» وكان أول من رصد هذا الخطأ الكاتب حسام الهندي، فالآية القرآنية تقول «قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ» (يونس: 101)، وأيضًا قوله تعالى «أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا» (ق: 6).

لكن هذا الخطأ قد يكون واردًا لكونه كان تحت ضغط عصبي أصابه بالخلط؛ ولا يقارن بخطأ آخر وهو نَسْب أحاديث نبوية لم ترد أصلاً على قد علمه بالحديث (حسبما يصف نفسه)

قوله أحاديث نبوية تُشَكِكْ في مدى علمه بالحديث أصلاً

كذلك فإن السيرة الذاتية لصلاح التيجاني تذكر أنه عالم كبير في الحديث، وأطنب مريديه في ذلك المجال قائلين «بهجة المحدثين وزينة المسندين، حامل لواء أهل الرواية والأثر، فما روى حديثًا ولا أثرًا ولا خبرًا إلا وله عنده سند».

ورغم ذلك ذكر صلاح التيجاني في أحد دروسه حديثًا يقول «النظر إلى وجه العالم عبادة» (وقاله في الفيديو الذي أخطأ فيه أثناء قراءته للآية)؛ وذلك الحديث بنصه لا وجود له في أي كتاب من كتب السنة الصحيحة والضعيفة، وإنما هو مروية شيعية ذكرها الطوسي في الأمالي[1]، وأضافها هادي النجفي في موسوعة أحاديث أهل البيت.[2]

وحتى لا يُفْهَم من هذا النقد أنه اتهام طائفي له بالتشيع، فإن صلاح التجاني في أحد دروسه قال أن النبي قال «علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل»، والغريب أن صلاح التجاني عالم الحديث (بحسب زعم من يصفونه) بقوله لهذا الحديث لا يدري أن كل علماء الحديث بلا استثناء اتفقوا على أن هذا الحديث لا أصل له.[3]

الكارثة الأكبر أن صلاح التيجاني لما نسب حديث علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل للنبي صلى الله عليه وسلم، ذكره كدليل على كلامه حول أهمية الأولياء حيث قال «أن بعد انتقال النبي صلى الله عليه وسلم للرفيق الأعلى، صار الأقطاب من أولياء أمة النبي ولهم مرتبة النبوة (بنص كلامه المزعوم)»، وتلك كارثة عقائدية وعلمية كبيرة، فابن حجر العسقلاني (أحد أكبر علماء الحديث الذي يتبحر فيه صلاح التجاني) قال صراحةً أن النبي أفضل من الولي وهذا أمر مقطوع به عقلاً ونقلاً، والمخالف لذلك كافر لإنكاره أمر معلوم من الدين بالضرورة (لتعارضه مع القرآن الكريم).[4]

صلاح التيجاني .. تأملات تاريخية في السيرة العلمية

إن تغاضينا عن المبالغة في وصف صلاح التجاني لنفسه ووصف أتباعه له (بمعرفته أو بدون معرفته مع موافقته) وقرأنا سيرته الذاتية والعلمية سنجد بها من التناقضات التي تبين لماذا وقع في تلك الأخطاء الساذجة التي يقع فيها سواءً الصغيرة أو الكبيرة.

والمرجع لنا في هذا التحقيق هو كتاب اسمه لوامع النور الرباني في مشايخ وأسانيد سماحة الإمام صلاح الدين التجاني، وهو مرفوع على موقعه الرسمي وكتبه أشرف عيد المنياوي سنة 2009م، وليس مطبوعًا وإنما هو نسخة Word محولة لـ pdf (للتحميل pdf  هـــــــــنــــــا)، وقام صلاح التجاني بعمل مقدمة له، ثم قام ابنه إبراهيم بعمل تمهيد لسيرة والده الشخصية (وفيها مبالغات كثيرة في وصف أبيه ووصف نفسه منها قوله في (ص17) «أنجب القمرين المنيرين سيدي محمد وسيدي إبراهيم، ووجهه يتلألأ منه أنوار جده الرسول صلى الله عليه وسلم».

تقول سيرة صلاح التجاني في [ لوامع النور الرباني، (ص17) ] أنه ولد في يوم الخميس 25 ذي القعدة 1377هـ / 12 يونيو 1958م وأخذ العلوم المختلفة عن شيوخ كُثُر إما بالسماع أو الحضور وفق الضوابط العلمية للرواية والسند؛ لكن بالتدقيق في تواريخ وفيات بعضهم سنجد أن صلاح التجاني أخذ هذه العلوم في سن صغيرة للغاية، يستحيل فيها الإلمام بمثل هذه العلوم (قرآن، علوم القرآن، الحديث، الفقه، التفسير، إلخ).

فمثلاً من شيوخه في المدينة المنورة محمد زكريا محمد يحيى الكاندهلوي [ لوامع النور الرباني، (ص17) ] وذلك الشيخ من وفيات عام 1982م وسيرة صلاح التيجاني تقول أنه ذهب إلى المدينة في سن الثامنة عشر، أي سنة 1976م، كذلك أخذ صلاح التجاني عن جده، وجده من وفيات 1390هـ / بين 1970م و1971م (أي أن صلاح التجاني حينها كان بين سن الثانية عشر والثالثة عشر).

فإن قيل أن هذه كرامة من كرامات الأولياء وأنه ولي، (وتغاضينا عن أن صلاح التجاني من المفترض أن يكون في تلك الفترة مشغولاً بالمذاكرة في مناهج الإعدادية والثانوية ليصبح طبيبًا)؛ سنجد أن صلاح التجاني جعل من نفسه تلميذًا للشيخ عبدالله بن صديق الغماري (مات سنة 1993م) حيث أعطاه إجازة عامة في علم الحديث ولم يحدد التيجاني متى التقاه [ لوامع النور الرباني، (ص17) ]

اللافت أن عبدالله بن صديق الغماري لما ذكر أسماء أبرز تلامذته في مذكراته الشخصية سبيل التوفيق في ترجمة عبدالله بن الصديق [ ط/3، مكتبة القاهرة، 1433هـ / 2012م، (ص63) ]، لم يذكر اسم صلاح التيجاني، فإن قيل أنه ليس ضروريًا خصوصًا أن الغماري قال أن له تلامذة كثر، فإن صلاح التيجاني حينها كان شيخًا للتيجانية في مصر (حسبما يصف نفسه) فكيف لعبدالله الغماري أن ينساه في الوقت الذي ذكر فيه شيخ الطريقة الجعفرية صالح الجعفري الذي وصفه بأن له كرامات ومكاشفات.

ومع ذلك فلو أننا تأملنا موسوعة عبدالله الغماري العلمية [ 19 مجلد، ط/2، مركز البحوث والدراسات في كلية الصفا الإسلامية في ماليزيا، 1438هـ /2016م ] سنجد أن الشيخ عبدالله الغماري كان عالمًا كبيرًا للغاية في الحديث، واستحالة أن يخرج من بين تلامذته من يؤلف أحاديث نبوية لم ترد أصلاً.

بالتالي هذه ثمة تساؤلات حول مدى دقة هذه المعلومات التي ذكرها عن نفسه، كذلك هناك علامات استفهام كثيرة حول كيفية وقوعه في الأخطاء العقائدية والسطحية بالعلوم التي تلقاها عن علماء قالوا بعكس ما قال أصلاً.

صلاح أبو طالب وطريقة الصلاحية التجانية

تقول سيرة صلاح التجاني الذاتية [ لوامع النور الرباني، (ص18) ] أنه بدأ في بناء الزاوية بإذنٍ من رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنه لم يتجاوز العشرين، «أي بناها سنة 1978م / 1398هـ».

بالتأمل في ذلك التاريخ سنجد أن بداية صلاح التجاني بدأت من هنا لأنه العام 1978م هو عام وفاة الشيخ محمد الحافظ التيجاني شيخ الطريقة التيجانية (مات في 5 يونيو 1978م، انظر:- صفحة الوفيات، جريدة الأهرام، ع6 يونيو 1978م، ص15).

وكان محمد الحافظ التيجاني هو شيخ الطريقة التجانية في مصر منذ عام 1933م لما كان لها زاوية في حارة الجودرية بالدرب الأحمر، ثم أسس لها زاوية أكبر عام 1937م في عطفة الدالي حسين في المغربلين ولا زالت موجودة وهي مقر الطريقة التيجانية [ المرجع:- رجال الطريقة التجانية الذين قاموا بنشرها في القُطْر المصري، تأليف محمد الحافظ التيجاني، طبعة 2014م، ورثة محمد الحافظ التجاني، ص144 ].

إقرأ أيضا

حمدي في أشغال شقة..المغلوب على أمره رغم كل محاولاته أن يصبح خبيثًا

بموت محمد الحافظ التجاني تولى من بعده نجله الشيخ أحمد (مات سنة 2017م)، فكان تأسيس زاوية صلاح التيجاني انشقاقًا عن الطريقة التيجانية نفسها التي لا تقبل تقسيمها، بالتالي لم تعترف به حتى اليوم لا هي ولا مشيخة الطرق الصوفية، ولم يحضر صلاح التجاني أي حفل رسمي من أي مؤسسة رسمية دينية كالأزهر والأوقاف ومشيخة الطرق الصوفية بصفته شيخًا للتجانية، بعكس الحال الذي حدث مع محمد الحافظ التيجاني وابنه (أحمد) وحفيده (محمد).

اللافت أن صلاح التيجاني في [ لوامع النور الرباني، (ص27) ] ذكر أنه تلميذ للشيخ محمد الحافظ وأخذ عنه الحديث وقرأ عليه موطأ مالك، ولم يذكر متى التقاه، وفي ذلك شك كبير، فتلامذة محمد الحافظ التجاني نفوا تمامًا أن يكون صلاح قد التقاه.

فإن اعتبرنا أن نفي تلامذة محمد الحافظ يرجع لكرههم لصلاح التجاني، فالثابت أن محمد الحافظ التجاني بدأ رحلته المميتة مع المرض في إبريل 1974م (رحل عام 1978م)، حيث لم يعد قادرًا على إعطاء دروسٍ لأحد أو الانتقال لمشيخة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية الذي كان يعمل فيهما وبالكاد كان يقوى على أداء صلاة الجمعة كما ذكر ذلك نجله [ رجال الطريقة التجانية الذين قاموا بنشرها في القُطْر المصري، ص145 ]؛ بالتالي فإن صلاح التجاني التقاه طفلاً لا كبيرًا.

بعد سنوات من انشقاق صلاح التيجاني عن التيجانية بإطلاقه (الصلاحية) وبدء مسيرته فيها، وضع سلسلةً من الكتب أغلبها صدر عن الهيئة المصرية للكتاب، وكان أولها كتاب الكنز في المسائل الصوفية (ط/ 1998م)، وتواصل طبع كتبه عن الهيئة المصرية للكتاب، مثل جوامع الكلم من أحاديث سيد العرب والعجم (ط/ 1999م)، النجوم السائرة في القراءات العشر المتواترة (ط/ 2000م)، والمحاريب (ط/2002م) والأنفاس من أحاديث سيد الناس (ط/2007م)، ومختصر جامع الأحاديث للسيوطي (ط/2008م).

الغريب أن صلاح التجاني كان في أغلب هذه الكتب يتعمد وصف نفسه بأشياء لا تصدر عن متواضع، مثل أنه هو البحر الجامع لأشتات العلوم تاج القراء ونجم الفقهاء إلخ؛ وذكر أنه أخذ القراءات السبع عن أبو عمر الداني في المنام !!؛ مع ملاحظة أن هذه الكتب لم تكن مرجعًا للمتخصصين في الحديث أصلاً.

في 13‏ فبراير 2013م، أطلق صلاح التيجاني قناته على يوتيوب، وبعد عامين وتحديدًا في يناير 2015م أطلق موقعه الشخصي والذي خضع لسلسلة من التحديثات، اختلفت في شكل تبويبها لكنها لم تختلف في مدح نفسه، وبدأت الآلة الإعلامية الإلكترونية لانتشار صلاح التجاني وتأثيره، خاصةً في إطلاق صفحته على فيس بوك والتي تزامنت مع تدشين موقعه.

بعد اتهام صلاح التجاني بالتحرش في 12 سبتمبر 2024م، وتزايد السخط عليه والذي قوبل بدفاع عنه من مريديه، ذلك الدفاع الذي لم يحقق تأثيرًا ولا نفعًا، قام صلاح التجاني بحذف جميع فيديوهاته على يوتيوب (باستثناء فيديوهين رفع أحدهما قبل شهر، والآخر منذ 10 أيام) ثم أغلق صفحته الرسمية من فيس بوك، وجعل حسابه الشخصي للأصدقاء فقط، وبات الأمر الآن في يد جهات التحقيق حسبما أعلن أنه سيقدم بلاغًا ضد الفتاة التي اتهمته.

من ناحية أخرى فإن ردود مريدي شيخ الطريقة الصلاحية كانت مريبةً أكثر من كونها استفزازية، خاصةً وأنها مرفقة بجمل نثرية وأبيات شعرية لم تلقى هوىً عند أكثرية المصريين لمبالغتها في وصفه من جانب، ولمخالفتها الدين من جانب آخر.

وإلى حين إعلان نتائج التحقيق فإن مريدي الصلاحية التجانية وكذلك هو قبلهم، قد تلقوا صدمةً بالغة (أو من المفترض أن يشعروا بها) إذ تبين أن جموع المصريين لم يكونوا يعرفونه من قبل 12 سبتمبر 2024م، وأن شهرته فقط كانت قاصرة على أنفسهم ومن يعرفونه وداخل حدود المجتمع الصوفي؛ مما يعني أن الآلة الإعلامية لم تؤتي ثمارها في تعريف الناس بصلاح التيجاني نفسه أو حتى بعلمه الشرعي (الذي هو في تخصصات تلقى أهمية عند كثيرين ـ ليس التصوف فقط ـ وإنما العلوم الشرعية).

ثم كانت الصدمة الثانية عندما ظهر مفتي الديار المصرية الشيخ نظير عياد، ونفى ما قاله صلاح التجاني عن نفسه أنه أخذ رخصة من المؤسسات الدينية للفتوى؛ مما يعني أن المؤسسة الدينية في مصر ينبغي عليها متابعة تراث صلاح التيجاني ومنتجه العلمي لأن له جماهيرية عريضة لا تُنْكَر،  وتكون تلك المتابعة بتقييم علمه وقَدْرِهِ فيه، قبل تقييم آراءه أو العمل على الاثنين في آنٍ واحدٍ، المهم أن يحدث ذلك قبل أن يحذف كل وأي شيء من موقعه.

---

[1]  أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي، الأمالي، تحقيق قسم الدراسات الإسلامية ـ مؤسسة البعثة، ط/1، دار الثقافة، قم، إيران، 1414هـ، ص454.
[2]  هادي النجفي، موسوعة أحاديث أهل البيت، ج7، ط/1، دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان، 1423هـ / 2002م، ص274.
[3]  حديث علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل، جاء عند:-
 محمد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج2، ط/3، دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان، 1403هـ / 1983م، (كتاب العلم، حديث 67)، ص22.
وقد ضعفه عدد من العلماء في الحديث أبرزهم :-
• الزركشي حيث قال: الحديث لا أصل له؛ انظر:- بدر الدين الزركشي، اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة المعروف بـ (التذكرة في الأحاديث المشتهرة)، تحقيق مصطفى عبدالقادر عطا، ط/1، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، 1406هـ / 1986م، ص166.
• الهروي القاري قال لا أصل له كما قال الدميري والزركشي والعسقلاني، انظر :- علي بن سلطان الملا الهروي القاري، المصنوع في معرفة الحديث الموضوع، تحقيق عبدالفتاح أبو غدة، ط/2، مؤسسة الرسالة، بيروت – لبنان، 1398هـ / 1978م، ص123.
[4]  بن حجر العسقلاني، فتح الباري شرح حديث البخاري، ج1، ط/1، دار السلام، الرياض – السعودية، 1421هـ / 2000م  – عن طبعة بولاق في القاهرة – (كتاب العلم، باب44) ص272.