2٬071 مشاهدة
عن الجريمة التي يرتكبها آل دياب في حق فلسطين .. “إن كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة أعظم”
تدور أحداث فيلم أميرة حول مراهقة فلسطينية ولدت بعملية تلقيح مجهري بعد تهريب منيّ والدها نوار السجين في المعتقلات الإسرائيلية، لكن عندما تفشل محاولات إنجاب طفل آخر ويُكشف أن والدها نوار عقيم، تنقلب حياة أميرة رأساً على عقب وتجبرها الظروف على أن تخوض رحلة لمعرفة الحقيقة وراء هويتها لأن تلقيحها تم عن طريق مني جندي صهيوني كان حارسا لفيلم والدها.
والنطف المهربة هي أحد أروع وسائل المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني والتي بدأت عام ٢٠٠٠ وفشل العدو حتى الأن في اكتشاف طريقة تهريبها، حيث يقدر نادي الأسير الفلسطيني، وهو هيئة أهلية مستقلة تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين والعرب في المعتقلات الإسرائيلية، عدد الأطفال المولودين نتيجة تهريب النطف من آباء معتقلين في السجون الإسرائيلية بـ٩٦ طفلاً.
وتبلغ تكلفة كل محاولة إخصاب ألفي دولار، وهو مبلغ يعتبر كبيراً بالنسبة إلى أهالي القطاع الفقير المحاصر من إسرائيل منذ عام ٢٠٠٧
ليأتي فيلم أميرة الذي كتبه خالد وشيرين دياب وأخرجه محمد دياب ليطعن في أنساب كل هؤلاء بعد كل هذا المجهود ببساطة شديدة لتمجيد الإنسانية الصهيونية والمدح في سلام وهمي جعل الجندي يساعد الأسير مساعدة حمقاء بخلط الأنساب.
هل يعرف الأخوة دياب معنى الطعن في النسب عند المواطن العربي، هل يدركون قيمة القصة الحمقاء التي قدموها في إثارة عشرات العائلات الفلسطينية التي تلقحت بناتها من أزواجهن عبر النطف المهربة؟ هل يدركون كما أساؤا لواحدة من طريق المقاومة الفلسطينية؟
أم “زغللت” عيونهم وضمائرهم أضواء المهرجانات والعلاقات بالشركات الصهيونية التي تفتح الأبواب المغلقة لكل عمل يمجد العدو ويمدح فيه وفي إنسانيته، أم تم التغرير بهم ووقعوا في فخ لم يفهموه أو يدركوه.
إن كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
هل يعرف الأخ الداعية معز مسعود ماذا شارك في انتاجه؟ هل يعلم الأخ محمد حفظي؟ والمذيعة منى عبد الوهاب والمخرج هاني أسعد ابن الناصرة؟
أعتقد أنه لو لدى أحدهم بعضا من الضمير عليه أن يعلن حالا طلبه بسحب الفيلم وعدم عرضه في السينمات ويعتذر إلى عشرات الأسر المناضلة والشعب الفلسطيني العظيم.
شخصيا أدعو لمقاطعة الفيلم ومقاطعة صناعه حتى يستفيقوا
يسقط كل من خان خاصة بعدما أصبحت الخيانة وجهة نظر كما توقع الشهيد ناجي العلي
الكاتب
ما هو انطباعك؟
