محاولات أخيرة للظهور.. عن اتجاه الفنانين إلى السوشيال ميديا
اتجه عدد من الفنانين الذين ابتعدوا عن الأضواء فترة طويلة إلى السوشيال ميديا في محاولة أخيرة لإعادة لفت أنظار صناع الأفلام إليهم، بجانب البحث عن وسيلة بديلة للربح المادي بعد أن كاد الجمهور ينسى ظهورهم على الشاشات.
وسبق وأن اشتكى عدد كبير من الفنانين سواء النجوم الشباب أو المخضرمين في المهنة من تجاهل المنتجين لهم، وعدم الاستعانة بهم في الأعمال الفنية؛ ما أدى إلى انطفاء حضورهم وتوهجهم الفني.
ومن بين هؤلاء الممثلين الذين غابوا عن الأضواء سنوات، وظهر حضورهم على مواقع التواصل الاجتماعي هي الفنانة مها أحمد التي اشتكت من عدم الاستعانة بها في الأعمال الدرامية منذ أن فقدت وزنها الزائد، ثم بدأت تظهر في عدة فيديوهات وهي تتحدث عن آلية التخسيس وفقد الوزن، كما تشارك الجمهور دائمًا فيديوهات وبث مباشر توثق فيه لحظات من يومها.
فيمَا لجأت” الفنانة مروة عبد المنعم ” إلى صناعة محتوى عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما حاولت كثيرًا في البحث عن أدوار فنية ولكنها لم تجد رد عليها، الأمر الذي جعلها تظهر على السوشيال ميديا حتى تعيد الأضواء إليها وتتجنب نسيان الجمهور لها.
ميس حمدان
ومن بين الفنانين الذين يظهرون دائمًا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي هي الفنانة الأردنية ميس حمدان التي ابتعدت عن الأضواء فترة طويلة، ولكنها تشارك جمهورها بفيديوهات توثق لحظات تمر بها في يومها، وتتفاعل دائمًا مع التعليقات وردود المتابعين.
راندا البحيري
أما “راندا البحيري” فقد غابت عن الأضواء لعدة سنوات، ما جعلها تشتكي مؤخرًا من قلة العروض التمثيلية المعروضة عليها، بالإضافة إلى تعرضها للنصب بعد أن لجأت لفتح مشاريع والدخول في مجال آخر بديل للفن لتظهر كزميلاتها على السوشيال ميديا حتى يظل يتذكرها الجمهور.
فادي خفاجة
فيمَا كان آخر الفنانين الذين اشتكوا من قلة فرص الأعمال المعروضة هو الفنان الشاب فادي خفاجة الذي اضطر إلى دخول عالم الـ “تيك توك” لجني أموال وهدايا من خلال الفيديوهات القصيرة التي يعرضها عبر تلك المنصة.
وقبل عدة أيام ظهر “خفاجة” في عدد من الفيديوهات عبر موقع “تيك توك” أظهر بها مدى احتياجه للمال واستيائه من عدم الاستعانة به في الأعمال الدرامية خاصة أنه يمتلك أعمال عديدة تشهد على نجاحاته ليكون هو أخر الفنانين الذي يمثل معانتهم من قلة العمل الفني.
اقرأ أيضًا.. دعاة السوشيال ميديا ظاهرة شديدة التطرف