عن فيلم افتتاح مهرجان المزاريطة .. قبضة الهلالي

تحدث أحمد رمزي  في أحد لقاءاته عن يوسف منصور، فقال عنه : “أنه جيد جدًا في الحديث عن أفلامه قبل التنفيذ ولكن ما يحدث في الواقع شيء مختلف تمامًا، ثم أعلن عن ندمه الكبير عن مشاركته لأحد أفلامه”

اقرأ أيضًا 
قصة زواج استمر لمدة ٢١ يوماً بين أحمد رمزي ونجوى فؤاد

المشكلة الحقيقة في يوسف منصور هي ثقته المبالغة فى نفسه، يوسف منصور في حديثه مع إسعاد يونس في صاحبة السعادة تحدث كأنه صانع لفن عظيم وبرر أخطاء أفلامه على العاملين معه، مع أننا لو سمعت في نفس الحلقة منتج تلك الأفلام شريف عبد المنعم الذي تحدث بصورة ساخرة عن تلك الفترة وتلك الأفلام.

لماذا نكتب الآن عن فيلم قبضة الهلالي؟

الحقيقة أكتب عنه بسبب مشهد الكبير أوي في الحلقة الأخيرة عندما قرر الدكتور ربيع إذاعة فيلم قبضة الهلالي بدلاً من أفلام  عربية مثل بين القصرين والحرام ودعاء الكروان، مع أن المشهد مضحك، ولكنه يجرح أي شخص محب للفن، من أكثر المواقف المؤلمة نفسيًا بالنسبة لي، أن الأجيال الجديدة لم تشاهد الفن المصري العظيم، لم تشاهد روائع الفن الخالدة.

حتى أوضح لكم  وجهة نظري، إننا شاهدنا كل روائع الفن والمسرح من خلال التلفزيون المصري، إنما الآن مع كثرة الخيارات فحدث تباعد بين الأجيال الجديدة والفن المصري لدرجة أن أحد الشباب لا يعرف اسم نور الشريف يقول لي الممثل الذي قام ببطولة عبد الغفور.

نعود إلى فيلم قبضة الهلالي، منذ سنوات شاهدت فيلم جميل، اسمه الغرفة يحكي عن كواليس أسوأ فيلم في السينما الامريكية، فأعتقد أن قبضة الهلالي مع الوقت سيتربع على عرش الفيلم الأسوأ في تاريخ السينما المصرية.

إقرأ أيضا

إدوارد موردريك..الرجل الذي يُزعم أنه كان لديه وجه إضافي

الحقيقة لا أعرف ما هي مؤهلات يوسف منصور التي جعلته يقول بكل تلك الأفلام والمسرحيات غير أنه شاهد عدد من أفلام بروسلي، من هنا بدأت مأساتنا مع سينما يوسف منصور، وتذكر مواقع الانترنت أنه دخل المجال السينمائي  بالصدفة حين قابل المخرج إبراهيم عفيفى، وعرض عليه للمشاركة في فيلم (العجوز والبلطجي)

قدم يوسف منصور ما يزيد عن ١٤فيلما منها (قبضة الهلالى) بطولة ليلى علوي، فيلم(جحيم امرأة) بطولة فيفي عبده، فيلم (البلدوزر)، فيلم (لا يا عنف) مع فريد شوقي، (الرجل الشرس) مع يسرا ، (قط الصحراء) مع أحمد رمزي، (سوق الحلاوة)، (بدر)