عزيزي معز مسعود : مهرجان فينيسيا ده يبقى خالتك

تعمدت تجاهل أزمة حلا شيحة منذ الصباح وأضحكني رد تامر حسني كثيرا والذي قد يكون أعلى من إفيهاته داخل الفيلم ذاته، لكن استفزني الرد العنجهي للأخ المزواج صائد الفنانات الداعية الإسلامي السابق والمنتج الحالي معز مسعود والذي كتبه بنفس اسلوب الخواجة اليهودي الذي ينعي ولده ويصلح أحذية.

يكتب معز لزوجته ردا على انستجرام وهي بجواره على “الكنبة” أو “الصوفا” حتى لا ننتمي للتيار المتطرف من الناحيتين، الأخ الوسطي الجميل يتكلم عن فنه المؤدلج ويروج له من خلال رد ركيك وعنجهي للغاية يعتبر نفسه فيه الفئة الناجية في الفن.

بل ويفخر الفنان معز مسعود بعرض فيلمه اشتباك في مهرجان كان ويخبرنا أنه سيعرض فيلمه القادم في مهرجان فينيسيا، وفي الحقيقة لا أحد يمكنه أن يعرف الأفلام التي ستعرض في مهرجان فينيسيا المقبل سوى من تكون فينيسيا خالته لأنها لم يتم اختيارها والإعلان عنها بعد.

المضحك عزيزتي حلا أن معز صريح لدرجة أنه يعتبر زواجكما رحلة يغادر أتوبيسها في النهاية ويتركك وحيدة كما فعلها ٣ مرات من قبل، الرجل أحد أشهر الرحالة العرب في زمن الدعوة الوسطية، وإن لم تتمكني من تقليد السيدة صافيناز كاظم وتطالبين بإلغاء رحلتك حالا ستكونين درجة أخرى على سلم رحلات الرحالة الداعية المنتج الفنان الوسطي الخنشاري الزنزباري.

الفنان معز ليس مجرد منتج فقط لكنه منظر فاشل مصاب بنرجسية مضحكة ووسطية مرهقة لا تصلح لأي نوع من أنواع الفن، لن نذكره بفشل فيلم اشتباك سينمائيا وارتعاش أصحابه عند الهجوم عليه، لن نذكره ببرامجه المراهقة التي صنعها على خطى أستاذه عمرو خالد.

فقط نطلب منه أن يحترم الجمهور قليلا

خاصة وأنه لا يحترم الفن نهائيا لأن من يحترم الفن لا يضع له مثل تلك القواعد الساذجة لكن هذا حال كل دعاة الوسطية الجدد

لا تشغلهم سوى الشهرة ولو بذلوا الغالي والنفيس.

إقرأ أيضا

جحر الفئران…بين التعبير عن المعاناة والإبداع

عزيزي معز مسعود سلامي للفن التقدمي الذي سيبقى للأجيال القادمة، وسلامي لمهرجان فينيسيا ويارت تقولهم في فيلم قصير محشور في برلين لو يقدروا يساعدونا طالما أنت واصل عندهم كده.