همتك نعدل الكفة
186   مشاهدة  

علاقاتك العاطفية تفشل دائمًا؟.. إذًا عليك معرفة ما هي لغتك في الحب

علاقاتك العاطفية


هل تعلم أن لكل شخص منا لغة خاصة به في حب؟، نعم لا تستغرب فالعلاقات طويلة المدى لا تنجح بشكل عشوائي، وقد أوضح جاري تشابمان، الروائي الأمريكي الشهير في كتاب لغات الحب الخمس، أن هناك خمس لغات يمكن للشخص استخدامها في علاقاته مع الآخرين، ليكسب قلبهم ويحافظ على وجودهم في حياته، فما هي تلك اللغات؟.

اللغات الخمسة في الحب

علاقاتك العاطفية

لخص تشابمان لغات الحب إلى خمس نقاط تهم علاقاتك العاطفية وهي:

)تقديم الهدايا، تخصيص وقت لشريكك، أعمال الخدمة، كلمات التشجيع، التواصل الفيزيائي)، لذا تعود معظم أسباب فشل العلاقات إلى عدم التناغم والتفاهم بين الشخصين، كأن يملك كلًا منهما لغة مختلفة عن الآخر في الحب، مما يجعل احتياجات ومعطيات كلًا منهما بلا فائدة في النهاية، فا أنت تعطي شريكك في العلاقة الشيء الذي لا يحتاجه، وفي نفس الوقت تحرمه مما يريده، لذا يجب عليك في البداية أن تعلم ما هي لغتك الخاصة في الحب، ومن ثّم تعلم ما هي لغة شريكك، وما هي احتياجات ومتطلبات كلًا منكما، وقتها ستعلم جزء جديد في علاقتكما سيكون بمثابة السحر، وسيضمن لك علاقة مميزة تدوم طويلًا.

ماذا سيحدث في علاقاتك العاطفية بعد التعرف على لغتك في الحب؟

علاقاتك العاطفية

  • خبرة ورؤية أوضح وأشمل

قد يكون من المستحيل العودة لشريك سابق مرة أخرى، وأحيانًا قد تفشل العلاقة ونحن لا نعلم السبب من الأساس، حيث تتعقد الأمور ببطء، حتى تصبح فجأة غير قابلة للحل مرة أخرى، ولكن بعد أن تتعلم لغات الحب، سوف تكون قادرًا على العديد من الأمور، ليس فقط النجاح في العلاقة القادمة، ولكن ستحظى برؤية أوضح وأدق لأخطاء العلاقة السابقة، مما سيكسبك الخبرة اللازمة لتخطي وتفادي تلك الأخطاء مع الشريك الجديد، والأهم من ذلك أنك ستجد لديك القدرة على اختيار الشريك الذي يتناغم مع لغتك وصفاتك، حيث يصبح التواصل بينكما أسهل بكثير، مما يفسح المجال للكثير من التفاهم والتناغم منذ البداية، وفي حالة وجدت نفسك مع شخص لا يتناسب معك ومع صفات، ولا يمكنك مجاراة متطلباته ولغته في الحب، فيمكنك بكل سهولة تشخيص ذلك منذ بداية العلاقة، وبالتالي ستتمكن من الخروج منها بخسائر أقل لك وللطرف الآخر.

إقرأ أيضا
تحرير سعر الصرف
  • السعادة المتبادلة والرضا من الطرفين

من أفضل مميزات معرفة لغتك في الحب وتساهم في تعزيز قوة علاقاتك العاطفية هي أنها ستمكنك من فهم احتياجاتك ومتطلباتك، وكذلك ستعلمك طرق معرفة احتياجات ومتطلبات الشريك الآخر، وبالتالي ستتعلم كيفية إسعاده عن طريق تلبية تلك المطالب، وستجد نفسك في علاقة ود وتفاهم، يفهم كلًا منكما الآخر، ويسعى لإسعاده، مما سيمنحك المزيد من الشعور بالرضا والسعادة، وفي النهاية يجب أن تعلم أن علاقة الحب هي مشاعر متبادلة بين شخصين، يجب أن تتعلم منح الحب كما تريد أخذه، وكلما عرفت نفسك بشكل أعمق، ستجد نفسك مع الشخص المناسب لك، والذي ستختاره وفقًا لخبرتك، وبالتالي ستصبح أفضل في إعطاء الحب.

اقرأ أيضًا 
متى تكون الكرامة عائقًا لاستمرار الحب؟

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان