همتك نعدل الكفة
131   مشاهدة  

ظاهرة هياتم .. “قبضاي” الوسط الفني الذي حيّر الصحافة

هياتم
  • كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



عُرفت الفنانة هياتم بأدوار الإغراء، واشتهرت بأدوار الفتاة التي تصنع فخ الإغواء لرجل ما، حتى أطلقت عليها الصحافة الفنية في فترة من الفترات “ملكة الإغراء“، لكن هناك جانب خفي على المستوى الجماهيري في حياتها، حيث أن هياتم كانت واحدة من المنتجيين المسرحيين، ولكن ما وصلنا على المستوى الإرث الصحفي أن الأزمات التي خلّقتها هياتم في فتراتها الإنتاجية حازت على شهرة واسعة أكثر من الأعمال الفنية نفسها، وكانت تلك الأزمات من نوع “البلطجة الفنية”، و “مافيا الإنتاج”.

 

مسرح الريحاني
مسرح الريحاني

 

أزمة مسرح الريحاني

 كتب الفنان أشرف زكي مقالًا غاضبًا نشرته جريدة الجمهورية عام 1997، يقول فيه: ما حدث أول أمس في مسرح الريحاني بين عضوة النقابة المنتجة هياتم وبين الفنانة ماجدة الخطيب يعد سابقة خطيرة لم تحدث منذ عشرين عامًا أو زيادة .. إنها تمثل تيارًا خطيرًا من “البلطجة” الفنية .. فكيف تجبر فنانًا على العمل دون حصوله على مستحقّاته وفي حالة رفضه يكون مصيره هو مصير الفنانة الكبيرة ماجدة الخطيب.

 

إنني أرى وزملائي من جموع الفنانين أن ما حدث هو مهزلة ولابد من وقفة شديدة حتى لا تتكرر هذه المهزلة مرة أخرى .. والغريب في الأمر أن المنتج للعمل المتنازع فيه فنان وعضو نقابة، فما الحال لو كان هذا المنتج من خارج الوسط الفني وليس بفنان أو عضو نقابة .. لقد رأينا جميعًا البلطجية يحاصرون مسرح الريحاني في سابقة خطيرة للغاية، لدرجة أنهم منعوا نقيب المهن التمثيلية الذي اختارته الجمعية العمومية للدفاع عن حقوق الفنانين في الفترة السابقى على إجراء الانتخابات وقبول استقالة المجلس السابق، ورأينا البلطجية بأعيننا يمنعنونه من دخول المسرح لإنقاذ الزميلة ماجدة الخطيب من الذين اعتدوا عليها بالضرب.

 

وإنني أرى أنه كان يمكن اللجوء لحلول عاقلة تتفق مع كرامة وسمعة فناني مصر الذين يمثلون الوجهة الثقافية والحضارية للبلاد وكان يمكن حل المشكلة التي حدثت في مسرح الريحاني بإعطاء المنتجة حقوق الممثلين، أو جدولة هذه المستحقات بشيكات، إلا أننا وجدنا بدلًا من ذلك أسلوبًا آخر تحل به المشكلات الفنية .. ويا للأسف على هذا الأسلوب، وحزني الشديد على تلك الطريقة!

 

إن ما حدث في مسرح الريحاني يعد إهانة لكل فناني مصر الذين تقدّرهم الدولة وتحترمهم .. وبالله عيلنا جميعًا .. كيف لنا الآن بعد هذه الفضيحة أن نواجه المسئولين والقيادات لنطلب منهم تحقيق إنجازات أكبر لفناني مصر؟!

 

إقرأ أيضا
ثاني برومو من الحشاشين
ماجدة الخطيب
ماجدة الخطيب

أزمة ماجدة الخطيب

 وفي مرة أخرى كانت قضية الفنانة هياتم وماجدة الخطيب حديثًا للساعة في الشارع الفني، حيث كُتب وقتها في جريدة الأحرار وتحديدًا في العام 1997 : بالأمس اتهمت هياتم الفنانة ماجدة الخطيب بالاعتداء عليها وضربها بمعاونة عبد الغفار عودة، واليوم واجهنا ماجدة بأقوال هياتم وقالت إذا كان اللي بيتكلم مجنون يبقى اللي بيستمع عاقل، إزاي واقعة ضربت حدثت في قسم الأزبكية وأروح أعمل محضر في قسم شبرت .. أي عقل يقول دا ؟! .. لو كان التمثيل بالشكل دا فالأحسن أقعد في بيتنا.

 

وبمواجهة الفنانة ماجدة الخطيب باتهام هياتم لها بأنها انتهكت سلوكًا غير شرعيًا للمطالبة بحقوقها المادية، فقد قالت “الخطيب”: بالعكس فقد سلكت الطرق المشروعة والودية بدليل أننا عملنا ليلة عرض وبروفات استمرت 3 شهور وأنا لست شريكة في المكسب أو الخسارة، أنا فنانة وقّعت عقد عملي، وأتقاضى أجري شهريًا حسب العقد الموقّع واستمرينا في عرض المسرحية رغم أن كل ما تقاضيته بعد 55 ليلة عرض وبروفات 3 شهور لم يتجاوز الثلاثة آلاف جنية فقط، ومع هذا لم أكتنع عن العمل بل على العكس استمرينا في العرض ولجأت إلى الطريق الودي للمطالبة بحقوق الحاج رشاد عثمان وأشرف زكي والفنان السيد راضي رئيس اتحاد النقابات على أساس أننا لا نريد أن يغلق مسرح أبوابه ومع هذا لم تستجب وأصدرت النقابة قرارًا بمنع التعامل معها.

الكاتب

  • هياتم محمد فهمي سلامة

    كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان