عن الأسرة المصرية
مما لا شك فيه أن الأسرة المصرية تتميز في تربيتها ل أولادها وتعلمهم الخلق الحسن وتزرع فيهم الأخلاق النبيلة وحب الوطن واحترام الكبير.
هذا ما تعودنا عليه من الأسرة المصرية في كافة العصور لكننا في الآونة الأخيرة ومنذ ظهور السوشيال ميديا بكافة برامجها وجدنا تراجعا في مستوي الأخلاق لدي قطاع عريض من الشباب المصري.
أقرأ أيضا
خالد الجندي .. مسيرة من عقوق الأزهر بدأت بالطيب ووصلت إلى الطلاق الشفوي
وجدنا عدم احترام الكبير، وجدنا التواكل والاستهتار، وجدنا خروج عن الآداب العامة بحجة العلمانية والتقدم، رغم انني لا أجد أي علاقة بين التقدم وسوء الخلق .
وفي كثير من الأحيان أجلس مع روحي وأنا أفكر لماذا وصل بنا هذا الحال السئ بعدما كنا يضرب بنا المثل في الرعاية وخلق جيل واعي هل بسبب السوشيال ميديا وانشغال الأطفال والكبار به؟
أقرأ أيضا
بثلاث تكاتك..كيف اقتحم” ويجز ” الأندر جراوند وحقق نجاحًا؟
أم بسبب انشغال الأسرة بتدبير احتياجاتها، لكنني لا أعتقد هذا السبب لأن هذه الظروف أفضل بكثير من ظروف الأسرة المصرية قديما.
أقرأ أيضا
مي عمر .. صناعة التريند المزيف ليست نجومية وسنثبتها بالصور والروابط
أم بسبب غياب القيم الدينية وغياب دور علماء الدين المعتدل عن توعية النشء والشباب، لكنني علي يقين بإن الأسرة المصرية كانت وستزال في المقدمة حتي ولو أصابها المرض لكنها حتما ستعود…