على طريقة جوني ديب وآمبر .. براد بيت يتهم أنجلينا جولي بإلحاق الأذى به بصورة متعمدة

وصلت معركة براد بيت وطليقته أنجلينا جولي على ممتلكاتهم في شاتو ميرافال إلى اتهامها بأنها تحمل نوايا خبيثة ضده.

يبدو أن المعركة بين براد بيت وأنجلينا جولي حول الممتلكات وباقي تفاصيل الطلاق تسير في اتجاه سيء، حيث اتهمها براد بأنها تسعى في إيذاءه بصورة متعمدة ومقصودة، ووفقا للمستندات المقدمة إلى المحكمة والتي تم التوصل إليها عن طريق موقع Hollywoodlife يبدو أن أنجلينا تبيع حصتها في المدينة الفرنسية في سرية تامة إلى ثري روسي لديه نفوذ سياسية عالية، حيث يبدو أنها لديها نوايا خبيثة للسيطرة الكاملة على مصنع شاتو ميرفال للنبيذ والذي يبلغ سعره ملايين الدولارات.

يبدو أن انجلينا باعت نصف العمل التجاري الناجح إلى شركة يديرها يوري شيفلر مالك مصنع لصناعة الفودكا الروسية Stolichnaya والتي أعيد تسميتها Stoli وتزعم الصحف أنه منذ أن ارتباط يوري بالرئيس فلاديمير بوتين ونظامه، بعد غزو بوتين المدمر لأوكرانيا أصبحت العلامة التجارية عائق دولي.

تابعت أنجلينا عملية البيع المزعومة وأتمتها في السر، وتعمدت إخفاء الأمر على براد، وتعمدت اختراق حقوق بيت في التعاقد كما قال محاموا براد بيت في المستندات مستشهدين ببيع أنجلينا لمصنع النبيذ إلى مصنع Stoli وسعت أنجلينا للاستيلاء على الأرباح وعائدات الاستثمار وسعت إلى إلحاق الأذى ببراد.

صدر بيان يقول: “علمت جولي واعتزمت أن يحاول يوري وشركاته السيطرة على عمل بيت الذي بناه، وكما تخيلت أنجلينا فإن هذا ما فعله يوري شيفلر”.

وتابع البيان: “سعت أنجلينا إلى إجبار براد إلى شراكة لا يرغبها وذلك يعتبر انتهاك للاتفاق بين الطرفين، وبخاصة ان هذا الشريك الجديد لديه نوايا خبيثة، حيث أن البيع ينتهك اتفاقية بين الزوجين عقداها في بداية الشراكة عام 2008 حيث أعطت الاتفاقية براد حق رفض بيع حصتها إذا أرادت البيع، وتم إخطار القاضي بذلك”.

القصر الواقع في جنوب فرنسا هو المكان الذي عقدا فيه الزوجان قرانهما عام2014، وبعدها أصبح براد واحد من أشهر منتجي النبيذ في العالم، ولكن عام 2021 أصبحت الأمور غريبة وغير مفهومة حيث قامت أنجلينا ببيع حصتها في نية خبيثة لإلحاق الضرر بمصالح براد بيت.

وتشير المصادر إلى أن توقيت البيع مرتبط بقرار القاضي بإصدار حكم مؤقت بمنح براد نصف حضانة الأطفال الخمسة، وهو ما تسعى أنجلينا إلى وقفه وإبطاله.

إقرأ أيضا

رأس الحسين في مدينة مرو “أطروحة تاريخية غير منطقية”

المصدر